تغييرات

اذهب إلى: تصفح، ابحث

المجمع المسكوني الأول

تم إضافة ٣٨ بايت, ٠٥:٤١، ١٣ نوفمبر ٢٠١٣
ط
أعمال وقوانين المجمع:
== أعمال وقوانين المجمع: ==
دحض الآباء بدعة آريوس وشهدوا للإيمان المستقيم, فاعترفوا بأن المسيح إله حقيقي وهو وحده يستطيع أن يفتح للإنسان طريق الاتحاد به, فلو كان يسوع احدى أحد المخلوقات – كما ادعى إدَّعى آريوس – لاستحال عليه أن يخلّص العالم وتاليا أن يوصله الى غاية تدبير الله الآب, وأعني التأله. وَضع وَضعَ الآباء في نيقية دستور الإيمان الذي نتلوه في القداس القدَّاس الإلهي والعماد وغيرهما من الصلوات, ومما جاء فيه أن المسيح "إله حقّ من إله حقّ, مولود غير مخلوق, مساوٍ للآب في الجوهر (هومووسيوس)". في دستور نيقية إعلان إيمان واضح بالثالوث القدوس القدُّوس وإنما من دون توسّع بعلاقة الأقانيم في ما بينها, فالابن فالإبن الذي هو متميّز – حسب الأقنوم – عن أبيه علّةِ الوحدة في الثالوث هو غير منفصل عن جوهره الإلهي.إصطلاح "هومووسيوس" (مساوٍ للآب في الجوهر) سبب جدلا كبيرا سببَ جدلاً كبيراً داخل المجمع وخارجه, لأن أصحاب الرأي المشؤوم ومَنْ انقاد إنقاد الى ريائهم قالوا بأن العبارة غير كتابية, واتّهموا الآباء بالوقوع ببدعة صاباليوس (الذي اعتقد بإله واحد ذات أشكال ثلاثة), وذلك لأن عبارة "هومووسيوس" – في العالم اليوناني – كانت تفيد "الكيان الواحد". [[الافلاطونية الحديثة]] و [[الغنوصية]] (العرفانية) في القرن الثالث استعملتا اللفظة للدلالة على الكائن العاقل او أو الشخص. بيد أن آباء المجمع الذين دحضوا "شكلانية" صاباليوس (اي الاعتقاد بإله واحد ذات أشكال ثلاثة), والذين هم, كما يقول [[القديس غريغوريوس النزينزي]], من أتباع طريق الصيادين – الرسل وليس طريقة الفلاسفة, سَمَوا فوق الفلسفة البشرية وجميع مناهجها, فعمّدوا لفظة "هومووسيوس " اي أنهم أعطوها معنى مسيحيا مؤكدين أنها وإن لم توجد حرفيا في الكتاب المقدس الا إلاَّ أنها مستوحاة معنويا معنوياً منه. وقد ورد في مجموعة الشرع الكنسي (ص 45) أن [[القدس إيريناوس أسقف ليون]] استعمله اربع مراتإستعمله أربع مرَّات, كما أن [[الشهيد بمفيليوس]] روى أن [[اوريجانس المعلم]] استعمله ايضا إستعمله أيضاً بالمعنى ذاته الذي اراده أراده له المجمع النيقاوي. مما قاله آباء المجمع:"بما أن الابن الإبن هو من جوهر الآب, فالابن فالإبن إله كما أن الآب إله, وتاليا يجب القول إن المسيح هو من الجوهر الواحد مع الآب. وضع مجمع نيقية تحديدا تحديداً في تعيين تاريخ عيد الفصح, فأقرّ القاعدة التي كانت كنيسة الاسكندرية الإسكندرية تحتفل بموجبها بالعيد, وهي التي تجعل عيد الفصح يقع بعد اول أول بدر بعد الاعتدال الربيعي في 21 آذار. كما عني المجمع بتنظيم الكنيسة الإداري فسن فسنَّ عشرين قانونا, منها تثبيت رفعة مكان كَراسٍ ثلاثة كبرى وهي رومية والاسكندرية وانطاكية والإسكندرية وأنطاكية (قانون 6), وقرر أن يحتل كرسي اورشليم مكانة الشرف الرابعة على أن يبقى خاضعا لمتروبوليت قيصرية فلسطين. لم يأتِ مجمع نيقية على ذكر القسطنطينية لأن مدينتها دُشنت بعد المجمع بخمس سنوات.
== دراسة مفصلة حول المجمع المسكوني الأول في هذا الرابط ==
٤١
٤١ تعديلا

قائمة التصفح