والدة الإله

من ارثوذكس ويكي
اذهب إلى: تصفح، ابحث

والدة الإله أو ثيوطوكس مصطلح لاهوتي يطلق على السيدة العذراء الدائمة البتولية.

تاريخ استعمال الكلمة:

تم الاعتراف بهذا المصطلح في المجمع المسكوني الثالث على أنه مصطلح صحيح 100% ويجب أن يطلق على العذراء مريم الكلية القداسة.

  • يقول بيرسون "إن الكنيسة اليونانية هي أول من استعمل هذه العبارة بسبب سهولة التركيب في لغتها فدعتها {والدة الإله العذراء المباركة}"
  • ويقول أيضاً أن اوريجانس العلامة هو أول من بحث في معناها مطولاً في مجلده الأول تفسيراً للرسالة إلى الرومانيين كما يشهد بذلك سقراط وليبراتوس.
  • وقد استعلمها الكسندروس بابا الإسكندرية في رسالة سنة 320 في المجمع الذي التأم للحكم على بدة آريوس، أي قبل مجمع أفسس بأكثر من مئة عام.
  • وقد استعملها القديس كيرلس الأورشليمي في القرن الرابع (التعليم المسيحي 10: 9).
  • استعملها أثناسيوس الكبير في عظة له ضد الآريوسيين (3: 14 29 و33 وعظة 4: 32 ). انظر أيضاً افسابيوس (3: 43).
  • غريغوريوس النزينزي لعن من لا يعتبر مريم أم الله [١]

تاريخ الاعتراض واسبابه:

إن أول من اعترض على هذه العبارة هو ثيودورس اسقف موبسويستيه بقوله: {"إن مريم ولدت يسوع لا الكلمة لأن الكلمة كان ولا يزال حاضراً في كل مكان وان سكن منذ البداءة في يسوع بطريقة خاصة. وهكذا فمريم هي أم يسوع نفسه وليستأم الله (ثيوطوكس). على أنها يمكن أن تدعى على سبيل المجاز والدة الإله لأن الله كان في المسيح بصورة ممتازة. ولكنها في الحقيقة ولدت إنساناً به ابتدأ اتحاد الكلمة ولكن هذا الاتحاد لم يتم تماماً إذ لم يكن يدعى بعد ابن الله"}. ويقول العلماء أن سبب هذا القول هي أقوال غير واضحة للقديس أغناطيوس الأنطاكي وهي: "يوجد طبيب واحد لا غير بالجسد والروح مولود وغير مولود، إله في إنسان حياة حقيقية في الموت، ابن مريم والله متألم أولاً ثم غير متألم يسوع المسيح ربنا". و "لأن إلهنا يسوع المسيح قد ولد من بطن العذراء مريم".

البروتستانت ولقب والدة الإله:

رئيس رهبنة Taize البروتستانتية في فرنسا انشأ كتاباً بعنوان "العذراء أم الرب". ترجمه إلى العربية الآب خليل رستم. فيه تراجع كامل لمصلحة الإعتراف بأن العذراء هي والدة الإله. ان انتمى جميع البروتستانت المحافظين إلى ذلك كانت المسيحية اليوم متفية على هذا البند الإيماني الهام. [٢]

مواضيع ذات صلة:

مراجع: