أرشمندريت
أرشمندريت معناها رئيس الصيرة (الروحية) أو رئيس الدير.
تاريخ اللفظة:
يذكر أبيفانيوس في كتابه ضد الهرطقات (80؛ 6) أن هذا اللفظ أطلق أولاً في بلاد ما بين النهرين لأن الصيرة (الماندرة أو المنطرة كما تستعمل اليوم في سوريا ونحتت منها كلمة الناطور) هذه كلمة كانت تطلق في القرن الرابع الميلادي على الدير في سوريا واضيفت إليها كلمة (أرخي – من أرخيغوس اليونانية) فأصبحت أرخمندريت. أي رئيس المنطرة (الصيرة : الدير) ثم شاعت في الكنائس الشرقية وتبلورت فيما بعد فصار معناها الأب -الرئيس-
في القرن السادس:
أُخذ هذا الإصطلاح من القرن السادس إلى رتبة رهبانية أعلى من رتبة رئيس دير إمتدت وظيفة الأرشمندريت إلى رئاسة عدة أديرة.
بعد القرن العاشر:
ثم أخذت رتبة الأرشمندريت تتضاءل إلى أن أصبح من بعد القرن العاشر لقباً إكرامياً في بعض الأماكن يُعطى للإكليروس الأعزب تقديراً لخدماتهم في حقل الرب.