«اكيلينا الجبيلية»: الفرق بين المراجعتين
Gracemanasseh (نقاش | مساهمات) (صفحة جديدة: القديسة أكيلينا الجبيليّة عاشت القديسة أكيلينا في أواخر القرن الثالث. وقد تلقنت مبادئ المسيح...) |
Gracemanasseh (نقاش | مساهمات) |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
− | + | القديسة أكيلينا الجبيليّة | |
عاشت القديسة أكيلينا في أواخر القرن الثالث. وقد تلقنت مبادئ المسيحية وتعمّدت على يد أوتاليوس أسقف مدينتها بيبلوس، حتى اضطرم قلبها بمحبة الطفل الإلهي وهي ابنة اثنتي عشرة سنة. فأخذت تسعى في نشر عبادته بين مواطنيها فآمن منهم عدد وافر. فسمع بها الحاكم الروماني فولوسيانس، فاستحضرها وسألها عن إيمانها، فأجابت:"انا مسيحية". فغضب الحاكم وأخذ يهـددها ليحملها على الكفر بالمسيح فلم تأبه له. فأمر الجند فصفعوها على وجهها، ثم جلدوها جَلدًا قاسيًا حتى سالت دماؤها، فسألوها وهي في بحرٍ من الدم، أن تكفر بالمسيح، فتحيا. فلم تجب بغير دمائها المسفوكة من أجل المسيح. | عاشت القديسة أكيلينا في أواخر القرن الثالث. وقد تلقنت مبادئ المسيحية وتعمّدت على يد أوتاليوس أسقف مدينتها بيبلوس، حتى اضطرم قلبها بمحبة الطفل الإلهي وهي ابنة اثنتي عشرة سنة. فأخذت تسعى في نشر عبادته بين مواطنيها فآمن منهم عدد وافر. فسمع بها الحاكم الروماني فولوسيانس، فاستحضرها وسألها عن إيمانها، فأجابت:"انا مسيحية". فغضب الحاكم وأخذ يهـددها ليحملها على الكفر بالمسيح فلم تأبه له. فأمر الجند فصفعوها على وجهها، ثم جلدوها جَلدًا قاسيًا حتى سالت دماؤها، فسألوها وهي في بحرٍ من الدم، أن تكفر بالمسيح، فتحيا. فلم تجب بغير دمائها المسفوكة من أجل المسيح. |
مراجعة ١١:٢٨، ١٠ يونيو ٢٠٠٧
القديسة أكيلينا الجبيليّة
عاشت القديسة أكيلينا في أواخر القرن الثالث. وقد تلقنت مبادئ المسيحية وتعمّدت على يد أوتاليوس أسقف مدينتها بيبلوس، حتى اضطرم قلبها بمحبة الطفل الإلهي وهي ابنة اثنتي عشرة سنة. فأخذت تسعى في نشر عبادته بين مواطنيها فآمن منهم عدد وافر. فسمع بها الحاكم الروماني فولوسيانس، فاستحضرها وسألها عن إيمانها، فأجابت:"انا مسيحية". فغضب الحاكم وأخذ يهـددها ليحملها على الكفر بالمسيح فلم تأبه له. فأمر الجند فصفعوها على وجهها، ثم جلدوها جَلدًا قاسيًا حتى سالت دماؤها، فسألوها وهي في بحرٍ من الدم، أن تكفر بالمسيح، فتحيا. فلم تجب بغير دمائها المسفوكة من أجل المسيح.
وإذ رآها الحاكم ثابتة في إيمانها، أمر بإدخال سياخ حديديـة محميـة في جسمها النحيـف، فوقعـت على الأرض مغميًّـا عليها، فظـنّـوا أن ضحيَّتهـم قد ماتـت، فحملــوها ورمـوها خارج المدينـة، فجاء مـلاك الرب وضمـد جراحها وشفـاها وقـادها الى دار الـولايـة. فما أن وقـع نظــر الحاكم عليها حتى دهـش وظـن أنّــه في منـام، فأمر بطرحها في السجن. وفي صباح اليـوم التـالي، أمر بقطـع رأسها، فدخـل اليها السيـاف فوجـدها قد ماتت.
وهكذا نالت الكليل الشهادة سنة 293. وقد أجرى الله على قبرها معجزات كثيرة. وما لبث ان انتشر خبر قداستها في انحاء الامبراطورية الرومية، فنُقلت ذخائرها فيما بعد الى القسطنطينية حيث شُيّدت على اسمها كاتدرائية كبرى. تعيّد لها الكنيسة في 13 حزيران.