بيروقراطيون، interwiki، renameuser، إداريون
٣٬٣٥٨
٣٬٣٥٨ تعديلا
تغييرات
ط
إنجيل الإنجيل كلمة [[اللغة اليونانية|يونانية]] أصلها "εὐαγγέλιον" أو "euaggelion" (تنطق "أونجليون") أي "خبر طيب" أو "بشارةالبشارة".
فقد لقد كتب إنجيل [[إنجيل متى الرسول|متىالبشير]] من وجهة النظر اليهودية لأن إنجيله للمسيحيين من أصل يهودي، ولقد اظهر لنا يسوع المسيا كالمسيا المنتظر الذي تحققت تمت فيه كل [[نبوات العهد القديم]].
== أصل الكلمة ومعناها: ==
== تاريخ كلمة "إنجيل": ==
يرى البروفسور فِسلين كيزيتش أن كلمة إنجيل في العهد الجديد لم تكن تطلق على "كتاب أو بشارة" وإن أول من استخدم كلمة إنجيل بمعنى "الكتب الأربعة" كان القديس [[يوستينوس الشهيد]] في أواسط القرن الثاني.
== الأناجيل والإنجيليون: ==
نسبت الكنيسة الأولى الإنجيل الأول إلى [[متى الرسول]] والإنجيل الرابع إلى [[يوحنا اللاهوتي]]، وهذان [[رسل المسيح الإثنا عشر|تلميذان]] ليسوع. وأما الإنجيلان الآخران الثاني والثالث فينسبان إلى فهما [[مرقس الرسول|مرقس]] و[[لوقا الرسول|لوقا]].
== تاريخ الكتابة: ==
لا يختلف البحاثة المعاصرون كثيراً حول زمن ومكان تأليف الأناجيل:
# متى 60–100 كتب في أنطاكية
# مرقس 48–73 كتب في روما (فقط القديس [[يوحنا الذهبي الفم]] فقط يذكر أن إنجيل مرقس قد يقول كتب في [[مصر]])
# لوقا 70–100 في اليونان (البعض يقول في روما)
# يوحنا 80–110 في أفسس
== خاصية الأناجيل: ==
لكل من الأناجيل الأربعة خواصه خاصياته المميزة له التي تفرد بها عن غيره، وذلك لاختلاف غيره بسبب غرض الكتابة وثقافة ونوعية الأشخاص الذين كتبت الأناجيل لمخاطبتهمكتب إليهم كما كانت.
أما إنجيل [[إنجيل مرقس الرسول|مرقسالرسول]]، فقد كتب للأمم يكتب للامم بوجه عام وللرومان بوجه خاص، فقدم لنا قوة [[يسوع|السيد المسيح]] للخلاص كما تظهر في معجزاته الكثيرة.
أما إنجيل [[إنجيل لوقا الرسول|لوقاالرسول]]، فكان موجه يكتب للمثقفين من اليونانيين، فكتب اليونان، يكتب لهم بأسلوب أكثر من رائع. فقد ابرز نعمة السيد المسيح التي تشمل الساقطين والمنبوذين والفقراء والمساكين.
أما إنجيل [[إنجيل يوحنا اللاهوتي|يوحنااللاهوتي]]، فهو يُظهر يسوع الكلمة المتجسد كالكلمة المتجسدة المساوي للآب رداً على بعض الهرطقات التي ظهرت في ذلك الوقت وأضاف ما لم يذكره باقي الرسل.
== الأناجيل السينابتية ==
== الكنيسة ومركيون: ==
سنة 150 تقريباً حاول مركيون ماركيون عمل لائحة من قِبله بكتب العهد الجديد، وحتى ذاك الحين لا يوجد أي برهان قاطع على أن الكنيسة كانت قد وضعت قانوناً للكتاب المقدس.
أما مركيون فحذف في قانونه كل أسفار [[عهد قديم|العهد القديم]] وأبقى من [[عهد جديد|العهد الجديد]] على [[إنجيل لوقا]] باستثناء فصليه الأولين، وعلى عشر من رسائل بولس الرسول. ومما لا ريب فيه أن مركيون قام بعمله هذا تحت تأثير [[الغنوصية|غنوصي]]. ولقد قال ترتليانس عن مركيون "يجزئ الكتاب المقدس إلى أجزاء حتى تتوافق مع أفكاره الخاصة".
