«بطريركية القسطنطينية»: الفرق بين المراجعتين
(القسطنطينية) |
(interwiki ru) |
||
(٣ مراجعات متوسطة بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضة) | |||
سطر ٤٤: | سطر ٤٤: | ||
[[تصنيف:كنيسة الروم الارثوذكس في العالم]] | [[تصنيف:كنيسة الروم الارثوذكس في العالم]] | ||
[[تصنيف: تاريخ الكنيسة]] | [[تصنيف: تاريخ الكنيسة]] | ||
+ | |||
+ | [[el:Οικουμενικό Πατριαρχείο]] | ||
[[en:Church of Constantinople]] | [[en:Church of Constantinople]] | ||
+ | [[es:Iglesia Ortodoxa de Constantinopla]] | ||
+ | [[fr:Église de Constantinople]] | ||
+ | [[ro:Biserica Ortodoxă a Constantinopolului]] | ||
+ | [[ru:Константинопольская православная церковь]] |
المراجعة الحالية بتاريخ ٢٢:٤٨، ٢٧ يناير ٢٠١١
محتويات
بطريركية القسطنطينة:
عدد المؤمنين التابعين لبطريركية القسطنطينية 4 - 5 مليون حالياً. وكانت تعدّ في القرن العاشر 624 أبرشية، ولم تعد تشمل اليوم إلاّ البلاد التالية:
- تركيا
- جزيرة كريت وبعض جزر بحر إيجه
- جميع اليونانيين في "الشتات"، وبعض أبرشيات الروس، والأوكرانيين والبولونيين والألبانيين في المهجر.
- جبل آثوس
- فنلندا
في نهاية الحرب العالمية الأولى، كان يقطن تركيا نحو 1.500.000 من الشعب اليوناني إلا أن معظمهم قتل أو نفي في نهاية الحرب الكارثة بين اليونان وتركيا السنة ال 1922. واليوم (في ما عدا جزيرة أمبروس) تعتبر اسطنبول (أي مدينة القسطنطينية) المدينة التركية الوحيدة التي يحق لليونانيين الإقامة فيها. وباستثناء البطريرك لا يحق لأعضاء الإكليروس الأرثوذكس التجوّل في المدينة بألبستهم الإكليريكية. وتضاءل عدد أفراد الطائفة اليونانية كثيراً منذ فترت الاضطرابات المعادية لليونان وللمسيحية في الوقت نفسه التي وقعت في 6 أيلول 1955. فخلال ليلة واحدة تمّ سلب وانتهاك ستين كنيسة من الكنائس الأرثوذكسية الثمانين الموجودة في القسطنطينية. وقدّرت قيمة الخسائر التي لحقت بممتلكات المسيحيين بخمسين مليون جنيه استرليني. مذ ذاك آثر عدد كبير من اليونانيين بالطبع العيش في مكان آخر، إلى جانب أولئك الذين طردتهم السلطات التركية. وبدلاً عن كثافة السكان اليونانيين في السابق، لم يبقَ في أحياء القسطنطينية سوى أقلية مرتاعة، تنتمي في كليتها تقريباً لأشد الطبقات فقراً. وفي السنوات الأخيرة هُدد البطريرك نفسه بالطرد عدة مرات. وهذا الخطر لا يزال محدثاً. وقد أنهى البطريرك أثيناغورس مدة ولايته (1948- 1972) وخلفه البطريرك ديمتريوس الذي كان يعمل بكثير من الصبر والكرامة في هذه الأوضاع المأسوية.
البطريرك الحالي:
برثلماوس الاول اسمه ديمتريوس أرخوندونس (Demetrios Archontonis) وُلد في 29 شباط سنة 1940 في جزيرة إمبروس وهي جزيرة في بحر إيجه قريبة من مضيق الدردنيل في تركيا. درس اللاهوت في معهد خالكي سنة 1961، وبعد أن تمم خدمة العلم في تركيا تابع الدراسة في روما وحصل على الدكتوراه في "الحق الكنسي" ثم درس أيضا في المعهد المسكوني في بوسي قرب جنيف - سويسرا وفي جامعة ميونيخ في المانيا. وعند عودته إلى القسطنطينية في سنة 1968 عيّنه المجمع المقدس عميداً مساعداً لمعهد خالكي اللاهوتي وفي سنة 1969 شُرطن كاهنا، وفي سنة 1972 تم انتخاب البطريرك ديمتريوس الاول فاستلم برثلماوس ديوان البطريركية المسكونية ورافق البطريرك ديمتريوس الأول في كل زياراته وأعماله. في سنة 1973 انتخب أسقفا لفيلاديلفيا، و في سنة 1974 أصبح عضواً في المجمع المقدس. وفي سنة 1990 انتُخب مطرانا على خلقيدون و هكذا صار عميداً للمجمع المقدس. وفي تشرين الثاني بعد عام اعتلى سدة البطريركية المسكونية. ولقبه "رئيس أساقفة القسطنطينية والبطريرك المسكوني" للدلالة على انه الأول بين البطاركة الأرثوذكسيين المتساوين.
من أهم مشاريع القديس فوتيوس بطريرك القسطنطينية كان التبشير:
في أواسط القرن التاسع و في عهد الأمبراطور ميخائيل الثالث أرسل الأخوين من تسالونيك القديس كيريلوس (827-869) و ميثوذيوس (815-884) للتبشير في بلاد السلاف (مورافيا)، يطلق عليهما في يومنا هذا التشيك و سلوفاكيا و جزء من بولندا ، (ميسيا) التي يطلق عليها في يومنا هذا صربيا و أجزاء من يوغسلافيا السابقة و بلغاريا . وهكذا انتشرت المسيحية في أرويا الشرقية والبلقان.لم يكن مشروع القديسان معادلي الرسل كيريلوس و ميثوذيوس مشروع تبشيري فقط بل ثقافي أيضاً،لم توجد لغة مكتوبة للغة السلافية القديمة، حيث وضعا الأحرف الأبجدية التي حملت أسم القديس كيريلوس (كيريليك)، التي كانت هي الأساس التي بنيت عليها جميع اللغات السلافية الحديثة،و هذان القديسان ترجما أول كتب كنسية بهذه اللغة (الأنجيل والرسائل والمزامير). وكانت الكتب هذه أول أثر تذكاري لحضارة الشعوب السلافية أوروبا الشرقية. هذا المشروع أكمله تلاميذهم القديس كليمنت، والقديس ناؤوم وغيرهم . جميع هذه المناطق كانت تابعة روحياً للبطريركية المسكونية في القسطنطينية، وبعد إتمامها للشروط الروحية حسب قوانين الكنيسة، أصبحت كنائس مستقلة وبعضها ارتقت إلى درجة بطريركية. وللعودة أكثر لهذا الموضوع راجع الموضوع التالي: فوتيوس بطريركاً مسكونياً
مواضيع ذات صلة