تغييرات

اذهب إلى: تصفح، ابحث

المجمع المسكوني الأول

تم إضافة ٤٧ بايت, ٠٦:٤٤، ١٣ نوفمبر ٢٠١٣
ط
أعمال وقوانين المجمع:
== الدعوة للمجمع: ==
اختلفت الآراء حول تحديد من هو صاحب المبادرة لعقد المجمع المسكوني الأول, الأول، وتنوعت حول مَنْ رئسه. غير أن الأمر الذي لا ريب فيه هو أنه عُقد في نيقية في تركيا الحالية ورئسه اسقف ارثوذكسي (ربما يكون: [[أوسيوس اسقف قرطبة]], ، او [[افسافيوس اسقف انطاكية]]), ، وأن [[الإمبراطور قسطنطين]] الكبير حضر افتتاحه.اول ما يَلفت نظر الباحثين هو أن علامات الاضطهادات – التي هدأت – كانت ظاهرة جليا جلياً على أجساد معظم الآباء الذين أتو من كنائس العالم ليشهدوا للمسيح الحي والغالب على الدوام. فأعضاؤهم المشوّهة او المبتورة وآثار الجروح والضرب والجلدات شهادة على أن الإيمان الحيّ الذي دونوه في نيقية كان محفوظا في قلوبهم وعقولهم ومكتوبا على صدر وصبر أجسادهم. ولا يخفى يُخفى على احد أحد أن هذه الآلام بقيت – وسوف تبقى – رفيقة القدّيسين الشاهدين، ولعل أبرز شهادة عليها هي أن الشمَّاس [[أثناسيوس الإسكندري|اثناسيوس]]، الذي رافق [[الاسقف ألكسندروس الإسكندري]] الى المجمع كان بطل نيقية, نيقية، نُفي بعد تَرأسه سدة سدّة البطريركية في الإسكندرية خمس مرات, مرات، وبقي خارج كنيسته ما يزيد على العشرين سنة.
== إلتآم المجمع: ==
بدأ مجمع نيقية جلساته في ال 20 من ايار أيار عام 325 حضره حوالى ال318 اسقف أُسقف معظمهم من الشرق (يعود عدد الاساقفة الأساقفة ال 318 الى إلى ما بعد السنة 360, وربما وصلنا تأثرا ب"غلمان ابراهيم المتمرنين", راجع: تكوين 14: 14). اهم ما حققه هذا المجمع هو انه أنه دان بدعة كاهن ليبي عاش في الاسكندرية اسمه الإسكندرية أُسمه [[آريوس]] الذي,تتلمذ الذي،تتلمذ على [[لوقيانوس الانطاكي]]. أنكر آريوس ألوهية الابن فاعتقد الإبن فأعتقد بأنه كان هناك وقت لم يكن الابن الإبن موجودا فيه, واعتبره فيه، وأعتبره رفيعا بين مخلوقات الله ومِنْ صُنْعِهِ, صُنْعِهِ، كما أن الروح القدس من صُنْعِ الابن الأبن ايضا. يعتقد بعض المؤرخين أن الآباء في نيقية سدّوا آذانهم اشمئزازا اشمئزازاً حال سماعهم هذه الأقوال التجديفية, واكتفوا التجديفية، وأكتفوا ببعض العينات العيِّنات المقروءة من رسالة آريوس "المثالية" للحُكْم عليه.
== أعمال وقوانين المجمع: ==
دحض الآباء بدعة آريوس وشهدوا للإيمان المستقيم, المستقيم، فاعترفوا بأن المسيح إله حقيقي وهو وحده يستطيع أن يفتح للإنسان طريق الاتحاد به, به، فلو كان يسوع أحد المخلوقات – كما إدَّعى آريوس – لاستحال عليه أن يخلّص العالم وتاليا أن يوصله الى غاية تدبير الله الآب, الآب، وأعني التأله. وَضعَ الآباء في نيقية دستور الإيمان الذي نتلوه في القدَّاس الإلهي والعماد وغيرهما من الصلوات, الصلوات، ومما جاء فيه أن المسيح "إله حقّ من إله حقّ, حقّ، مولود غير مخلوق, مخلوق، مساوٍ للآب في الجوهر (هومووسيوس)". في دستور نيقية إعلان إيمان واضح بالثالوث القدُّوس وإنما من دون توسّع بعلاقة الأقانيم في ما بينها, بينها، فالإبن الذي هو متميّز – حسب الأقنوم – عن أبيه علّةِ الوحدة في الثالوث هو غير منفصل عن جوهره الإلهي.إصطلاح "هومووسيوس" (مساوٍ للآب في الجوهر) سببَ جدلاً كبيراً داخل المجمع وخارجه, وخارجه، لأن أصحاب الرأي المشؤوم ومَنْ إنقاد الى ريائهم قالوا بأن العبارة غير كتابية, كتابية، واتّهموا الآباء بالوقوع ببدعة صاباليوس (الذي اعتقد بإله واحد ذات أشكال ثلاثة), ، وذلك لأن عبارة "هومووسيوس" – في العالم اليوناني – كانت تفيد "الكيان الواحد". [[الافلاطونية الحديثة]] و [[الغنوصية]] (العرفانية) في القرن الثالث استعملتا اللفظة للدلالة على الكائن العاقل أو الشخص. بيد أن آباء المجمع الذين دحضوا "شكلانية" صاباليوس (اي الاعتقاد بإله واحد ذات أشكال ثلاثة), ، والذين هم, هم، كما يقول [[القديس غريغوريوس النزينزي]], ، من أتباع طريق الصيادين – الرسل وليس طريقة الفلاسفة, الفلاسفة، سَمَوا فوق الفلسفة البشرية وجميع مناهجها, مناهجها، فعمّدوا لفظة "هومووسيوس" اي أنهم أعطوها معنى مسيحيا مؤكدين أنها وإن لم توجد حرفيا في الكتاب المقدس إلاَّ أنها مستوحاة معنوياً منه. وقد ورد في مجموعة الشرع الكنسي (ص 45) أن [[القدس إيريناوس أسقف ليون]] إستعمله أربع مرَّات, مرَّات، كما أن [[الشهيد بمفيليوس]] روى أن [[اوريجانس المعلم]] إستعمله أيضاً بالمعنى ذاته الذي أراده له المجمع النيقاوي. مما قاله آباء المجمع:"بما أن الإبن هو من جوهر الآب, الآب، فالإبن إله كما أن الآب إله, إله، وتاليا يجب القول إن المسيح هو من الجوهر الواحد مع الآب. وضع مجمع نيقية تحديداً في تعيين تاريخ عيد الفصح, الفصح، فأقرّ القاعدة التي كانت كنيسة الإسكندرية تحتفل بموجبها بالعيد, بالعيد، وهي التي تجعل عيد الفصح يقع بعد أول بدر بعد الاعتدال الربيعي في 21 آذار. كما عني المجمع بتنظيم الكنيسة الإداري فسنَّ عشرين قانونا, قانونا، منها تثبيت رفعة مكان كَراسٍ ثلاثة كبرى وهي رومية والإسكندرية وأنطاكية (قانون 6), ، وقرر أن يحتل كرسي اورشليم أُورشليم مكانة الشرف الرابعة على أن يبقى خاضعا لمتروبوليت قيصرية فلسطين. لم يأتِ مجمع نيقية على ذكر القسطنطينية لأن مدينتها دُشنت بعد المجمع بخمس سنوات.
== دراسة مفصلة حول المجمع المسكوني الأول في هذا الرابط ==
٤١
٤١ تعديلا

قائمة التصفح