قوانين الإيمان

من ارثوذكس ويكي
نسخة ١٥:١٤، ١٦ نوفمبر ٢٠١٣ للمستخدم Halim C. Chamat (نقاش | مساهمات)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى: تصفح، ابحث

قوانين الإيمان وهي قوانين كتبت في القرون السبعة الأولى إما بواسطة مجمع مسكوني أو محلي او من قبل احد القديسين او الآباء.


نبذة تاريخية

[1]

ظهرت المسيحية في بيئة موحدة منزهة وانتشرت فيما بعد في محيط وثني مساهم في الحضارات الشرقية واليونانية والرومانية فاصطدمت مع الذهنية اليهودية. من جهة ومع المذاهب الدينية و الفلسفة اليونانية من جهة اخرى.

فظهرت البدع المنكرة للاهوت المسيح (الأبيونيون) والمنكرة لطبيعته البشرية الحقيقية (الدوكيتيون) منذ العهد الرسولي.

وقد جاهد [[يوحنا الإنجيلي ضد ذلك، ثم القديس إغناطيوس الأنطاكي، ثم آباء القرن الثاني حتى ظهر آريوس في القرن الرابع حيث اخذت البدعة اتساعاً وأساليب غير معهودة. فأنكر آريوس لاهوت الابن وقال أن كلمة الله حل محل روح الناسوت. وبذلك يكون يسوع غير مساو للآب ولا لنا.

وتمسكت الكنيسة بعقيدتها في أن الله واحد في الجوهر وثالوثي الأقانيم(كلمة سريانية الأصل) أي الأشخاص.

قال البعض بما يشعر بثنائية شخص يسوع. رد في العام 352 (بحسب رأي ليتزمان و 360 برأي غيره) أبوليناريوس أُسقف اللاذقية ببدعته القائلة بأن يسوع إله تام اتحد بجسد ونفس حيوانية فصار كلمة الله قائماً مقام الروح [2]

فاسرع آنذاك جهابذة الإيمان إلى دحض أقواله وتوضيح تعليم الكنيسة عن التجسد وطبيعتي المسيح واتحادهما. فشجب تعليمه أثناسيوس الكبير بواسطة مجمع الإسكندرية سنة 362، وتبرأ منه القديس باسيليوس ، وانبرى الغوريغوريسان إلى الكفاح وتوضيح العقيدة، فكانت رسالتا غريغوريوس اللاهوتي إلى كليدونيوس نبراساً أنار الكنيسة حتى المجمع الرابع المسكوني (خلقدونية) إذ لعبت فيه دوراً بارزاً. وقد اطلق عبارته الشهيرة (ما لم يتخذه (الابن) لم يخلص).

ويعني بذلك أن المسيح اخذ طبيعة بشرية كاملة ذات نفس عاقلة: فالخطيئة من فعل النفس. ولذلك كان لا بد من مداواة النفس في التجسد.

فالحس بدون نفس لا يخطأ. فكل إنقاص للطبيعة البشرية في المسيح يجعل الخلاص والتأله ناقصين واللقاء بين الإله والإنسان غير تام.

لذا أكد آباء الكنيسة على تمامية الطبيعة البشرية في المسيح. فإن فقدت النفس أو العقل أو الإرادة – (أي المشيئة) كان لقاء الإنسان بالإله غير تام.

فكان لا بد للإنسان بتمامه من أن يلاقي الإله بتمامه في وحدة منسجمة لكي تتم المصالحة بين الله والإنسان.

إن نقصت الطبيعة أو فقدت المشيئة أو الفعل، كان الإنسان في موقف غير كامل مع الله.

وكرد فعل على أبوليناريوس، أسرف ديودورس اسقف ترسيس (بسوريا) رئيس المدرسة الأنطاكية و ثيوذورس اسقف موبسيسته (المصيصة) و نسطوريوس في مقاومة الأبولينارية فقالوا بالتأكيد على تمامية الطبيعة الإنسانية حتى جعلوها أقنوماً. ولما تجاسر نسطوريوس بطريرك القسطنطينية على حماية كاهنه الأنطاكي انستاسيوس الذي تهجم على تسمية سيدتنا مريم بوالدة الإله ابتدأت معركة لاهوتية جديدة انتهت بنصر القديس كيرللس الإسكندري (المجمع المسكوني الثالث عام 431) ومصالحته مع يوحنا البطريرك الأنطاكي عام 433.

ولكن المشكلة اندلعت من جديد حينما اخذ الراهب افتيشيوس (أوطيخا) يعلم بامتزاج الطبيعتين. وتطورت الاحداث ولعبت المسائل الشخصية دورها كما لعبت من قبل منذ بدعة آريوس.

فتبنى ديسقورس بطريرك الإسكندرية أوطيخا واختلف مع القديس لاون بابا رومية و فلافيانوس بطريرك القسطنطينية.

وتطورت الأمور بصورة سيئة حتى عام 451، فانعقد في تشرين الأول المجمع المسكوني الرابع.

وحدد المجمع الرابع المذكور العقيدة نهائياً في الأقنوم والطبيعة ثم اكمل التحديد المجمع السادس المسكوني.

وقام المجمع المسكوني السابع وثبت عقيدة تكريم الأيقونة كنتيجة حتميّة للتجسّد. لنقول أن الله الكلمة أخذ جسدًا بشريًا.





القانون النيقاوي – القسطنطيني

[3]

1. أؤمن بإله واحد

2. آبٍ ضابط الكل.

3. خالق السماء والأرض.

4. وكل ما يُرى وما لا يُرى.

5. وبربٍّ واحد يسوع المسيح.

6. ابن الله الوحيد.

7. المولود من الآب قبل كل الدهور.

8. نور من نور.

9. إله حق. من إله حق.

10. مولود غير مخلوق.

11. مساوٍ للآب في الجوهر.

12. الذي به كان كل شيء.

13. الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا نزل من السماء.

14. وتجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء ونأنس.

15. وصلب عنا على عهد بيلاطس البنطي.

16. وتألم وقبر وقام في اليوم الثالث على ما في الكتب.

17. وصعد إلى السماء.

18. وجلس عن يمين الآب.

19. وأيضاً يأتي بمجد ليدين الأحياء والأموات.

20. الذي لا فناء لملكه.

21. وبالروح القدس الرب المحيي.

22. المنبثق من الآب.

23. الذي هو مع الآب والابن.

24. مسجود له وممجد.

25. الناطق بالأنبياء.

26. وبكنيسة واحدة جامعة مقدسة رسولية.

27. وأعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا.

28. وأترجى قيامة الموتى والحياة في الدهر الآتي. آمين.



قانون المجمع المسكوني الثالث

. [4]

1. فنحن لذلك نعترف بربنا يسوع المسيح ابن الله الوحيد

2. أنه إله تام وإنسان تام مؤلف من نفس عاقلة وجسد،

3. مولود من الآب قبل كل الدهور بحسب لاهوته،

4. وفي الأيام الأخيرة ولد لأجلنا ولأجل خلاصنا من مريم العذراء بحسب ناسوته.

5. إنه مساوٍ لأبيه في الجوهر

6. وهو من طبيعتنا نحن ذاتها في الناسوت.

7. وقد حدث اتحاد بين الطبيعتين

8. ولذلك نعترف بمسيح واحد – ابن واحد – ربّ واحد.



قانون المجمع المسكوني الرابع

[5]

1. إننا نعلّم جميعنا تعليماً واحداً تابعين الآباء القديسين.

2. ونعترف بابن واحد هو نفسه ربنا يسوع المسيح.

3. وهو نفسه كامل بحسب اللاهوت

4. وهو نفسه كامل بحسب الناسوت.

5. إله حقيقي وإنسان حقيقي.

6. وهو نفسه من نفس واحدة وجسد واحد.

7. مساوٍ للآب في جوهر اللاهوت.

8. وهو نفسه مساوٍ لنا في جوهر الناسوت

9. مماثل لنا في كل شيء ماعدا الخطيئة.

10. مولود من الآب قبل الدهور بحسب اللاهوت.

11. وهو نفسه في آخر الأيام مولود من مريم العذراء والدة الإله بحسب الناسوت لأجلنا ولأجل خلاصنا.

12. ومعروف هو نفسه مسيحاً وابناً وربّاً ووحيداً واحداً بطبيعتين

13. بلا اختلاط ولا تغيير ولا انقسام ولا انفصال

14. من غير أن يُنفى فرق الطبائع بسبب الاتحاد

15. بل إن خاصة كل واحدة من الطبيعتين ما زالت محفوظة تؤلفان كلتاهما شخصاً واحداً وأقنوماً واحداً لا مقسوماً ولا مجزّءاً إلى شخصين بل هو ابن ووحيد واحد هو نفسه الله الكلمة الرب يسوع المسيح

16. كما تنبأ عنه الأنبياء منذ البدء

17. وكما علّمنا الرب يسوع المسيح نفسه وكما سلّمنا دستور الآباء.



قانون المجمعين الخامس والسادس

1. ونعترف بالمثل،

2. بحسب رأي الآباء القديسين:

3. في المسيح مشيئتان وإرادتان طبيعيتان وفعلان طبيعيان بدون افتراق،

4. بدون استحالة،

5. بدون انفصال،

6. بدون اختلاط،

7. (ونعترف): في إرادتان طبيعيتان غي متضادتين -معاذ الله- …

8. ولكن الإرادة الإنسانية (في يسوع) مطيعة وغير مقاومة وغير ثائرة

9. بل خاضعة للمشيئة الإلهية والكلية القدرة.

10. فكان على مشيئة الجسد أن تتحرك،

11. ولكن أن تخضع للإرادة الإلهية

12. وذلك بحسب أثناسيوس الحكيم جدا.ً



قانون المجمع السابع

[6]

1. إننا نقبل الأيقونات ونسجد لها ونكرمها،

2. احتراماً للذين صوّرت عليهم

3. لا عبادة لهم،

4. لأن العبادة إنما تجب لله وحده دون غيره".



الذيذاخي (تعليم الإثنى عشر)

[7]

الذيذاخي" او "تعليم الرسل الاثني عشر" كتيّب صغير أُلّف بين عامَي 100 و150 . كاتبه غير معروف. يبدو من أسلوبه ومضمونه أن مؤلفه سوري ينتمي الى جماعة مسيحية من اصل يهودي.

1. أؤمن باللَّه الآب ضابط الكلّ (خالق السماء والأرض)

2. وبيسوع المسيح، اٍبنه الوحيد، ربنا

3. الذي (حُبل) به بالروح القدس، وُلد من العذراء مريم

4. (تألم) في عهد بيلاطس البنطي، وصُلب (ومات) ودُفن

5. (ونزل إلى الجحيم). وفي اليوم الثالث قام من الأموات

6. صعد إلي السموات وجلس عن يمين (الله) الآب (ضابط الكل)

7. من ثمَّ يأتي ليدين الأحياء والأموات.

8. و(أومن) بالروح القدس

9. والكنيسة المقدَّسة (الجامعة)، (وشركة القديسين)

10. وغفران الخطايا

11. وقيامة الجسد

12. (والحياة الأبدية)



إيريناوس أسقف ليون

[8]

القديس ايريناوس اسقف مدينة ليون في بلاد الغال (فرنسا الحالية)، عاش في القرن الثاني، واستشهد على الأرجح في السنة 202 . ولد في آسيا الصغرى (تركيا الحالية)، وتتلمذ على القديس پوليكارپُس الشهيد أسقف إزمير، المتتلمذ بدوره على القديس يوحنا كاتب الإنجيل الرابع.

1. هذه هي قاعدة إيماننا، هذا هو اساس صرحنا، هذا الي يعطي رصانة لسلوكنا:

2. إن الله الآب كائن غير مخلوق،

3. غير محدود،

4. لا منظور،

5. إله واحد،

6. خالق للكون: هذا أول بند من إيماننا.

7. كلمة الله، يسوع المسيح، أبن الله هو سيدنا:

8. لقد أُعلن عنه للآنبياء بحسب نوعية نبؤاتهم وبموجب تصميم الآب.

9. بواسطته كل شيء كان.

10. أما في أخر الأزمنة،

11. ولكي يعيد النظر في كل الأشياء،

12. فقد تنازل، وتأنس، واصبح إنساناً بين البشر: منظوراً، ملموساً،

13. لكي يستطيع هكذا أن يتغلب على الموت ويبرز الحياة،

14. ويحقق المصالحة بين الله والخليقة.

15. ثالثا: الروح القدس:

16. به نطق الأنبياء،

17. ومنه آباؤنا تعلموا الآشياء المختصة بالخالق،

18. وبفضله اقتيد الأبرار في طريق الحق.

19. في آخر الأزمنة انسكب على البشرية بطريقة جديدة،

20. لكي يصلحها على الأرض،

21. وذلك من أجل الله.

22. لذلك نعتبر أن المعمودية هي ولادتنا الجديدة المركزة على ههذه الثلاثة البنود المذكورة،

23. وهي أن الله الآب منحنا هذا السر المقدس بناء على تجددنا في ابنه الوحيد وبواسطة الروح القدس .

24. فالذين يحملون في داخلهم الروح القدس يجتذبون نحو الكلمة، أي الابن، والابن يقودهم حتماً نحو الآب.

25. أما الآب فيعطيهم عندئذ نعمة عدم الفساد.

26. إذاً، بدون الروح القدس لا مجال لمعاينة كلمة الله،

27. وبدون الكلمة لا نستطيع ان نقترب من الآب،

28. لأن معرفة الآب هي بالضبط في الابن، ومعرفة الابن تحصل بواسطة الروح القدس.

29. أما الابن فيهب الروح القدس بمقتضى مشيئة الله الآب.



العلامة ترتليانس

وُلد ترتليانس حوالى سنة 155 في قرطاجة من أبوين وثنيّين، وتلقّى دروسًا عالية وبرع في الفلسفة والأدب وحتّى في الطبّ وتبحّر في القانون، ومارس المحاماة. اهتدى إلى المسيحيّة حوالى سنة 193. ولكنّه في سنة 207 انتقل إلى البدعة المونتانيّة، وهي بدعة متطرّفة. وعلى الرغم من الضلالة التي وقع فيها ترتليانس، فهو يُعتبر، من خلال ما كتبه قبل انخراطه في البدعة، من كبار كتّاب الكنيسة الذين تركوا أثرًا في مسيرتها التاريخيّة. شُغف ترتليانس برغبة الاستشهاد، وقد تكون بطولة المسيحيّين المضطَهدين هي التي حملته على اعتناق الإيمان المسيحيّ، فيقول: "كلّ واحد إزاء ثبات الشهداء يشعر بنوع من القلق. ويرغب رغبة شديدة في البحث عن السبب، وما إن يعرف الحقيقة حتّى يعتنقها هو نفسه". وكان ترتليانس يستخدم في كتاباته لغة لاتينيّة فخمة ومنطقًا قويًّا. توفّي حوالى سنة 222.

1- نؤمن بإله واحد،

2- خالق العالم، الذي أوجد الكلّ من عدم

3- وبالكلمة اِبنه يسوع المسيح

4- الذي نزل إلي العذراء من خلال روح اللَّه الآب وقوته،

5- وصار جسدًا في أحشائها وولد منها

6- ثُبّت على الصليب (في عهد بيلاطس البنطي)،

7- مات ودُفن

8- قام في اليوم الثالث

9- رُفع إلى السموات وجلس عن يمين اللَّه الآب

10- سيأتي ليدين الأحياء والأموات

11- وأن المسيح سيتقبل قديسيه بعد استعادة الجسد

12- في متعة الحياة الأبديَّة، ومواعيد السماء، ويدين الأشرار بنار أبديَّة "



القديس كبريانوس القرطاجنى

ولد كبريانوس في قرطاجة من ابوين وثنيين, حوالي 210 م. اهتدى الى المسيح واعتمد على يد الكاهن كاسليان, بعدها طلب العزلة ليتفرغ للصلاة وقراءة الكتاب المقدس. نادى به الشعب اسقفا على قرطاجة في عام 248 م, في عام 256 تجدد الاضطهاد على الكنيسة في ايام الامبراطور فاليريانوس. فقبض على كبريانوس ونفي. الا انه بعد بضعة اشهر حكم عليه بقطع الرأس, وكان ذلك في السابع من شهر ايلول سنة 258 م.

1- نؤمن باللَّه الآب

2- وبابنه المسيح

3- بالروح القدس

4- أومن بغفران الخطايا

5- والحياة الأبدية خلال الكنيسة المقدسة



نوفاتيان

1- نؤمن بالله الآب والرب ضابط الكل

2- بابن الله ، يسوع المسيح ، الله ربنا

3- بالروح القدس (الموعود به منذ القديم للكنيسة، وأعطي في الوقت المعين والمناسب).



العلامة اوريجينس

أوريجينس هو أحد كبار العلماء والمعلّمين الكنسيّين، وُلد في العام 185 من أبوين مسيحيَّين في مدينة الإسكندريّة. والده الشهيد ليونيداس أستاذ المنطق والفلسفة، وكاد أوريجينس يلحق بأبيه على طريق الشهادة لو لم تُخفِ أمّه ثيابه فتمنعه من الخروج. توفي في العام 253 في مدينة صور بعد أن خلّف وراءه عدّة مئات المؤلّفات من رسائل ومقالات وكتب في التفسير والعقيدة والعبادة والحياة في المسيح. وعلى الرغم من كلّ هذه الغزارة في التأليف لم تعلنه الكنيسة قدّيسًا بسبب بعض الأخطاء اللاهوتيّة التي شابت كتاباته. غير أنّ أوريجينس يبقى في نظر الكنيسة معلّمًا يُحتذى في الكثير ممّا علّمه وألّفه وعلاّمةً قلّ نظيره

1- نؤمن بإله واحد، الذي خلق وأوجد كلّ شيء.

2- الذي في آخر الأيام أرسل ربنا يسوع المسيح.

3- مولودًا من الآب قبل كل الخليقة

4- مولودًا من العذراء ومن الروح القدس.

5- تجسَّد وهو لا يزال اللَّه

6- تألَّم حقًا،

7- ومات

8- قام من الأموات

9- ورُفع

10- الروح القدس، متَّحدًا في كرامة وجلال الآب والابن



أغريغوريوس أسقف قيصرية الجديدة

1- نؤمن بالله الآب

2- برب واحد.

3- إله من إله، صورة وشكل اللاهوت.

4- الحكمة والقدرة التي أوجدت كل الخليقة، الابن الحقيقيّ للآب الحقيقيّ

5- بروح قدسٍ واحدٍ، خادم التقديس،

6- فيه يعلن الله الآب، الذي فوق كلّ الأشياء،

7- ويُعلن اللَّه الابن الذي هو خلال كل الأشياء.

8- ثالوث كامل، غير منقسم ولا مختلف في المجد والأبديَّة والسلطان

لوقيانوس المعلم الأنطاكي

1- نؤمن بإله واحد،

2- الآب ضابط الكلّ، خالق كلّ شيء، والمعتني بكل شيء

3- وبربٍ واحدٍ يسوع المسيح اِبنه،

4- المولود من الآب قبل كلّ الدهور،

5- إله من إله، الحكمة، الحياة، النور.

6- الذي وُلد من عذراء حسب الكتب، وتأنَّس

7- الذي تألَّم من أجلنا

8- وقام من أجلنا في اليوم الثالث

9- وصعد إلي السموات وجلس عن يمين الله الآب

10- وسيأتي أيضًا بقوَّة ومجدٍ ليَدين الأحياء والأموات

11- وبالروح القدس، المعطي للتعزية والتقديس والكمال للذين يؤمنون.

بعض المصادر القديمة والحديثة تحاول إلصاق تهمة الهرطقة بالقديس لوقيانوس واعتباره اباً للآريوسية. لكن الثابت أنه رقد في كنف الكنيسة الأرثوذكسية. وقد مدحه عدة قديسين واعتبروه من أعظم الشهداء. قال عنه القديس اثناسيوس الاسكندري :"انه قديس كبير وشهيد عظيم". وفي عظة ألقاها القديس يوحنا الذهبي الفم يصف فيها إيمان هذا القديس فيقول :"تُرك القديس طويلا دون أن يُحضَر إليه أي طعام… وأُنهك بشتى الاستجوابات التي أُخضع لها… وحين كان يُسأل "من أين أنت… ما هي مهنتك… من هم أقرباؤك…؟" كان يجاوب "أنا مسيحي"، لأنه كان يعرف جيدا انه بالإيمان يغلب لا بالبلاغة، وان الدرب الأكيد ليس ان يعرف المرء لغة الكلام بل لغة المحبة… بهذا الجواب "أنا مسيحي" أكمل لوقيانوس سعيه حائزا على إكليل الظفر…". وقد بنت القديسة هيلانة المعادلة للرسل والمعاصرة لفترة القديس لوقيانوس كنيسة عظيمة في نيقوميدية باسم القديس لوقيانوس.



المراجع

الاباء الرسوليون لبطريرك الياس الرابع

الأقمار الثلاثة وآباء القرون الأربعة الأولى لإيما غريب خوري

كتب القس عبد المسيح بسيط ابو الخير

سر التدبير الإلهي

مجموع الشرع الكنسي

http://web.orthodoxonline.org/library/index.htm

نشرة رعيتي





[1] سر التدبير الإلهي ص100-1003 للأب الشماس اسبيرو جبور

[2] Nous باليونانية.

[3] راجع http://web.orthodoxonline.org/history/04-09/First_Ecumenical_Council.htm للمزيد حول المجمع المسكوني الأول (من كتاب كنيسة مدينة الله انطاكية العظمى للدكتور اسد رستم)

[4] او رسالة المصالحة بين كيرلس ويوحنا. عن "مجموعة الشرع الكنسي" للأب حنانيا الياس كساب ص (380، - 383). مترجمة عن: مين، الآباء اليونانيون، المجلد 77، الحقل 173. ومن هذه الرسالة والرسالة إلى نسطوريوس استمد مجمع خلقيدونية تعليمه الخريستولوجي (طبيعتين في المسيح الواحد) عند فحصه لطومس لاون

[5] راجع http://habib.orthodoxonline.org/?p=159 المسيح في فكر الآباء ما قبل خلقدونية

[6] راجع http://habib.orthodoxonline.org/?p=170 (7) الأيقونة في فكر الآباء ما قبل مجمع نيقية الثاني

[7] الاباء الرسوليون لبطريرك الياس الرابع. راجع ايضاً

[8] شرح البشارة الرسولية لاريناوس (الأقمار الثلاثة وآباء القرون الأربعة الأولى، الفصل الثالث، إيما غريب خوري، منشورات النور)