تغييرات

اذهب إلى: تصفح، ابحث

أفرام السرياني

تم إضافة ٨ بايت, ٢١:٤١، ٢٠ فبراير ٢٠٠٧
لا يوجد ملخص تحرير
ولد عام 306 م في مدينة [[نصيبين]] شمال شرق [[سوريا]] أو جوارها من اسرة مسيحية ، وتتلمذ على يد خاله القديس [[يعقوب النصيبيني]] [[أسقف]] نصيبين، الذي حضر المجمع المسكوني الأول في نيقية ، ومات في عام 338 أثناء الغزو الفارس، انخرط بالسلك الرهباني وهناك من يقول أنه لم يترهب، [[سوزومينوس]] المؤرخ المشهور يؤكد أن أفرام كان شماساً وبقي شماساً. ولما أريد تنصيبه أسقفاً تملص. وكان له رفي في الشماسية اسمه إبراهيم. هذا خلف الأسقف في الأسقفية، قام بتاسيس مدرسة لاهوتية في نصيبين ذاع صيتها واشتهرت بين ابناء ذاك الزمان .
اجبر على النزوح من مدينة نصيبين بعد سقوطها بيد الساسانيين عام 363 م ، وانتقل إلى مدينة الرها التي كانت انذاك خاضعة للحكم الروماني وتوفي هناك عام 373 م .
برع القديس افرام السرياني بتفسير [[الكتاب المقدس]] وعقائد الإيمان القويم، ولقد قام أيضاً بتفسير "[[الإنجيل الرباعي]]" لتاتيانوس، واتبع في ذلك الطريقة الشعرية حيث ابدع اجمل ما كتب في شرح وإيضاح المعاني الروحية لكلمة [[الله]] ولكنه واعظ ومفسر ومرنم أكثر منه لاهوتي على طريقة [[غريغوريوس اللاهوتي]] ، إضافة إلى ذلك اهتم بالكرازة وعاش حياة المتصوفين ، أما مؤلفاته فقد شغلت عدداً كبيراً من النقاد للتنخيل الواسع. يبدو أنها نالت في اليونانية حظاً أكير من حظها في السريانية. فبعد القرنين 6-7 لم تصلنا مخطوطات آثار أفرام إلا مخلوطة بآثار غيره. وعن اليونانية أُخذت الترجمة اللاتينية والقبطية والروسية والعربية التي تعود لما بعد القرن العاشر. وهناك ترجمات جورجية وأرمنية وحبشية، و تعد من روائع الادب المسيحي السوري، وتمتاز مؤلفاته الكثيرة بالرقة و بجمال التفكير والتعبير. القديس أفرام موجود بقوة في الليتورجيات الشرقية ولقد كتب الكثير في مدح [[مريم العذراء|السيدة العذراء]]، ولقد كان عملاقاً ضد الهرطقات. في القرن الرابع، بقيت هرطقات عديدة تجوب المنطقة: [[الغنوسية]] (العرفانيون) ، [[الممانوية|المانويون]]، [[ماركيانبوية|الماركيانبون]]، ا[[آريوسية|لآريوسيون]]، [[زردشتية|الزاردشتيون]] و[[يهود|اليهود]].وفي [[المجمع المسكوني الرابع ]] تم اعلانه معلم للمسكونة : "هتف له آباء المجمع المسكوني الرابع بالإجماع: ولتتخذ الكنيسة معلمها الأرثوذكسي".
٥٣١
٥٣١ تعديلا

قائمة التصفح