إنجيل
للمزيد راجع المسيحية |
يسوع المسيح |
الكراسي الخمسة القديمة |
محتويات
أصل الكلمة ومعناها:
إنجيل كلمة يونانية أصلها "εὐαγγέλιον" أو "euaggelion" (تنطق "أونجليون") أي "خبر طيب" أو "بشارة".
تاريخ كلمة "إنجيل":
يرى البروفسور فِسلين كيزيتش أن كلمة إنجيل في العهد الجديد لم تكن تطلق على "كتاب أو بشارة" وإن أول من استخدم كلمة إنجيل بمعنى "الكتب الأربعة" كان القديس يوستينوس الشهيد في أواسط القرن الثاني.
الأناجيل والإنجيليون:
نسبت الكنيسة الأولى الإنجيل الأول إلى متى الرسول والإنجيل الرابع إلى يوحنا اللاهوتي، وهذان تلميذان ليسوع. وأما الإنجيلان الثاني والثالث فينسبان إلى مرقس ولوقا.
تاريخ الكتابة:
لا يختلف البحاثة المعاصرون كثيراً حول زمن ومكان تأليف الأناجيل:
- متى 60–100 كتب في أنطاكية
- مرقس 48–73 كتب في روما (القديس يوحنا الذهبي الفم فقط يذكر أن إنجيل مرقس قد كتب في مصر)
- لوقا 70–100 في اليونان (البعض يقول في روما)
- يوحنا 80–110 في أفسس
خاصية الأناجيل:
لكل من الأناجيل الأربعة خواصه المميزة له التي تفرد بها عن غيره، وذلك لاختلاف غرض الكتابة وثقافة الذين كتبت الأناجيل لمخاطبتهم.
فقد كتب إنجيل متى من وجهة النظر اليهودية لأن إنجيله للمسيحيين من أصل يهودي، ولقد اظهر لنا يسوع المسيا المنتظر الذي تحققت فيه كل نبوات العهد القديم.
أما إنجيل مرقس، فقد كتب للأمم بوجه عام وللرومان بوجه خاص، فقدم لنا قوة السيد المسيح للخلاص كما تظهر في معجزاته الكثيرة.
أما إنجيل لوقا، فكان موجه للمثقفين من اليونانيين، فكتب لهم بأسلوب أكثر من رائع. فقد ابرز نعمة السيد المسيح التي تشمل الساقطين والمنبوذين والفقراء والمساكين.
أما إنجيل يوحنا، فهو يُظهر يسوع الكلمة المتجسد المساوي للآب رداً على بعض الهرطقات التي ظهرت في ذلك الوقت وأضاف ما لم يذكره باقي الرسل.
الأناجيل السينابتية
تسمى الأناجيل الثلاثة الأولى بالأناجيل المتفقة أو المتماثلة أو المتشابهة أو المؤتلفة وذلك لأنفاقها بدرجة كبيرة في التدوين. تتفق الأناجيل الثالثة في 53% ويتفق الأول مع الثالث في 21% والأول مع الثاني فى 20% والثاني مع الثالث في 6% ويقول العلامة الإنجليزى وستكوت : "أنه لا يوجد فى الإنجيل للقديس مرقس سوى 24 عدداً لا مثيل لها فى الإنجيلين الآخرين" أما إنجيل يوحنا فيتفق معهم بنسبة 10% فقط ولقد أوضح هذا الشيء في أخر الإنجيل "وأشياء أُخر كثيرة صنعها يسوع أن كُتبت واحدةً واحدةً فلست أظن أن العالم نفسه يسع الكتب المكتوبة"
الكنيسة ومركيون:
سنة 150 تقريباً حاول مركيون عمل لائحة من قِبله بكتب العهد الجديد، وحتى ذاك الحين لا يوجد أي برهان قاطع على أن الكنيسة كانت قد وضعت قانوناً للكتاب المقدس.
أما مركيون فحذف في قانونه كل أسفار العهد القديم وأبقى من العهد الجديد على إنجيل لوقا باستثناء فصليه الأولين، وعلى عشر من رسائل بولس الرسول. ومما لا ريب فيه أن مركيون قام بعمله هذا تحت تأثير غنوصي. ولقد قال ترتليانس عن مركيون "يجزئ الكتاب المقدس إلى أجزاء حتى تتوافق مع أفكاره الخاصة".
فأجبرت الكنيسة، وفقاً لرأي بعض البحاثة، على وضع لائحة بالكتب المقدسة المقبولة لديها والتي يمكن اعتبارها مرجعاً لحياتها وتعاليمها.
الإنجيل الرباعي ولماذا أربعة أناجيل:
في النصف الثاني من القرن الثاني ظهر السؤال: "لماذا أربعة أناجيل؟" فقام تاتيانوس السوري بعمل كتاب "الإنجيل الرباعي"، استخدمته الكنيسة السريانية حتى القرن الخامس.
الأناجيل غير القانونية
في القرن الثاني ظهرت بدعة اسمها الغنوصية في البدء استشهدوا من العهد الجديد لكي يثبتوا إيمانهم لكن مع الوقت كتبوا بعض الكتب مثل:
- أنجيل يعقوب
- أنجيل نيقوديموس
- أنجيل الأبيونيين
- أنجيل المصريين
- أنجيل العبرانيين
- أنجيل الناسيين
- إنجيل بطرس
- إنجيل توما
- إنجيل الطفولية
وأقدم مخطوطة لهذه الأناجيل يعود للقرن الثالث. وسيتم التعليق على هذه الأناجيل.
مراجع:
- [المسيح في الأناجيل والكنيسة والنقد الكتابي الحديث http://www.antiochair.com/library/theology/tgioc/index.htm]
- [الإنجيل كيف كتب ؟ وكيف وصل إلينا؟ http://www.christpal.com/shobohat/3abd_almasi7/book_21.htm]
- قاموس الكتابالمقدس