٤
٤ تعديلات
تغييرات
Corrected a few links, added some punctuation, and revised the style of a few expressions.
== أصل الكلمة ومعناها: ==
== تاريخ كلمة "إنجيل": ==
يرى البروفسور فِسلين كيزيتش أن كلمة إنجيل في العهد الجديد لم تكن تطلق على "كتاب أو بشارة" وإن أول من استخدم كلمة إنجيل بمعنى "الكتب الأربعة" كان القديس [[يوستينوس الشهيد]] في أواسط القرن الثاني.
== الأناجيل والإنجيليون: ==
نسبت الكنيسة الأولى الإنجيل الأول إلى [[متى الرسول]] والإنجيل الرابع إلى [[يوحنا اللاهوتي]] ، وهذان [[رسل المسيح الإثنا عشر|تلميذان]] ليسوع. وأما الإنجيلان الآخران الثاني والثالث فهما فينسبان إلى [[مرقس الرسول|مرقس]] و [[لوقا الرسول|لوقا]].
== تاريخ الكتابة: ==
لا يختلف البحاثة المعاصرون كثيراً حول زمن ومكان تأليف الأناجيل:
# متى 60–100 كتب في أنطاكية
# مرقس 48–73 كتب في روما (فقط القديس [[يوحنا الذهبي الفم]] يقول فقط يذكر أن إنجيل مرقس قد كتب في [[مصر]])
# لوقا 70–100 في اليونان (البعض يقول في روما)
# يوحنا 80–110 في أفسس
== خاصية الأناجيل: ==
لكل من الأناجيل الأربعة خاصياته خواصه المميزة له التي تفرد بها عن غيره بسبب غيره، وذلك لاختلاف غرض الكتابة ونوعية الأشخاص وثقافة الذين كتب إليهم كما كانتكتبت الأناجيل لمخاطبتهم.
أما إنجيل [[إنجيل مرقسالرسول|مرقس الرسول]] يكتب للامم ، فقد كتب للأمم بوجه عام وللرومان بوجه خاص، فقدم لنا قوة [[يسوع|السيد المسيح]] للخلاص كما تظهر في معجزاته الكثيرة.
أما إنجيل [[إنجيل لوقاالرسول|لوقا الرسول]]، فكان يكتب موجه للمثقفين من اليونان، يكتب اليونانيين، فكتب لهم بأسلوب أكثر من رائع. فقد ابرز نعمة السيد المسيح التي تشمل الساقطين والمنبوذين والفقراء والمساكين.
أما إنجيل [[إنجيل يوحنااللاهوتي|يوحنا اللاهوتي]] ، فهو يُظهر يسوع كالكلمة المتجسدة الكلمة المتجسد المساوي للآب رداً على بعض الهرطقات التي ظهرت في ذلك الوقت وأضاف ما لم يذكره باقي الرسل.
== الأناجيل السينابتية ==
== الكنيسة ومركيون: ==
سنة 150 تقريباً حاول ماركيون مركيون عمل لائحة من قِبله بكتب العهد الجديد، وحتى ذاك الحين لا يوجد أي برهان قاطع على أن الكنيسة كانت قد وضعت قانوناً للكتاب المقدس.
أما مركيون فحذف في قانونه كل أسفار [[عهد قديم|العهد القديم]] وأبقى من [[عهد جديد|العهد الجديد]] على [[إنجيل لوقا]] باستثناء فصليه الأولين، وعلى عشر من رسائل بولس الرسول. ومما لا ريب فيه أن مركيون قام بعمله هذا تحت تأثير [[الغنوصية|غنوصي]]. ولقد قال ترتليانس عن مركيون "يجزئ الكتاب المقدس إلى أجزاء حتى تتوافق مع أفكاره الخاصة".
