تغييرات

اذهب إلى: تصفح، ابحث

يعقوب الفارسي المقطع

تم إضافة ٤٬١٩٣ بايت, ٠٠:٣٢، ١٣ نوفمبر ٢٠٠٦
لا يوجد ملخص تحرير
'''القديس العظيم في الشهداء يعقوب الفارسي المقطع

كانت ولادة القديس يعقوب في ناحية سوز الفارسية و كان من عائلة ثرية من فئة النبلاء امتازت بالكرم و اضافة الغرباء و كانت على المسيحية
و قد تلقى يعقوب قسطا وافرا من علوم عصره و كان دمثا غيورا على خدمة الناس و ديعا
ارتبط بصداقة مع الشاه الفارسي حيث اعتاد (يزدجر الاول) تقديم ذبائحه
و اذ كان على يعقوب بين ايمانه بالمسيح و الحظوى لدى الشاه اختار امتيازات الدهر و امجاده و بات شريك الشاه في عبادة الاوثان
و عند سقوط يعقوب بلغ الخبر الى المسيحين فأرسلوا له رسالة تقول: (( عار عليك ان تسقط في جب الخطيئة و الضلال و الامجاد المزيفة و تؤثر الملك الارضي على ملك الملوك و رب الارباب نضرع الى الله ان يلقي نوره الالهي في صدرك كي تعود عن غيك و ضلالك))
و افاق يعقوب من سكره و بكى بكاءا شديدا و مرا وكان همه ان يمحو خيانته ولو بالدم لن كلف الامر
فنبذ الاوثان و اعترف و لم ينكر امام الشاه رغم اغراءه بالمناصب و المالو الامجاد
فارسله الشاه الى اقسى انواع العذاب امام الشعب و طلب يعقوب من الرب ان يغيثه فجاءت قوة من الله جعلته غريبا عن الالم
و قد جاء في التراث انه عندما قطع الجلاد اصبعه الاول قال : ( هكذا تقلم الكرمة لكي تنمو من جديد )
و عندما قطع الاصبع الثاني: (تقبل يا رب الغصن الثاني من زرعك )
اما عندماقطع الاصبع الثالث قال : ( ابارك الاب و الابن و الروح القدس )
و عندما قطع الاصبع الرابع: ( يا من قبلت مديحا من الحيوانات الاربع اقبل الم هذا الاصبع الرابع )
و عندما قطع الاصبع الخامس قال : ( ليت فرحي يكون كاملا كفرح العذارى الخمس العاقلات )
و عندما قطع الاصبع السادس قال : ( المجد لك يا من مددت يديك الطاهرتين على الصليب في الساعة السادسة و جعلتني مستحقا ان اقدم لك اصبعي السادس )
و عندما قطع الاصبع السابع قال: ( كمثل داوود الذي سبحك سبع مرات هكذا اسبحك باصابعي السبع المبتورة لاجلك )
و عندما قطع الاصبع الثامن قال : ( انت يا رب استرحت في اليوم الثامن )
و عندما قطع الاصبع التاسع قال : ( يا رب في يديك استودع روحي و انا اقدم لك الشكر لالم الاصبع التاسع )
و عندما قطع الاصبع العاشر قال : ( ارتل لك يا رب على عود ذي عشر اوتار و اباركك لانك اهلتني لاحتمال وصاياك العشر المكتوبة على الواح الحجر )
و كان استشهاد القديس يعقوب في مدينة بابل على نهر الفرات و قد تمكن بعض الاتقياء من جمع الجثمان ليوارى الثرى باكرام و خشوع
هذا و رفات القديس اليوم موجودة في اكثرمن موضع في العالم
من الاديرة التي تتخذ القديس يعقوب الفارسي المقطع شفيعا لها دير على اسمه في مدينة قارة و التي توجد فيه احد اصابعه و يرتقي حسب المؤرخين الى ما قبل القرن السادس و هو من الاديرة القديمة في القلمون و ظل حتى القرن الثامن عشر مركزا كنسيا هاما'''
٢
تعديلان

قائمة التصفح