دليل تنسيق المقالات

من ارثوذكس ويكي
نسخة ٢٣:٢٥، ١٨ فبراير ٢٠٠٧ للمستخدم Zaher (نقاش | مساهمات) (قوالب:: تأمل في رسائل و أناجيل آحاد الصوم الكبير)
اذهب إلى: تصفح، ابحث

بعض المعلومات لكي تقوم بكتابة موضوع جميل ومنسق

== قوالب: ==تأمل في رسائل و أناجيل آحاد الصوم الكبير يمكنك وضع بعض القوالب في الصفحة لكي تعطي مزيد من المعلومات للمتصفح.

وكل ما عليك وضعه في الصفحة :
 {{قالب:اسم القالب}} 

لقد رتبت الكنيسة المقدسة كل شيئ " ليكن كل شيئ بلياقة و ترتيب " من ليتورجيا و طقوس إلى علاقة و احترام و تراتبية و لا يوجد شيئ في الكنيسة المقدسة غير مرتب و إنما الغنى كل الغنى هو في عظمة ما رتبته الكنيسة من أجل تعليمنا و خلاصنا.

ففي أحد الفريسي و العشار تبدأ رحلة الصوم الكبير بتعليمنا التواضع، و التواضع هو اعظم فضيلة طلبها الرب منا حين قال : " تعلموا مني فإني وديع و متواضع القلب" و لم يطلب تعلم فضيلة أخرى لماذا ؟ لأن التواضع هو قاهر الكبرياء التي كانت سبب سقوطنا من الفردوس. و هكذا يعلمنا ان لا نكون كفريسيي الدهر بل أن نسلك بتواضع العشار، و طبعا لا يكفي ان نفعل الصالحات كما فعل الفريسي و أن نصوم و نصلي " لا تطيلوا الصلاة لعلة" و نؤدي واجباتنا و إنما يجب أن نرتقي بكل هذه إلى مستوى الروح فنسمو بتواضع و انسحاق قلب إلى وحدة مع الله. أما رسالة هذا الأحد فتعلمنا أن نحفظ الإيمان بجهاد و صبر كما تسلمناه لأنه بالإيمان بيسوع المسيح سننال الخلاص.

أما أحد الابن الشاطر فيعلمنا انجيل هذا الأحد أشياء كثيرة منها القناعة و تقبل نعمة الله المنسكبة علينا كما هي، فالابن الصغير لم يتقبلها بل أراد الانشطار عن حضن أبيه و قد نتعرض لمثل هذه الضعفات كل لحظة في حياتنا اليومية عندما لا نكون مع الله و هي بذلك لحظة الخطيئة ، المال اصل كل الشرور فهو إله آخر يقف ازاء الإله الحي و يجرنا إلى عبادته و كم نعبده كل يوم ، و لماذا هذه الازائية ؟ لأن بالمال نصنع قتل، زنى و سلطة و هذه كلها عدوة الله و الانسان المتقدس روحا و جسدا. التوبة الحقيقية إلى الله و الاحساس بابوته التي لا تتغير فهو دائما أبا بينما بنوتنا هي التي قد تتغير، و بما انه أب يغفر لنا متى عدنا بتوبة صادقة إليه مرارا" و تكرارا" و هذا يقودنا إلى عدم اليأس و القنوط من رحمة الرب. فرح الرب و السماء بخاطئ واحد يتوب. عدم الغيرة من إخوتنا بسبب من رحمة الرب و انعامه عليهم بنعم مختلفة و هو المدبر كل الاشياء. أما رسالة اليوم فتعلمنا معنى الحرية بالمسيح و كيف نحترم أجسادنا المدعوة للقداسة ، و لهذا يجب ان نبتعد عن الزنى لانه الخطيئة الوحيدة التي تسيئ إلى الجسد الذي هو هيكل الروح القدس. وهذا كله يساعدنا في تقديس أنفسنا مع الصوم.

و في أحد الدينونة ( مرفع اللحم) تذكرنا الكنيسة المقدسة بيوم الدينونة و كيف سيكون القضاء و أي أساس يا ترى سيكون؟ أساس كل شيء في المسيحية هو المحبة " وأعظمهن المحبة " إذ يعلمنا ان محبة القريب هي محبة الله و كل ما نفعله مع القريب كأننا نفعله مع الله. + كان الأنبا سرابيون في السوق، فوجد انساناً عرياناً فخلع ثوبه وأعطاه له وسار عرياناً وإنجيله في يده، ثم سار مسافة فوجد إنساناً اّخر مقبوضاً عليه من أجل دين لم يو ِ فه. فباع إنجيله الذى يعتز به ووفى الدين وأطلق المديون حراً. بعد ذلك عاد إلى البرية فقابله تلميذه وقال له: أين ثوبك يا أبي؟ فقال: لقد أرسلته يا ولدي أمامي في المكان الذي أحتاجه فيه: الأبدية. كان يقول لي كل يوم »بِع كل أملاكك وأعط الفقراء « فبعته. + إن محبتك تنشئ في القلب بالضرورة محبة نحو الاّخرين وتجعل الأنسان يستهين بكل الماديات والكرامة لأجل تمتعه بهذا الحب الأبدي فيميل للتجرد والترك من أجل راحة الأخرين حتى من إعوازه، و بالتالي تبطل المشاكل بينه وبين الأخرين ويستطيع أن يكسب الكل، وحينئذ يُقبلون إلى المسيح الساكن فيه الذي هو سر محبته الباذلة، فيبشر بالحب حتى بدون أي كلام مباشر. + إن الحب هو أقوى لغة مؤثرة في البشر تستطيع أن تخترق كل القلوب مهما كانت قاسية، فتصالح المتخاصمين وتنزع الكبرياء من المتغطرسين وتسند الضعفاء وصغار النفوس وتجمع شمل الأقرباء والأحباء. + إن لم تستطع الإستجابة لطلبات الأخرين فعلى الأقل ساعدهم ولو بشيء صغير وصلِّ لأجلهم، وإن حرَّ َ كت قلبك مشاعر الحب فلا تهملها بل أسرع إلى مساعدة الأخرين ولا تحسب ذلك خسارة بل هو أعظم مكسب لأنك تدَّخر لنفسك كنزاً عظيماً في السماء. + "إن الذي يصنع رحمة بلا تمييز، مع الابرار والاشرار بالشفقة، فقد تشبه بالله" القديس اسحق السرياني أما رسالة هذا الاحد فتتحدث عن العثرات وو يل لمن تاتي على يده العثرات، و العثرة هنا هي في ممارسة الصوم. و كم علينا ان ننتبه ألا نكون عثرة و خاصة من التزم بالحياة الكنسية و تعاليمها.

احد الغفران ( مرفع الجبن) الآن حان موعد بدء الصيام " قد أشرق ربيع الصيام و زهر التوبة فلننقي اذا ذواتنا يا غخوة من كل دنس..." (في غروب الأربعاء) فلنتسامح مع الغير و نغفر للآخرين حتى نكون مستعدين لهذه الرحلة المقدسة و كيف نصوم ؟ لا نعبس ، لا نظهر صومنا للناس بل نصوم بفرح بشكل نظيف من الخارج لا كالمرائين حتى لا يعلم أحد سوى الله بفضيلتنا و أخيرا لنضع كنزنا و رجاؤنا في الله " حيث كنزك يكون قلبك" (مت 6: 19-21) أما رسالة اليوم فكأنها تخبرنا عن اقتراب الصوم و الحالة الروحية التي يجب ان نعيشها " قد تناهى الليل و اقترب النهار" فنحن ابناء النور لن ندع الظلام يدخل إلى قلوبنا بل يجب ان نعيش بالمسيح غير مزدرين بالضعفاء او غير المؤمنين.

الأحد الأول من الصوم ( الأرثوذكسية) و هو ذكرى انتصار الأرثوذكسية ضد هرطقة محطمي الأيقونات و اعادة تكريمها في القسطنطينية سنة 843 و ارتباطه بالصوم مجرد صدفة. يريد انجيل اليوم أن يؤكد أن المسيح هو هو " أمس و اليوم و غدا" هو من تحدث عنه "موسى و الأنبياء" هو المنتظر لبني اسرائيل و من الآن ستكون العلاقة بين الأرض و السماء و الإنسان و الله مختلفة عما سبق في مفهوم العهد القديم. الإنسان سيفهم من هو الإلهي الحقيقي و سينال بركات السماء "و ملائكة الله يصعدون و ينزلون على ابن البشر" . أما رسالة هذا الاحد فتحدثنا بما يماثل ما حدثنا عنه الأنجيل عن جهادات الإيمان لرجالات و أبرار العهد القديم و انتصاراتهم و اتعابهم و ضيقاتهم و رغم كل ذلك فهم بدوننا لن يكملوا أي ان الإيمان الكامل هو بيسوع المسيح مخلصنا.

الأحد الثاني ( غريغوريوس بالاماس) انتصاره كأحد أعمدة الأرثوذكسية و تثبيت تعاليمه من قبل الكنيسة في القرن الرابع عشر الذي يعتبر ثاني انتصار للأرثوذكسية و لهذا خصص الأحد الثاني من الصوم لذكراه. انجيل اليوم يذكرنا و بخاصة اليهود عصاة القلوب أن بالإيمان المتجاوز كل الحدود (البشر المتجمهرين، الحائط العالي و أخيرا السقف المغلق) نستطيع ان نتحد بالرب و هذا الإيمان يتطلب اولا رغبة ، ثم جهد كبير،ثم ثقة لا تراجع او خوف فيها ، و أخيرا محبة تلقي همها على الرب ، و بالتالي النتيجة هي ليست روحية فقط مثل غفران الخطايا بل تذهب أبعد من ذلك إلى الجسد المعاق الذي سيناله الموت و لكن بالإيمان لن يعيق قيامته. أما رسالة هذا الأحد فتعلن للصائمين الموعوظين (و نحن) الذين ننتظر الفصح عن تدشين العهد الجديد و اتمام الوعود و اعلان ملكوت السموات و هذا نراه فقط إن آمنا و ثبتنا و حفظنا خلاصا عظيما يمنحنا اياه الرب يسوع.

الأحد الثالث ( أحد رفع الصليب) يذكرنا بأهمية الصليب و كيف نحن نصلب أهواءنا بالصوم لكي نتابع مسيرتنا الروحية إلى الصليب الحقيقي الذي لا بد منه من أجل القيامة و الملكوت الآتي. اذا فانجيل هذا الاحد يعلمنا كيف نتبع المسيح ، بحمل الصليب، لماذا نحمل الصليب ، للخلاص، ثم يحولنا إلى إعلان المسيح للعالم بجراة و ثبات عزم حتى يكون لنا نصيبا معه في ملكوته. أما الرسالة فتبدأ بكشف معنى ذبيحة المسيح التي تدخلنا إلى داخل الحجاب قدي الأقداس ملكوت الله " عب 6: 19)

الأحد الرابع ( يوحنا السلمي) ترى الكنيسة فيهما (يوحنا و مريم) نصيري النسك المسيحي و رافعي لوائه الأول أعطى مبادئ النسك في تعليمه و كتاباته و الثانية في حياتها و قد رتبت الكنيسة تذكارهما ليكونا قدوة و مشجعين إيانا في جهادنا النسكي الصيامي الفعلي هذا. انجيل هذا الأحد اولا يذكرنا بقوة الإيمان و فعله من خلال الصلاة و الصوم فقط ، و ان الرب قادر بقليل من الإيمان لدينا مع اعترافنا بالضعف بدونه ان يقيمنا و ينتشلنا من امراضنا و حتى من موتنا. و ثانيا نسمع الرب يلمح إلى تسليمه إلى ايدي الناس و قيامته بعد ثلاثة أيام. أما الرسالة اليوم عن الوعد لإبراهيم و الحلفان بمن هو اعظم منه ليكون لنا رجاء في ان يسوع المسيح وحده الذي هو على رتبة ملكيصادق و ليس على رتبة هرون و هو الذي بارك ابراهيم يدخل إلى قدس الاقداس اي يعد لنا الملكوت الآتي.

الأحد الخامس ( مريم المصرية) في انجيل هذا الأحد معاني كثيرة اهمها ابتداء يسوع بذكر تسليمه و آلامه و ملكوته السماوي أي قيامته ، أما التلاميذ فابتدأوا يفكرون بالكراسي و المراتب عندما سمعوا تلك التلميحات الجادة بحديث يسوع. لكن يسوع ادار القالب عليهم و افهمهم ان الاصطباغ بصبغته ممكن لكن المجد و الملكوت فلا يمكن اعطاؤه منذ الآن على الأرض " أي يمكننا ان نتألم الآن و لكن لا ندري إن كان هذا سيخلصنا و سنكون من الجداء اليمين ام لا لا أحد يعلم إلا الآب و ما أعده . ثم نقلنا المسيح إلى مفهوم الخدمة و العظمة في المسيحية و هي الاكبر هو الاكثر خدمة و المتواضع و الباذل نفسه عن الكثيرين و ليس المتسلط و الغني و ذو العلم و غيرها من مفاهيم الارض. أما الرسالة فأيضا تشير إلى أن المسيح هو الضحية الوحيدة لخلاصنا و الذي وحده يطهر ضمائرنا من الاعمال الميتة و أنه سيفتدينا على الصليب فداء أبديا" و هذا ليس إلا إشارة إلى اقتراب آلامه الخلاصية.

أحد الشعانين : الرب يسوع أولا هو الملك المتواضع ياتي على جحش ابن اتان ، هو يحقق حتى الآن نبوءات العهد القديم لانه المسيح المنتظر. و لذا يردد الشعب بفرح و ربما بارتقاب النصر المقبل و الذي لم يكن مدرك أنه مصطحب بالصلب و الآلام عبارات النبوءات في استقبال ملك المجد و التي نرددها في القداس الإلهي اليوم " هوشعنا في الأعالي مبارك الآتي باسم الرب" و هذا ما سبب حقد الكهنة و تآمرهم عليه لذا هو يخرج ليبيت خارج بيت عنيا بعيدا عن انظار اليهود و الهيصة التي حصلت له عند دخوله كملك ليتذكر انه مزمع إلى الآلام و ان هذا المجد الذي ناله ليس إلا رمزا للمجد الأخير الذي يعبر بالصليب إلى القيامة المرتقاة. أما الرسالة اليوم فتدعونا لنفرح بالرب ، و لنصل له متضرعين حتى ننال سؤلنا و ليكن المسيح هو الكل بالكل في حياتنا

صور:

الصورة تعبر اكثر من 100 كلمة لذلك بعض الصور قد يساعدك في شرح ما تريد قوله بطريقة اسرع

ويمكنك وضع صورة بهذه الطريقة:
[[صورة:OrthodoxCross13.jpg]]

وسيظهر هكذا: OrthodoxCross13.jpg


وصلة:

يمكنك وضع وصلة بكل سهولة

1. وصلة داخلية: تضع
 [[يوحنا الدمشقي]] 
وستظهر هكذا يوحنا الدمشقي.


2. وصلة خارجية: تضع
 [http://www.example.com عنوان الوصلة] 

وستظهر هكذا عنوان الوصلة


عمل فهرس للموضوع:

لكي تعمل فهرس للموضوع يجب ان تضع:
 == نص عنوان رئيسي == 


حجم الخط:

الخط عريض

 '''النص''' 

و الخط المائل

 ''النص'' 


تصنيف الموضوع:

بعد أن تنتهي من كتابة الموضوع عليك تصنيفه في أي قسم لكي يظهر بالقسم الصحيح ولكي تضعه بالقسم الصحيح أكتب التالي:
[[تصنيف:عنوان التصنيف]]