«يعقوب الفارسي المقطع»: الفرق بين المراجعتين

من ارثوذكس ويكي
اذهب إلى: تصفح، ابحث
 
(تنسيق الموضوع)
سطر ١: سطر ١:
'''القديس العظيم في الشهداء يعقوب الفارسي المقطع
+
== نشأته: ==
  
 
كانت ولادة القديس يعقوب في ناحية سوز الفارسية و كان من عائلة ثرية من فئة النبلاء امتازت بالكرم و اضافة الغرباء و كانت على المسيحية  
 
كانت ولادة القديس يعقوب في ناحية سوز الفارسية و كان من عائلة ثرية من فئة النبلاء امتازت بالكرم و اضافة الغرباء و كانت على المسيحية  
 
و قد تلقى يعقوب قسطا وافرا من علوم عصره و كان دمثا غيورا على خدمة الناس و ديعا  
 
و قد تلقى يعقوب قسطا وافرا من علوم عصره و كان دمثا غيورا على خدمة الناس و ديعا  
 +
 +
 +
== سقوطه وتوبته: ==
 +
 
ارتبط بصداقة مع الشاه الفارسي حيث اعتاد (يزدجر الاول) تقديم ذبائحه  
 
ارتبط بصداقة مع الشاه الفارسي حيث اعتاد (يزدجر الاول) تقديم ذبائحه  
و اذ كان على يعقوب بين ايمانه بالمسيح و الحظوى لدى الشاه اختار امتيازات الدهر و امجاده و بات شريك الشاه في عبادة الاوثان  
+
و اذ كان على يعقوب بين ايمانه [[المسيح|بالمسيح]] و الحظوى لدى الشاه اختار امتيازات الدهر و امجاده و بات شريك الشاه في عبادة الاوثان  
 
و عند سقوط يعقوب بلغ الخبر الى المسيحين فأرسلوا له رسالة تقول: (( عار عليك ان تسقط في جب الخطيئة و الضلال و الامجاد المزيفة و تؤثر الملك الارضي على ملك الملوك و رب الارباب نضرع الى الله ان يلقي نوره الالهي في صدرك كي تعود عن غيك و ضلالك))  
 
و عند سقوط يعقوب بلغ الخبر الى المسيحين فأرسلوا له رسالة تقول: (( عار عليك ان تسقط في جب الخطيئة و الضلال و الامجاد المزيفة و تؤثر الملك الارضي على ملك الملوك و رب الارباب نضرع الى الله ان يلقي نوره الالهي في صدرك كي تعود عن غيك و ضلالك))  
 
و افاق يعقوب من سكره و بكى بكاءا شديدا و مرا وكان همه ان يمحو خيانته ولو بالدم لن كلف الامر  
 
و افاق يعقوب من سكره و بكى بكاءا شديدا و مرا وكان همه ان يمحو خيانته ولو بالدم لن كلف الامر  
 
فنبذ الاوثان و اعترف و لم ينكر امام الشاه رغم اغراءه بالمناصب و المالو الامجاد  
 
فنبذ الاوثان و اعترف و لم ينكر امام الشاه رغم اغراءه بالمناصب و المالو الامجاد  
فارسله الشاه الى اقسى انواع العذاب امام الشعب و طلب يعقوب من الرب ان يغيثه فجاءت قوة من الله جعلته غريبا عن الالم  
+
 
و قد جاء في التراث انه عندما قطع الجلاد اصبعه الاول قال : ( هكذا تقلم الكرمة لكي تنمو من جديد )  
+
 
و عندما قطع الاصبع الثاني: (تقبل يا رب الغصن الثاني من زرعك )  
+
== استشهاده ==
اما عندماقطع الاصبع الثالث قال : ( ابارك الاب و الابن و الروح القدس )  
+
فارسله [[الشاه]] الى اقسى انواع العذاب امام الشعب و طلب يعقوب من الرب ان يغيثه فجاءت قوة من الله جعلته غريبا عن الالم  
و عندما قطع الاصبع الرابع: ( يا من قبلت مديحا من الحيوانات الاربع اقبل الم هذا الاصبع الرابع )  
+
و قد جاء في التراث انه عندما قطع الجلاد اصبعه الاول قال : ( ''هكذا تقلم الكرمة لكي تنمو من جديد'' )  
و عندما قطع الاصبع الخامس قال : ( ليت فرحي يكون كاملا كفرح العذارى الخمس العاقلات )  
+
و عندما قطع الاصبع الثاني: (''تقبل يا رب الغصن الثاني من زرعك'' )  
و عندما قطع الاصبع السادس قال : ( المجد لك يا من مددت يديك الطاهرتين على الصليب في الساعة السادسة و جعلتني مستحقا ان اقدم لك اصبعي السادس )  
+
اما عندماقطع الاصبع الثالث قال : ( ''ابارك الاب و الابن و الروح القدس'' )  
و عندما قطع الاصبع السابع قال: ( كمثل داوود الذي سبحك سبع مرات هكذا اسبحك باصابعي السبع المبتورة لاجلك )  
+
و عندما قطع الاصبع الرابع: ( ''يا من قبلت مديحا من الحيوانات الاربع اقبل الم هذا الاصبع الرابع'' )  
و عندما قطع الاصبع الثامن قال : ( انت يا رب استرحت في اليوم الثامن )  
+
و عندما قطع الاصبع الخامس قال : ( ''ليت فرحي يكون كاملا كفرح العذارى الخمس العاقلات'' )  
و عندما قطع الاصبع التاسع قال : ( يا رب في يديك استودع روحي و انا اقدم لك الشكر لالم الاصبع التاسع )  
+
و عندما قطع الاصبع السادس قال : ( ''المجد لك يا من مددت يديك الطاهرتين على الصليب في الساعة السادسة و جعلتني مستحقا ان اقدم لك اصبعي السادس'' )  
و عندما قطع الاصبع العاشر قال : ( ارتل لك يا رب على عود ذي عشر اوتار و اباركك لانك اهلتني لاحتمال وصاياك العشر المكتوبة على الواح الحجر )  
+
و عندما قطع الاصبع السابع قال: ( ''كمثل داوود الذي سبحك سبع مرات هكذا اسبحك باصابعي السبع المبتورة لاجلك'' )  
و كان استشهاد القديس يعقوب في مدينة بابل على نهر الفرات و قد تمكن بعض الاتقياء من جمع الجثمان ليوارى الثرى باكرام و خشوع  
+
و عندما قطع الاصبع الثامن قال : ( ''انت يا رب استرحت في اليوم الثامن'' )  
هذا و رفات القديس اليوم موجودة في اكثرمن موضع في العالم  
+
و عندما قطع الاصبع التاسع قال : ( ''يا رب في يديك استودع روحي و انا اقدم لك الشكر لالم الاصبع التاسع'' )  
من الاديرة التي تتخذ القديس يعقوب الفارسي المقطع شفيعا لها دير على اسمه في مدينة قارة و التي توجد فيه احد اصابعه و يرتقي حسب المؤرخين الى ما قبل القرن السادس و هو من الاديرة القديمة في القلمون و ظل حتى القرن الثامن عشر مركزا كنسيا هاما'''
+
و عندما قطع الاصبع العاشر قال : ( ''ارتل لك يا رب على عود ذي عشر اوتار و اباركك لانك اهلتني لاحتمال وصاياك العشر المكتوبة على الواح الحجر'' )  
 +
 
 +
 
 +
== مكان الإستشهاد: ==
 +
و كان استشهاد القديس يعقوب في مدينة [[بابل]] على [[نهر الفرات]] و قد تمكن بعض الاتقياء من جمع الجثمان ليوارى الثرى باكرام و خشوع  
 +
 
 +
 
 +
== ملحقات: ==
 +
 
 +
هذا و [[رفات القديسين|رفات القديس]] اليوم موجودة في اكثر من موضع في العالم  
 +
من الاديرة التي تتخذ القديس يعقوب الفارسي المقطع شفيعا لها [[دير]] على اسمه في مدينة قارة و التي توجد فيه احد اصابعه و يرتقي حسب المؤرخين الى ما قبل القرن السادس و هو من الاديرة القديمة في القلمون و ظل حتى القرن الثامن عشر مركزا كنسيا هاما'''
 +
 
 +
[[تصنيف:قديسون]]

مراجعة ٠٢:٥٩، ١٣ نوفمبر ٢٠٠٦

نشأته:

كانت ولادة القديس يعقوب في ناحية سوز الفارسية و كان من عائلة ثرية من فئة النبلاء امتازت بالكرم و اضافة الغرباء و كانت على المسيحية و قد تلقى يعقوب قسطا وافرا من علوم عصره و كان دمثا غيورا على خدمة الناس و ديعا


سقوطه وتوبته:

ارتبط بصداقة مع الشاه الفارسي حيث اعتاد (يزدجر الاول) تقديم ذبائحه و اذ كان على يعقوب بين ايمانه بالمسيح و الحظوى لدى الشاه اختار امتيازات الدهر و امجاده و بات شريك الشاه في عبادة الاوثان و عند سقوط يعقوب بلغ الخبر الى المسيحين فأرسلوا له رسالة تقول: (( عار عليك ان تسقط في جب الخطيئة و الضلال و الامجاد المزيفة و تؤثر الملك الارضي على ملك الملوك و رب الارباب نضرع الى الله ان يلقي نوره الالهي في صدرك كي تعود عن غيك و ضلالك)) و افاق يعقوب من سكره و بكى بكاءا شديدا و مرا وكان همه ان يمحو خيانته ولو بالدم لن كلف الامر فنبذ الاوثان و اعترف و لم ينكر امام الشاه رغم اغراءه بالمناصب و المالو الامجاد


استشهاده

فارسله الشاه الى اقسى انواع العذاب امام الشعب و طلب يعقوب من الرب ان يغيثه فجاءت قوة من الله جعلته غريبا عن الالم و قد جاء في التراث انه عندما قطع الجلاد اصبعه الاول قال : ( هكذا تقلم الكرمة لكي تنمو من جديد ) و عندما قطع الاصبع الثاني: (تقبل يا رب الغصن الثاني من زرعك ) اما عندماقطع الاصبع الثالث قال : ( ابارك الاب و الابن و الروح القدس ) و عندما قطع الاصبع الرابع: ( يا من قبلت مديحا من الحيوانات الاربع اقبل الم هذا الاصبع الرابع ) و عندما قطع الاصبع الخامس قال : ( ليت فرحي يكون كاملا كفرح العذارى الخمس العاقلات ) و عندما قطع الاصبع السادس قال : ( المجد لك يا من مددت يديك الطاهرتين على الصليب في الساعة السادسة و جعلتني مستحقا ان اقدم لك اصبعي السادس ) و عندما قطع الاصبع السابع قال: ( كمثل داوود الذي سبحك سبع مرات هكذا اسبحك باصابعي السبع المبتورة لاجلك ) و عندما قطع الاصبع الثامن قال : ( انت يا رب استرحت في اليوم الثامن ) و عندما قطع الاصبع التاسع قال : ( يا رب في يديك استودع روحي و انا اقدم لك الشكر لالم الاصبع التاسع ) و عندما قطع الاصبع العاشر قال : ( ارتل لك يا رب على عود ذي عشر اوتار و اباركك لانك اهلتني لاحتمال وصاياك العشر المكتوبة على الواح الحجر )


مكان الإستشهاد:

و كان استشهاد القديس يعقوب في مدينة بابل على نهر الفرات و قد تمكن بعض الاتقياء من جمع الجثمان ليوارى الثرى باكرام و خشوع


ملحقات:

هذا و رفات القديس اليوم موجودة في اكثر من موضع في العالم من الاديرة التي تتخذ القديس يعقوب الفارسي المقطع شفيعا لها دير على اسمه في مدينة قارة و التي توجد فيه احد اصابعه و يرتقي حسب المؤرخين الى ما قبل القرن السادس و هو من الاديرة القديمة في القلمون و ظل حتى القرن الثامن عشر مركزا كنسيا هاما