افتح القائمة الرئيسية

ارثوذكس ويكي β

تغييرات

التآله

تم إضافة ٣٤ بايت, ٢٣:٠٤، ٨ ديسمبر ٢٠٠٧
لا يوجد ملخص تحرير
 
 
== مقدمة: ==
لقد ردد [[آباء الكنيسة]] هذا القول المأثور "صار الله إنساناً كي يصير الإنسان إلهاً… خُلق الإنسان وقد أمر بأن يصبح إلهاً". وتقول [[الكنيسة]] في [[ليتورجيا|الليتورجيا ]] "إن الإله كلمة الله لما شاء أن يؤلِّه الإنسان تجسَّد منك يا نقيّة وشوهد بشرًا" <ref>[قانون صلاة السحر، الأودية السادسة]</ref> وبالنسبة إلى آباء القرن الرابع الذين حاربوا الهرطقة [[آريوسية|الآريوسية]] يشكل تأله الإنسان حجة رئيسية لألوهة المسيح والروح القدس فيما بعد.
لقد دُعي الإنسان حقاً ليعيش في الله، ليشاركه في مجده، ليتحد به ليصير بالنعمة ما هو عليه الله بالطبيعة. إنها وحدة مع الله بواسطة القوى الإلهية بلا اختلاط أو ذوبان. إتخذ الرب يسوع طبيعتنا ليشركنا بالحياة الإلهية ويجعلنا "شركاء في الطبيعة الإلهية" (2بطرس 1: 4)، أي في القوى الإلهية وليس في الجوهر الإلهي.
٥٣١
٥٣١ تعديلا