توما الرسول

من ارثوذكس ويكي
اذهب إلى: تصفح، ابحث
توما الرسول

أسم توما:

اسم آرامي معناه "توأم". يُقال أن الرسل ألقوا قرعة ليعرفوا أين يمضي كل واحد منهم للتبشير. فكان نصيب توما الذهاب للهند. أسس الرسول توما كنائس ورسم أساقفة واستشهد في الهند.

التبشير و الاستشهاد:

ولد القديس توما الرسول في إقليم الجليل واختاره مخلصنا من جملة الإثنى عشر رسولا (مت 10 : 3). وهو الذي قال للتلاميذ عندما أراد المخلص أن يمضي ليقيم لعازر " لنذهب نحن أيضا لكي نموت معه (يو 11 : 16) وهو الذي سأل ربنا وقت العشاء قائلا " يا سيد لسنا نعلم أين الطريق والحق والحياة " (يو 14 : 5 و 6) ولما ظهر السيد المسيح للرسل القديسين بعد القيامة وقال لهم اقبلوا الروح القدس كان هذا الرسول غائبا فعند حضوره قالوا له : " قد رأينا الرب . فقال لهم ان لم أبصر في يديه أثر المسامير وأضع إصبعي في أثارها كما أضع يدي في جنبه لا أومن " . فظهر لهم يسوع بعد ثمانية أيام وتوما معهم وقال له : " يا توما هات إصبعك إلى هنا وأبصر يدي وهات يدك وضعها في جنبي ولا تكن غير مؤمن بل مؤمنا " أجاب توما وقال له , " ربي والهي " . قال له يسوع : " لأنك رأيتني يا توما آمنت . طوبى للذين آمنوا ولم يروا " (يو 20 : 19 – 29) وبعد حلول الروح القدس علي التلاميذ في علية صهيون وتفرقهم في جهات المسكونة ليكرزوا ببشارة الإنجيل انطلق هذا الرسول إلى بلاد الهند وهناك اشتغل كعبد عند أحد أصدقاء الملك ويدعي لوقيوس الذي أخذه إلى الملك فاستعلم منه عن صناعته فقال : أنا بناء ونجار وطبيب وبعد أيام وهو في القصر صار يبشر من فيه حتى آمنت امرأة لوقيوس وجماعة من أهل بيته . ثم سأله الملك عن الصناعات التي قام بها فأجابه : " ان القصور التي بنيتها هي النفوس التي صارت محلا لملك المجد ، والنجارة التي قمت بها هي الأناجيل التي تقطع أشواك الخطية ، والطب والأدوية هي أسرار الله المقدسة تشفي من سموم عدو الخير . فغضب الملك من ذلك وعذبه كثيرا وربطه بين أربعة أوتاد وسلخ جلده ودلكها بملح وجير والرسول صابر ورأت ذلك امرأة لوقيوس ، فسقطت من كوي بيتها وأسلمت روحها وأما توما فقد شفاه الرب من جراحاته فأتاه لوقيوس وهو حزين علي زوجته وقال له : " ان أقمت زوجتي آمنت بإلهك " فدخل إليها توما الرسول وقال : " يا أرسابونا قومي باسم السيد المسيح " فنهضت لوقتها وسجدت للقديس . فلما رأي زوجها ذلك آمن ومعه كثيرون من أهل المدينة بالسيد المسيح فعمدهم الرسول . وجرف أيضا البحر شجرة كبيرة لم يستطع أحد رفعها فاستأذن القديس توما الملك في رفعها . والسماح له ببناء كنيسة من خشبها فسمح له فرسم عليها الرسول علامة الصليب ورفعها وبعد أن بني الكنيسة رسم لها أسقفا وكهنة وثبتهم ثم تركهم ومضي إلى مدينة تسمي قنطورة فوجد بها شيخا يبكي بحرارة لان الملك قتل أولاده الستة . فصلي عليهم القديس فأقامهم الرب بصلاته فصعب هذا علي كهنة الأصنام وأرادوا رجمه فرفع علامة الصليب فعادت صحيحة فآمنوا جميعهم بالرب يسوع ثم مضي إلى مدينة بركيناس وغيرها . ونادي فيها باسم السيد المسيح فسمع به الملك فأودعه السجن ولما وجده يعلم المحبوسين طريق الله أخرجه وعذبه بمختلف أنواع العذاب وأخيرا قطع رأسه فنال إكليل الشهادة ودفن في مليبار ثم نقل جسده إلى الرها .

عيده:

تعيد له الكنيسة الأرثوذكسية في 6 تشرين الأول


مراجع

  • قاموس الكتاب المقدس
  • دائرة المعارف الكتابية
  • كتاب سألتني فأجبتكفأجبتك


Bio stub.gif هذه بذرة مقالة عن حياة شخصية تحتاج للنمو والتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.
رسل المسيح الإثنا عشر  
إيقونة الرسل بطرس الرسول - أندراوس الرسول - يعقوب بن زبدى - يوحنا اللاهوتي الإنجيلي - فيلبس الرسول - برثولماوس الرسول - توما الرسول - متى الإنجيلي - يعقوب بن حلفى - تداوس الرسول - سمعان الرسول - متياس الرسول