أنطاكية

من ارثوذكس ويكي
اذهب إلى: تصفح، ابحث


التأسيس:

أسس مدينة أنطاكية سنة 300 قبل الميلاد احد خلفاء الاسكندر الكبير سلوقس وسماها باسم والده انطيوخوس. تقع على ضفاف نهر العاصي على بعد 25 كلم من البحر ومرفأ سلفكية القديمة، السويدية الآن. ازدهرت المدينة اقتصاديا وثقافيا وصارت عاصمة المشرق في الإمبراطورية الرومانية وكانت تشمل مقاطعات سوريا وفينيقيا وفلسطين وما بين النهرين والعربية وكل المشرق. وكانت تستقطب اهتمام كل سكان هذه المناطق وتلفت اهتمام السلطات الرومانية..


في أيام الرسل:

كانت أيام الرسل مركز انطلاق البشارة المسيحية التي حملها الرسل الهاربون من أورشليم بعد استشهاد استفانوس. أقام فيها الرسولان بطرس وبولس ومعاونوهما في البشارة. يأتي على ذكرها سفر أعمال الرسل مرات عديدة اذ كان الرسول بولس يعود إليها من رحلاته البشارية, وفيها دعي التلاميذ مسيحيين لأول مرة ( اعمال 11: 26).

للمزيد راجع
المسيحية
OrthodoxCross13.jpg
يسوع المسيح

رسل المسيح الإثنا عشر
المجامع المسكونية
الانشقاقات

الكتاب المقدس
العهد القديم
العهد الجديد- الإنجيل

شخصيات كتابية
مريم العذراء
الرسول بولس
النبي موسى

الكنيسة المسيحية
الكاثوليكية
الأرثوذوكسية
البروتستانتية

هرطقات
شهود يهوه
المورمون
الآريوسية

كنائس
كنيسة القيامة في القدس
كنيسة مار يوحنا في دمشق

الكراسي الخمسة القديمة
روما
القسطنطينية
الإسكندرية
أنطاكية
القدس

ما بعد الرسل:

مع تكاثر عدد المؤمنين وعدد الأبرشيات وتنظيم البطريركيات صارت لبطريركية أنطاكية وسائر المشرق – 12 متروبوليتية تتبع لها 167 أبرشية – مكانة كبرى من حيث الفكر اللاهوتي وترتيب الليتورجيا وازدهار الرهبنة. لاتزال آثار الكنائس والأديرة في شمال سوريا شاهدة على ذلك. من أساقفتها اغناطيوس الإنطاكي ( القرن الأول – الثاني) الشهيد, افستاثيوس الذي اشترك في مجمع نيقية (325) وملاتيوس ( القرن الرابع) وهي مدينة القديس يوحنا الذهبي الفم الذي القى فيها معظم عظاته.


صعوبات في تاريخ أنطاكية:

عاشت المدينة صعوبات كبرى على أثر الزلزال في القرن السادس والفتح العربي والحروب بين الفرس والبيزنطيين وفي زمن المماليك والحروب الصليبية وضعفت بعدد السكان والمكانة. انتقل مركز البطريركية الى دمشق في القرن الرابع عشر.


العصر الحديث لأنطاكية:

في العصر الحديث اقتُطع كل لواء الاسكندرون عن سوريا وأُلحق بتركيا بقرار من عصبة الأمم سنة 1938 وغادر المنطقة عدد كبير من السكان واستقروا في مدن سوريا ولبنان, والأنطاكيون وسكان لواء الاسكندرون المسيحيون كلهم أرثوذكس.


أنطاكية اليوم:

حالياً في مدينة أنطاكية رعية واحدة يخدمها كاهن وتنتمي إليها مئتا وخمسون عائلة يصلون في كاتدرائية القديسين بطرس وبولس. على مسافة كيلومتر من المدينة مغارة الرسول بطرس وفيها كنيسة يزورها المؤمنون. وهناك أيضا كنائس عاملة في السويدية وجنيدو وعرسوز واسكندرون ومرسين – لها أسماء تركية – يخدمها سبعة كهنة. المنطقة بإشراف سيادة مطران حلب بتكليف من سيادة البطريرك. أثناء زيارة صاحب الغبطة البطريرك اغناطيوس لأنطاكية, لمس المشاكل الرعائية التي تعاني منها الكنيسة هناك وأهمها: عدم فهم الأجيال الجديدة للغة العربية التي لا تزال تُستعمل في الصلاة, ومحاولات الاقتناص التي تأتي من خارج كنيستنا. وقد وزّع غبطته على الشعب نسخا من العهد الجديد باللغة التركية وقام باتصالات عدة من اجل حلول سريعة ومجدية وخطوات فاعلة لإحياء الكنيسة بالتعاون مع المؤمنين.


القديسون الأنطاكيون


للمزيد