تغييرات

اذهب إلى: تصفح، ابحث

مدرسة زهرة الأحسان (بيروت، لبنان)

تم إضافة ٧٧ بايت, ١٦:٢٥، ١٠ ديسمبر ٢٠١١
التاريخ
توسّعت المدرسة بسرعة كبيرة، وتملّكت موقعها وبناءها الحاليين بالإرث والهبات والعطايا، فإكتمل البناء الرئيسي سنة 1895. وتشير الوثائق العثمانية بأنّ فرماناً صدر في العشرين من آذار 1896 أذن بإنشاء مدرسة ليتيمات طائفة الروم في بيروت وحدّد مساحة البناء وأكّد بأنّ الطائفة تتحمل كامل كلفة البناء. إكتسبت المدرسة شهرة واسعة في بيروت والمنطقة بفضل جهود رئيسة الدير الأم مريم (جهشان) وأكثر رئيسات جمعية زهرة الإحسان شهرة الوجيهة السيدة '''أميلي سرسق'''، التي خلفت أولى الرئيسات ظريفة سرسق. أستفادت أميلي سرسق من علاقاتها الإجتماعية القوية لتغذي الصندوق المالي للمدرسة وتدفع في إتجاه تعزيز القدرات المادية والتربوية للمؤسسة. وفي سنة 1897، يوم الخامس والعشرين من شهر تشرين الثاني بالتحديد، تأسست '''رهبنة القديسة كاتريتا'''، ونصّبت الأم مريم (جهشان) رئيسة عليها، فإكتمل بذلك مشروع إنشاء أول رهبنة نسائية أنطاكية مخصصة للعمل الإجتماعي والتربوي.
بقيت جمعية زهرة الإحسان النسائية طويلا" تدعم هذا المعهد البيروتي، في عهد رئيستها أميلي سرسق، ثم في عهد إبنتها ليندا سرسق التي خلفتها في الرئاسة. وثناء لجهودها الكبيرة، أشادت مدرسة زهرة الإحسان ورهبنة القديسة كاترينا، سنة 1914، تمثالا" من الرخام الأبيض لرئيسة الجمعية أميلي سرسق في باحة المدرسة. ويعتبر هذا النصب أول تمثال لإمرأة أقيم في الشرق الأدنى.[[صورة:Statue Emilie Sursock crop.jpgpng|200px|thumb|left|تمثال أميلي سرسق في باحة المدرسة]]
وكانت المرحلة الممتدة من سنة 1881 إلى الحرب العالمية الأولى غنية بالأنجازات الثقافية والأدبية والفنية حيث أن السنوات الدراسية كثيرا" ما ترافقت أو إنتهت بلقاءات وإحتفالات ثقافية وفنية يعود ريعها لدعم جمعية زهرة الإحسان. ومن أهم هذه الإحتفالات مسرحيات أدبية سنوية أعدها أدباء وفنانون من بيروت ولبنان، في طليعتهم الأديبان نجيب إبراهيم جهشان، شقيق الأم مريم جهشان، ونقولا جرجي باز.
٢٩٣
٢٩٣ تعديلا

قائمة التصفح