تغييرات

اذهب إلى: تصفح، ابحث

المجمع المسكوني الرابع

تم إضافة ١٧٠ بايت, ١٥:٥٢، ١٤ أبريل ٢٠٠٧
لا يوجد ملخص تحرير
== مقدمة: ==
يُعتبر من أهمّ المجامع، إذ إنّ الكنيسة قد أكدّت في قراراته إيمانها بوحدة شخص المسيح وبـ"الطبيعتين في المسيح"، الطبيعة الإلهيّة والطبيعة الإنسانيّة. وقد نجم عن هذا المجمع انشقاقٌ أدّى إلى ابتعاد [[ الكنائس الأرثوذكسية الشرقية|الكنائس الشرقيّة]] التالية: [[الكنيسة القبطية الأرثوذكسية|القبطيّة والأرمنيّة والسريانيّة ]] و[[كنسية الأرمن الأرثوذوكس |الأرمنيّة]] و[[الكنيسة السريانية الأرثوذكسية |السريانيّة]] عن الشركة مع الكنيستين الرومانيّة والبيزنطيّة. واليوم، ثمّة مساعٍ بين هذه الكنائس كافّة لإعادة الوحدة فيما بينها نتج عنها تحقيق بعض الخطوات في هذا النحو.
بعد قانون الوحدة -الذي وضعه لاهوتيّون من [[الإسكندرية]] و[[أنطاكية]]- حصل اختلاف حول بعض التعابير الواردة فيه (راجع: [[المجمع المسكوني الثالث]])، وذلك أن ثمة بعضا من الاسكندرانيين المتشددين رفضوا الاصطلاحات الأنطاكية، ولا سيما اصطلاح "طبيعتين" الذي كان يوازي عندهم (الاسكندرانيين) لفظة "اقنومين" (شخصين). وكانوا يفضلون عليها تعابير أخرى وردت عند [[كيرلس الإسكندري|كيرلّس]] مثل عبارة "طبيعة واحدة" في قولته الشهيرة: "طبيعة واحدة للإله الكلمة المتجسد"، غير أنهم، احتراما لكيرلّس، لم يجهروا بآرائهم قبل رقاده (+444). أبرز القائلين بـ "الطبيعة الواحدة" كان [[اوطيخا]]، وهو رئيس دير في [[القسطنطينية]] يضم أكثر من 300 راهب، يدعمه ديوسقورس بطريرك الإسكندرية.
١٤٢
١٤٢ تعديلا

قائمة التصفح