تغييرات

اذهب إلى: تصفح، ابحث

ديوسقورس الأول السكندري

تم إضافة ٦٬٢٨٢ بايت, ٢٣:٢٣، ١٢ أبريل ٢٠٠٧
New page: البابا '''ديوسقورس''' (بالقبطية: ، وبالإنجليزية: Dioscorus) (المتنيح في 7 توت 171 ش المناظر 454 م) البابا رقم ...
البابا '''ديوسقورس''' (بالقبطية: ، وبالإنجليزية: Dioscorus) (المتنيح في [[7 توت]] [[171 ش]] المناظر [[454]] م) البابا رقم 25، وعميد المدرسة اللاهوتية بالإسكندرية وكان مساعدا [[لكيرلس الأول]] بابا الإسكندرية المسمى بعمود الدين. رافق كيرلس الأول إلى [[المجمع المسكوني الثالث]] الذي انعقد في [[أفسس]] حيث راقب ووعي نتائج ومواقف بعض الأساقفة تجاه الكنيسة المصرية. رسم بابا الأسكندرية رقم 25 عام 444 في عهد الإمبراطور [[ثيؤدوسيوس الثاني]]. وفي عهده انشقت الكنائس الشرقية عن الكنيسة الرئيسية في [[مجمع مسكوني|المجمع المسكوني]] ب[[خلقدونيا]] في [[28 يوليو]] [[451]]، مما أدى إلى نفيه وتعذيبه حتى استشهد عام [[457]].

في هذا اليوم من سنة [[451]] م توفي ديوسقورس، الخامس والعشرون من [[باباوات الإسكندرية]] في جزيرة [[گانگرا]] Gangra مدافعاً عن الإيمان الأرثوذكسي . وذلك أنه لما دعي إلى [[المجمع المسكوني الخلقدوني]] بأمر الملك [[مرقيان]] ، رأى جمعا كبيرا من أساقفة يبلغ عددهم ستمائة وثلاثين أسقفا، فقال ما هو الذي تنقصه الأمانة حتى اجتمعت هذه الجماعة العظيمة ؟ فقالوا له ان هذه الجماعة اجتمعت بأمر الملك ، فقال ان كان هذا المجمع بأمر السيد [[المسيح]] ، فأنا أحضره ، وأتكلم بما يتكلم به الرب على لساني وان كان قد اجتمع بأمر الملك ، فليدبر الملك مجمعه كما يريد ، وأذ رأى أن [[لاون]] بطريرك [[رومية]] قد علم أن للمسيح طبيعتين ومشيئتين من بعد الاتحاد ، انبرى لدحض هذا المعتقد الجديد فقال "ان المسيح واحد ، هو الذي دعي إلى العرس كإنسان ، وهو الذي حول الماء خمرا كإله ، ولم يفترق في جميع أعماله" ، واستشهد بقول البابا كيرلس "ان اتحاد كلمه الله بالجسد ، كاتحاد النفس بالجسد ، وكاتحاد النار بالحديد ، وان كانا من طبيعتين مختلفتين ، فباتحادهما صارا واحدا" . ، كذلك السيد المسيح ، مسيح واحد ،. ورب واحد ، طبيعة واحدة ، مشيئة واحدة . فلم يجسر أحد من المجتمعين في المجمع أن يقاومه وقد كان فيهم من حضر [[مجمع أفسس]] الذي اجتمع على [[نسطور]] وأعلموا الملك مرقيان Marcian والملكة [[پولكاريا]] Pulcheria ، أنه لم يخالف أمركما في الأمانة إلا ديوسقورس بطريرك مدينة الإسكندرية . فاستحضراه هو والمتقدمين في المجمع من الأساقفة ، واستمروا يتناقشون ويتباحثون إلى أخر النهار ، والقديس ديسقورس لا يخرج عن أمانته ، فشق ذلك على الملك والملكة ، فأمرت الملكة بضربه على فمه ، ونتف شعر لحيته ، ففعلوا ذلك ، فاخذ الشعر والأسنان التي سقطت ، وأرسلها إلى الإسكندرية قائلا : هذه ثمرة الإيمان ، أما بقية الأساقفة فانهم لما رأوا ما جرى لديوسقورس ، وافقوا الملك ، لأنهم خافوا أن يحل بهم ما حل به، فوقعوا بإيديهم على وثيقة الاعتقاد بان للمسيح طبيعتين مختلفتين مفترقتين ، فلما علم ديوسقورس ، أرسل فطلب الطومس Tome ( أي الإقرار الذي كتبوه ) زاعما أنه يريد أن يوقع مثلهم ، فلما قرأه كتب في أسفله بحرمهم وحرم كل من يخرج عن الأمانة المستقيمة ، فاغتاظ الملك وأمر بنفيه إلى جزيرة غانغرا ، ونفى معه القديس مقاريوس أسقف [[إدكو]] ، واثنان آخران ، وظل المجمع ب[[خلقيدونية]] .

ولما مضوا بالقديس ديسقورس إلى جزيرة غانغرا Gangra، قابله أسقفها مظهرا الاستخفاف بشأنه والاستهانة بشخصه ، لأنه كان [[نسطوري]]اً ، غير أن الله أجرى على يد القديس ديسقورس آيات وعجائب كثيرة فأطاعوه كلهم وبجلوه. وأما القديس مقاريوس رفيقه في المنفى فقال له القديس ديسقورس أنت لك إكليل في [[الإسكندرية]] . ثم أرسله مع أحد التجار المؤمنين إلى هناك وفيها نال الشهادة . أما القديس ديوسقورس . فقد واصل جهاده في جزيرة غانغرا حتى تنيح عام [[457]] ودفن هناك.

لما علم الأقباط في مصر بموته تشاوروا مع رجال الدين وانتخبوا [[تيموثاوس الثاني]] تلميذ ديوسقورس ليصبح البابا الجديد. واصبحت تلك الطريقة في انتخاب باباوات الإسكندرية هي المتبعة في اختيار كل باباوات الإسكندرية بدون تدخل من البطاركة البيزنطيين.

==المصدر==
* ال[[سنكسار]] المقدس [[كنيسة قبطية|للكنيسة القبطية]].

{{بابا الإسكندرية|سابق=[[كيرلس الأول]] |رقم=25|فترة=[[444]] - [[457]] |لاحق=[[تيموثاوس الثاني]]}}

{{بطاركة الإسكندرية}}

[[تصنيف:باباوات الإسكندرية]]

[[de:Dioskoros I. von Alexandria]]
[[en:Dioscorus of Alexandria]]
[[sv:Dioskoros av Alexandria]]
[[zh:狄奧斯庫若]]
١٤٢
١٤٢ تعديلا

قائمة التصفح