تغييرات

اذهب إلى: تصفح، ابحث

قوانين الإيمان

تم إضافة ٣٦ بايت, ١٥:١٤، ١٦ نوفمبر ٢٠١٣
ط
لا يوجد ملخص تحرير
== نبذة تاريخية == [1]
ظهرت [[المسيحية]] في بيئة موحدة منزهة وانتشرت فيما بعد في محيط وثني مساهم في الحضارات الشرقية واليونانية والرومانية فاصطدمت مع الذهنية [[اليهودية]]. من جهة ومع المذاهب الدينية و [[الفلسفة اليونانية]] من جهة اخرى.
فظهرت البدع المنكرة للاهوت المسيح ([[الأبيونيون]]) والمنكرة لطبيعته البشرية الحقيقية ([[الدوكيتيون]]) منذ [[العهد الرسولي]].
وقد جاهد [[يوحنا الإنج]]يلي الإنجيلي ضد ذلك، ثم القديس [[اغناطيوس إغناطيوس الأنطاكي]]، ثم آباء القرن الثاني حتى ظهر [[آريوس]] في القرن الرابع حيث اخذت البدعة اتساعاً وأساليب غير معهودة. فأنكر آريوس لاهوت الابن وقال أن كلمة الله حل محل روح الناسوت. وبذلك يكون يسوع غير مساو للآب ولا لنا.
وتمسكت الكنيسة بعقيدتها في أن الله واحد في الجوهر وثالوثي الأقانيم (كلمة سريانية الأصل) أي الأشخاص.
قال البعض بما يشعر بثنائية شخص يسوع. رد في العام 352 (بحسب رأي ليتزمان و 360 برأي غيره) [[أبوليناريوس]] اسقف أُسقف اللاذقية ببدعته القائلة بأن يسوع إله تام اتحد بجسد ونفس حيوانية فصار كلمة الله قائماً مقام الروح [2]
فاسرع آنذاك جهابذة الإيمان إلى دحض أقواله وتوضيح تعليم الكنيسة عن التجسد وطبيعتي المسيح واتحادهما. فشجب تعليمه [[أثناسيوس الكبير]] بواسطة مجمع الإسكندرية سنة 362، وتبرأ منه القديس [[باسيليوس الكبير|باسيليوس]] ، وانبرى الغوريغوريسان إلى الكفاح وتوضيح العقيدة، فكانت رسالتا غريغوريوس اللاهوتي إلى [[رسالتين إلى كليدونيوس|كليدونيوس]] نبراساً أنار الكنيسة حتى [[المجمع الرابع المسكوني]] (خلقدونية) إذ لعبت فيه دوراً بارزاً. وقد اطلق عبارته الشهيرة (ما لم يتخذه (الابن) لم يخلص).
ويعني بذلك أن المسيح اخذ طبيعة بشرية كاملة ذات نفس عاقلة: فالخطيئة من فعل النفس. ولذلك كان لا بد من مداواة النفس في التجسد.
فالجس فالحس بدون نفس لا يخطأ. فكل انقاص إنقاص للطبيعة البشرية في المسيح يجعل الخلاص والتأله ناقصين واللقائ واللقاء بين الإله والإنسان غير تام.
لذا أكد آباء النيسة الكنيسة على تمامية الطبيعة البشرية في المسيح. فإن فقدت النفس أو العقل أو الإرادة – (أي المشيئة) كان لقاء الإنسان بالإله غير تام.
فكان لا بد للإنسان بتمامه من أن يلاقي الإله بتمامه في وحدة منسجمة لكي تتم المصالحة بين الله والإنسان.
إن نقصت الطبيعة أو فقدت المشيئة أو الفعل، كان الإنسان في موقف غير كامل مع الله.
وكرد فعل على أبوليناريوس، اسرف أسرف [[ديودورس اسقف ترسيس]] (بسوريا) رئيس المدرسة الأنطاكية و [[ثيوذورس اسقف موبسيسته]] (المصيصة) و [[نسطوريوس]] في مقاومة الأبولينارية فقالوا بالتأكيد على تمامية الطبيعة الإنسانية حتى جعلوها اقنوماًأقنوماً. ولما تجاسر [[نسطوريوس]] بطريرك القسطنطينية على حماية كاهنه الأنطاكي انستاسيوس الذي تهجم على تسمية سيدتنا مريم بوالدة الإله ابتدأت معركة لاهوتية جديدة انتهت بنصر القديس [[كيرللس الإسكندري]] ([[المجمع المسكوني الثالث]] عام 431) ومصالحته مع [[يوحنا الأنطاكي|يوحنا]] البطريرك الأنطاكي عام 433.
ولكن المشكلة اندلعت من جديد حينما اخذ الراهب افتيشيوس ([[أوطيخا]]) يعلم بامتزاج الطبيعتين. وتطورت الاحداث ولعبت المسائل الشخصية دورها كما لعبت من قبل منذ بدعة آريوس.
== قانون المجمع المسكوني الرابع ==
[5]
1. إننا نعلّم جميعنا تعليماً واحداً تابعين الآباء القديسين.
== قانون المجمع السابع == [6]
1. إننا نقبل الأيقونات ونسجد لها ونكرمها،
== الذيذاخي (تعليم الإثنى عشر) == [7]
الذيذاخي" او "تعليم الرسل الاثني عشر" كتيّب صغير أُلّف بين عامَي 100 و150 . كاتبه غير معروف. يبدو من أسلوبه ومضمونه أن مؤلفه سوري ينتمي الى جماعة مسيحية من اصل يهودي.
== إيريناوس أسقف ليون == [8]
القديس ايريناوس اسقف مدينة ليون في بلاد الغال (فرنسا الحالية)، عاش في القرن الثاني، واستشهد على الأرجح في السنة 202 . ولد في آسيا الصغرى (تركيا الحالية)، وتتلمذ على القديس پوليكارپُس الشهيد أسقف إزمير، المتتلمذ بدوره على القديس يوحنا كاتب الإنجيل الرابع.
== أغريغوريوس أسقف قيصرية الجديدة ==:
1- نؤمن بالله الآب
8- ثالوث كامل، غير منقسم ولا مختلف في المجد والأبديَّة والسلطان
 
 
== لوقيانوس المعلم الأنطاكي ==
٤١
٤١ تعديلا

قائمة التصفح