تغييرات

اذهب إلى: تصفح، ابحث

مقام سيدة المنطرة (مغدوشة، لبنان)

تم إضافة ٢٬٥٢٨ بايت, ١٩:٢٧، ٣ فبراير ٢٠١٢
لا يوجد ملخص تحرير
== '''وصف المقام وجواره''' ==
المقامُ هو عبارةٌ عن '''مغارةٍ صغيرةٍ''' يبلغُ أقصى طولها حوالي خمس عشرة متراً، وهي تجويفٌ صخري كلسي كانَت له فتحة علوية سمحَت بإكتشافه في مطلع القرن الثامن عشر من قبل أحدِ الرعاة في المنطقة. حُوِّلت المغارة إلى مزارٍ تقامُ فيه الصلوات والقداديس، خاصة وإنَّ حفرة في جداره الشرقي قد جُهزَت لتصيرَ شبه مذبح يحملُ الأسرارَ المقدسة. وإلى جانبِ هذه المغارة الرئيسية، يقعُ تجويفٌ أصغرُ حجماً وعمقاً يُستعمل لمراسم العماد المقدس.أما مدخلُ المغارة فقد أعِدَّ لإستقبال الزائرين ببناءِ رواق صغير بقناطرَ ثلاثة، تبرعَ بها أحدُ أثرياء صيدا من آل أبيلا ( جــاك ابيلا قنصل انكلترا في صيدا) سنة 1868 وفاءً لنذر قطعه للعذراء على شفائه من فالج. تحيطُ بالمقام ساحةٌ واسعة تسمحُ بتجمعاتٍ بشرية كبيرة وتُستعملُ في المناسبات الدينية السنوية، وخاصة في إحتفالاتِ المقام بعيد ميلاد السيدة العذراء في الثامن من أيلول.وأشيدَ بالقرب من المقام برجٌ عالٍ يبلغُ إرتفاعه ثمانية وعشرين متراً، في المكان الذي كان فيه قائماً البرجُ الصليبيُ القديم الذي بناه الملك الفرنسي لويس التاسع والذي إندثر لاحقاً. ويعلو البرجَ المعاصرَ '''تمثالٌ برونزي للعذراء مريم تحمل طفلَها يسوع'''، من الطراز اللاتيني ومن صنع إيطالي. يبلغُ إرتفاعُ التمثال ثمانية أمتار ونصف، ويشرفُ بوضوح على الخطِّ الساحلي.سُهمدَت الأرضُ فوق المقام لتصيرَ ساحة واسعة تصلحُ للتجمعات البشرية الكبيرة ولوقوف السيارات. وتُشادُ حالياً إلى شرق هذه الساحة '''كنيسةٌ جديدة'''، مساحتها ألفٌ ومئتا متر، زُينَت واجهتُها الغربية بفسيفساءِ حديثة تُمثلُ بشارةَ العذراء.
٢٩٣
٢٩٣ تعديلا

قائمة التصفح