https://ar.orthodoxwiki.org/api.php?action=feedcontributions&user=Kamasarye&feedformat=atomارثوذكس ويكي - مساهمات المستخدم [ar]2024-03-29T05:36:14Zمساهمات المستخدمMediaWiki 1.30.0https://ar.orthodoxwiki.org/index.php?title=%D8%B1%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%88%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%86%D9%85&diff=3461رومانوس المرنم2012-04-09T22:27:20Z<p>Kamasarye: /* Links */</p>
<hr />
<div>[[Image:Roman the Melodist.jpg|left|frame|thumb|القديس رومانوس المرنم]]<br />
لا نعرف الكثير عن القديس رومانوس، ولكننا نعرف أنه ولد في المدينة حمص وصار شماس كنيسة [[بيروت]]، ثم أنتقل إلى مدينة [[القسطنطينية]] في أيام [[الأمبرطور أناستاسيوس الأول]] و [[البطريرك أوفيميوس]]([[490]]-[[496]]م).<br />
<br />
كان، منذ نعومة أظفاره، مشتعلاً بحب الله، سالكاً في الفضيلة، أميناً على خدمة والدة الإله، مثابراً على طقوس الكنيسة. رغبته في تمجيد والدة الإله كنت جامحة، لكن مواهبه ومقدرته الصوتية كانت دون طموحاته. وحدث، مرة، خلال سهرانة عيد الميلاد المجيد، في كنيسة بلاشيرن في القسطنطينية، أن ظهرت له ولدة الإله وفي يدها درج ناولته أياه ليأكله. وحالما ذاقه ملأت حلاوة فائقة فمه فصعد على المنبر وراح يرتل بصوت ملائكي النشيد المعروف لوالدة الإله: "اليوم البتول تلد الفائق الجوهر، والأرض تقرب المغارة لمن هو غير مقترب إليه. الملائكة مع الرعاة يمجدون، والمجوس مع الكوكب في الطريق يسيرون، لأنه قد ولد من أجلنا صبي جديد، الإله الذي قبل الدهور".<br />
<br />
ومنذ ذلك الحين تدفقت [[موهبة الروح القدس]] فيه واستمرت إلى يوم رقاده. وقد أخرج عددأ هائلاً من الأناشيد غطى معظم أعياد السنة الليتورجية. ورومانوس هو مبدع الأناشيد المعروفة بالقنداق. والقنداق مجموعة مما يسمى بالأبيات يتروح عددها بين العشرين والأربعة والعشرين بيتاً، يتضمن كل بيت فيها عدداً من الطروباريات. يقال أن القديس رومانوس أنتج ألفا من هذه القناديق، لم يبق منها اليوم إلا ثمانون. ومن القناديق المنسوبة إليه مديح والدة الإله الذي اعتادت الكنيسة انشاده، خلال فترة الصوم الكبير من السنة.<br />
<br />
يذكر أن القديس رومانوس هو أول من أعتاد أن يضع حرف (T) باليونانية قبل اسمه، والحرف يشير إلى كلمة (تابينوس -Tapinos) التي تعني الحقير أو الذليل. هذه العلامة ذاتها أعتمدها الأساقفة فيما بعد فجاءت بشكل صليب صغير (?).<br />
<br />
في صلاة المساء الخاصة بعيده، ترتل له الكنيسة الأنشودة المعبرة التالية: "يا أبانا المكرم رومانوس، لقد صرت مبدأ للخير وعلّة للخلاص، ولما وضعت أناشيدك الملائكية، أثبت، في الحقيقة، قداسة سيرتك. فابتهل إلى المسيح الإله أنى يحفظ مرتليك من النجارب والأخطار".<br />
<br />
رقد القديس رومانوس في الرب، في مدينة [[القسطنطينية]] (في [[ تركيا]] حالياً)، شماساً في الكنيسة العظمى، في العام [[530]] للميلاد ?<br />
<br />
[[تصنيف:قديسون]]<br />
<br />
<br />
== نشيد للعذراء للقديس رومانس المرنّم ==<br />
إن المولود قبل كوكب الصبح من الآب بلا أم, تجسد اليوم على الأرض منك بلا أب. لذلك الكوكب يبشر المجوس بولادتكِ التي لا توصف, وملائكة مع الرعاة يسبحونكِ, أيتها الممتلئة نعمة.<br />
إن الكرمة أفرعت عنقوداً بدون فلاحة, وحملته في أحضانها كعلى غصن, وقالت: "أنت ثمرتي, أنت حياتي". أنا ما عرفت كيف حبلت وكيف وافيتَ مني وبقيتُ عذراء. تركتَ أحشائي كما وجدتَها وحفظتَها سالمة. لذا تفرح الخليقة كلها بي وتهتف: أيتها الممتلئة نعمة.<br />
<br />
أيها السيد, ما أنكرتُ نعمتك وقد اختبرتها, لم أحتقر الشرف الذي أحرزتُه حينما ولدتُك. بتنازلك, حوّلتَ فقري إلى غنى. وضعتَ ذاتك فرفعتَ جنسي. فالآن افرحي معي يا أرض ويا سماء لأني أحمل خالقك في يدي. يا ساكني الأرض, ابعدوا المحزنات وشاهدوا فرحا أفرعتُه من أحشائي الطاهرة فسمعتُ: أيتها الممتلئة نعمة.<br />
أجاب المبدع: غلبني الحب, حبي للإنسان. أنا يا أمي, أنا لا أُحزنك, بل سأعلمك ما أريد أن أتتم, سأدفق الطمأنينة على نفسك, يا مريم. بعد زمن ستبصرينني أنا من تحملينه في يديك, مسمَّر اليدين وذلك حبا بالبشر. ومن أنتِ ترضعين سيسقيه آخرون مرارة, والذي تقبّلين سوف يحتمل إهانات ولطمات, ومن تدعينه حياة ستنظرينه معلقاً على الصليب, وستبكينه كمائت. ستقبلينني عندما أنهض أيتها الممتلئة نعمة.<br />
<br />
طوعاً سأتحمل هذه الآلام كلها. وسبب هذه الآلام سيكون قصدي الصالح, الذي من قديم وإلى الآن لا أزال أُظهره, بما أني إله, لأخلص البشر.<br />
<br />
عندما سمعت مريم هذه الأقوال تنهدت من الأعماق وبكت. فهتف الطفل نحوها قائلا: كفكفي الدموع يا أمي, ولا تبكي ما تجهلين. فإن لم يتم هذا الأمر, فالبشر جميعهم يهلكون. صدقي يا أمي, إن موتي هو رقاد. وعندما أكمل طوعاً ثلاثة أيام في القبر أظهر لك حيّا لأعيد تجديد الأرض, وتجديد أبناء الأرض. بشّري بهذا يا أمي, بشري الجميع. <br />
<br />
للحال خرجت مريم إلى عند آدم وحواء تحمل لهما البشرى وتقول: اخلدا قليلا إلى السكينة واسمعاه يقول إنه سيحتمل الآلام لأجلكما أنتما الهاتفين إليّ: أيتها الممتلئة نعمة.<br />
<br />
==Links==<br />
<br />
نقلاً عن: http://www.antiochair.com<br />
<br />
[[el:Ρωμανός ο Μελωδός]]<br />
[[en:Roman the Melodist]]<br />
[[it:Romano il Melode]]<br />
[[ro:Roman Melodul]]</div>Kamasaryehttps://ar.orthodoxwiki.org/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%85%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%83%D9%88%D9%86%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AF%D8%B3&diff=3350المجمع المسكوني السادس2011-03-27T02:42:09Z<p>Kamasarye: mk</p>
<hr />
<div>== مقدمة: ==<br />
<br />
في أوائل القرن السابع كانت [[الإمبراطورية البيزنطية]] مهدّدة بأخطار من الخارج (خطر اجتياح [[الفرس]] ومن ثم [[العرب]])، وتعاني من انقسامات دينية وسياسية من الداخل. ومنذ أن وصل هرقل إلى الحكم (610-641) أدرك ضرورة توحيد [[المونوفيسيت]] (القائلين بالطبيعة الواحدة) مع [[الكنيسة الأرثوذكسية]] الجامعة من اجل وحدة الدولة وأمنها. الصيغة العقائدية، التي طرحها عليه [[سرجيوس بطريرك القسطنطينية]] لأجل تحقيق هذا التوحيد، هي القول ب"الفعل الواحد" لطبيعة المسيح الواحدة المتجسدة- وهي الصيغة التي كانت، في تلك الفترة، رائجة في [[الإسكندرية]] -والمقصود القول بأن جميع أعمال [[المسيح]] الإنسانية والإلهية صادرة عن فعل واحد او قوة واحدة فاعلة فيه. ومما لا شك فيه أن غاية هذا القول كانت لتطمين [[المونوفيسيت]] بأن [[الخليقدونيين]] (الذين يتّبعون تعليم [[المجمع المسكوني الرابع]]) يعتقدون حقا بوحدة شخص المسيح الأُقنومية.<br />
<br />
لاقت هذه الصيغة الجديدة استحسان العديد من زعماء المونوفيسيت، وبخاصة [[الأرمن]] و [[السوريين]] ، فأبدوا استعدادهم لقبولها وعلى أساسها القبول بمجمع خليقدونية، فبدا بذلك أن طريق التوحيد بين الأطراف المتنازعة مفتوح. فبادر الإمبراطور هرقل واعترف ب[[أثناسيوس الجمّال]] اليعقوبي بطريركا على [[انطاكية]] مقابل اعتراف هذا الاخير بقرارات مجمع خليقدون انطلاقا من صيغة الإيمان الجديد، وعيّن [[كيرس أسقف فاسس]] المتحمّس لصيغة "الفعل الواحد" بطريركا على [[الإسكندرية ]] (631-641).<br />
<br />
<br />
== الأسباب الداعية لعقد المجمع: ==<br />
<br />
إزاء هذا النجاح غير المتوقّع، سُمع أول اعتراض على هذا التعليم الغريب أطلقه القديس [[صفرونيوس]] وهو راهب دمشقي المولد يقيم في دير [[الأنبا ثيوذوسيوس]] في بيت لحم، وله من العمر ثمانون سنة. رأى هذا الشيخ الحكيم أن هذه الصيغة المبتدعة تخالف جوهريا عقيدة خليقدون، فحاول جاهدا إقناع كيرس وسرجيوس بطريركي [[الإسكندرية]] و [[القسطنطينية]] بالرجوع عمّا يخالف تعليم الآباء، فلم يفلح. في العام 634 انتُخِبَ [[صفرونيوس]] بطريركا على أورشليم، مما جعله يتحرك على مستوى آخر، فبعث برسائله السلامية إلى البطاركة وضمّن فيها موجز العقيدة المقدسة، وعقد مجمعا حرّم هذه الهرطقة الجديدة ودان القائلين بها. بيد أن عاصفة شديدة هبت على الشرق، أعني الفتح العربي الإسلامي، ازداد بنتيجتها هاجس الامبراطور في توحيد المسيحيين، فأصدر بيانا عقائدياً -كتبه سرجيوس بطريرك القسطنطينية بمؤازرة معاونه بيروس- يؤيد فيه الإيمان الذي حدده المجمع الرابع، غير انه يوجب القول ب "المشيئة الواحدة" ويحظّر استعمال عبارتَي "[[الفعل الواحد]]" و"الفعلين" في المسيح، لأن القول بالفعلين يقود إلى الاعتقاد بوجود "إرادتين متناقضتين في المسيح"، كما زعم.<br />
<br />
شارك بطريركَ اورشليم نضاله من اجل المحافظة على استقامة التعليم الراهبُ [[القديس مكسيموس]] الذي تابع جهاده بعد رقاد صفرونيوس (+638)، فكتب ودافع دفاعا كبيراً عن عقيدة "[[المشيئتين في المسيح]]" مستنداً إلى اقوال القديسين [[اثناسيوس]] (إنه (المسيح) يُظِهر هنا مشيئتين(ديو ثيليماتا) : مشيئة بشرية تنتمي للجسد ، و مشيئة إلهية تنتمي لله) و [[امبروسيوس]] الذي دافع اكثر من مرة عن المشيئتين في كتابه "شرح الإيمان المسيحي" و [[غريغوريوس اللاهوتي]]. والواقع أن القول بالطبيعتين في المسيح يفترض القول بفعلين ومشيئتين، وذلك أن كل طبيعة بشريّة لا تتمتّع بإرادة بشرية هي طبيعة ناقصة ومجرد نظرية غير واقعية، وذلك فإن طبيعة المسيح البشرية لا يمكن أن تكون كاملة اذا كانت ناقصة الإرادة والفعل.<br />
<br />
بعد سقوط [[سوريا]] و [[مصر]] بيد العرب المسلمين وفشل محاولات هرقل التوحيدية، أصدر [[قسطنديوس الثاني]] (حفيد هرقل) قراراً عقائدياً يحظّر فيه كل جدل بشأن المشيئة مكتفيا بأقوال الكتاب المقدس وقرارات المجامع المسكونية السابقة. غير أن مرتينوس، الذي انتُخب في العام 649 بابا على كنيسة رومية، لم يأبه بهذا القرار، فعقد -بتأثير من القديس مكسيموس وبحضوره- مجمعا في كنيسة اللاتران، حضره 105 أساقفة وعدد كبير من الرهبان شجبوا جميعهم القائلين بالمشيئة الواحدة ودانوا مروّجيها. مما حدا بالامبراطور أن أمرَ بتوقيف مرتينوس ومكسيموس (العام 653)، فنُفي الأول إلى [[القسطنطينية]] ومن ثم إلى بلاد القرم حيث مات جوعا بعد سنتين، واما مكسيموس فقُبض عليه وقطع له لسانه ويده اليمنى لكي يمتنع عن الكلام، ونفي هو واثنان من تلاميذه إلى القفقاز حيث رقد بالرب (+662). لُقِّبَ القديس مكسيموس ب "المعترف" وذلك لإصراره على الاعتراف بالإيمان القويم.<br />
<br />
<br />
== إلتآم وأعمال وقوانين المجمع: ==<br />
<br />
اغتيل الإمبراطور [[قسطنديوس الثاني]] في سراقوسة، فتولى السلطة بعده قسطنطين الملقب باللحياني الذي اقتنع، بعد مشاورات عديدة أقامها في أمر المشيئتين، بعدم جدوى التنازلات التي بُذِلت من اجل الوحدة مع [[المونوفيسيت]] والتي أساءت إلى الإيمان الأرثوذكسي، فدعا إلى مجمع توضع فيه الأمور في نصابها الصحيح ويتوطّد من خلاله السلام في الكنيسة. التأم المجمع المسكوني السادس في [[القسطنطينية]] وحضره أكثر من 170 أسقفا، بينهم [[مكاريوس بطريرك إنطاكية]]. عقد المجمع أولى جلساته في ال 7 من تشرين الثاني سنة 086 وختمها في ال 16 من ايلول سنة 681، وكان عددها، كما يُعتقد، ثماني عشرة جلسة رئسها [[جاورجيوس بطريرك القسطنطينية]]. دان المجمع القائلين بالمشيئة الواحدة وأصدر تحديده العقائدي في التعليم بأن يسوع كان له مشيئتان طبيعيّتان وفعلان طبيعيّان من دون انقسام أو تحول أو انفصال، وتبعا لذلك فإن مشيئته الإنسانية لا تصادِم ولا تقاوِم مشيئته الإلهية الكلية القدرة بل بالأحرى تخضع لها.<br />
<br />
<br />
== الخاتمة: ==<br />
<br />
على غرار [[المجمع المسكوني الخامس]] لم يسنّ هذا المجمع تشريعات كنسيّة. بيد انه التأم بعد عشر سنوات من انفضاضه، في القسطنطينية أيضاً، على عهد [[يوستنيانوس الثاني]] (وهو ابن قسطنطين اللحياني)، مجمع شارك فيه حوالي ال 328 أسقفا سُمّي بالمجمع المسكوني الخامس-السادس ([[البنثيكتي]])، أو بمجمع "[[ترولّو]]" نسبة إلى قبة كنيسة القصر الامبراطوري التي كانوا مجتمعين تحتها. وضع مجمع ترولو قوانين كنسية لتنظيم شؤون إدارة الكنيسة الداخلية والقضاء على بعض التجاوزات، فاعتُبرت قوانينه -وعددها 102- كأنها صادرة عن كلا المجمعين الخامس والسادس المسكونيين.<br />
<br />
== مراجع: ==<br />
* مجموع الشرع الكنسي للإرشمندريت حنانيا الياس كساب<br />
* [http://web.orthodoxonline.org/history/04-09/Sixth_Ecumenical_Council.htm المجمع المسكوني السادس]<br />
* تاريخ الكنيسة المسيحية تأليف أفغراف سميرنوف <br />
* رعيتي<br />
<br />
[[تصنيف:المجامع الكنسية]]<br />
{{قالب:المجامع المسكونية السبعة}}<br />
<br />
<br />
[[[[ en:Sixth Ecumenical Council]]<br />
[[mk:Шести вселенски собор]]<br />
[[ro:Sinodul VI Ecumenic]]</div>Kamasaryehttps://ar.orthodoxwiki.org/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%85%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%83%D9%88%D9%86%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D9%85%D8%B3&diff=3349المجمع المسكوني الخامس2011-03-27T02:36:42Z<p>Kamasarye: interwiki</p>
<hr />
<div>== مقدمة: ==<br />
التأم في [[القسطنطينية]] ثانية، في العام 553، المجمع المسكوني الخامس، وذلك على عهد [[الامبراطور يوستنيانوس الاول]] (527-565). راجَعَ الآباء في هذا المجمع القرارات التي اتخذها [[مجمع خليقدونية]] وأكدوها، وحاولوا بمزيد من الإيجابية والوضوح تفسير كيفيّة اتحاد طبيعتَي المسيح في تكوين شخص واحد. وضع المجتمعون اربعة عشر إبسالا (حُرما) ضد بعض المبتدعين وضد كتابات البعض الآخر، وأصدروا خمسة وعشرين آخرين ضد من اتّبع آراء [[أوريجانوس|اوريجنس]] وتعاليمه الضالة، من دون أن يُعْنَوا بسَنّ القوانين الكنسية. و[[الاوريجنية]] (نسبة الى اوريجنس) مذهب حُكم عليه مرات عديدة في حياة اوريجنس ومن بعد مماته، بيد أن بعض الرهبان في [[فلسطين]] كانوا بعدُ يَقبلون بعض نظرياته، وبخاصة نظريته حول وجود النفوس وسقوطها قبل خلق الأجساد. أبرز تعاليم اوريجنس الاخرى (التي شجبها المجمع المسكوني الخامس) هي: استعادة الخلاص في نهاية الأزمنة لكل الناس، ووجود نوع من المرتبية بين الاقانيم الثلاثة.<br />
<br />
<br />
== الأسباب الداعية لعقد المجمع: ==<br />
ما يبدو أكيدا لمؤرخي اللاهوت هو أن الامبراطور يوستنيانوس -وهو الاكثر تدخّلا بين الاباطرة سابقيه في شؤون الكنيسة اللاهوتية والتشريعية- بناء على نصيحة قدّمها له ثيوذروس اسقف قيصرية كبادوكية الميّال لتعاليم اوريجنس وتشجيع زوجته ثيوذورة ذات الميول المونوفيسية (القول بالطبيعة الواحدة)، ظن أن السبب الرئيس لرفض المونوفيسيت (القائلين بالطبيعة الواحدة) لمجمع خليقدون، هو اعتراف [[المجمع المسكوني الرابع]] بارثوذكسية ثيوذوريتوس القورشي وإيفا اسقف الرها المشتبه فيهما بأن آراءهما التي تعلماها على ثيوذروس اسقف مصيصة، كانت [[النسطورية|نسطورية]]. واقتنع بأنه، اذا أصدر هو حكما رسميا بإدانتهما ومعلّمِهما ثيوذروس، من الممكن "أن يُزيل شبهات المونوفيسيت حول المجمع الرابع وأن يسترضيهم"، وأن يعودوا الى حضن الكنيسة الجامعة ويعترفوا بالمجمع المقدّس موضوع النزاع. وعليه فقد أصدر يوستنيانوس مرسوما حرّم فيه ما سُمّي ب"'''الفصول الثلاثة'''"، وهي:<br />
1- ثيوذروس الموبسوايستي (المصيصي) وكتاباته.<br />
2- كتابات ثيوذوريتس اسقف قورش ضد إبسالات كيرلس الاثني عشر.<br />
3- الرسالة المنسوبة الى ايفا الرهاوي والموجَّهة الى مارس اسقف العجم التي تطعن بكيرلس وبمجمع أفسس وتدافع عن ثيوذروس ونسطوريوس.<br />
<br />
غير أن الاساقفة الغربيين تنازعوا في ما بينهم، وذلك أن بعضهم رفضوا قبول الحكم على "الفصول الثلاثة"، واذ فشل الامبراطور يوستنيانوس في إقناعهم بإدانتها اضطّر -وفقا للنزاع- الى دعوة مجمع مسكوني في القسطنطينية.<br />
<br />
<br />
== إلتآم وأعمال وقوانين المجمع: ==<br />
رئس هذا المجمع [[إِفتيخيوس بطريرك القسطنطينية]] ، وحضره 163 اسقفا منهم [[ابوليناريوس بطريرك الاسكندرية]]، و [[دمنينوس بطريرك انطاكية]] ، وثلاثة اساقفة كممثّلين لبطريرك اورشليم. واما [[فيجيليوس اسقف رومية]] فلم يشأ أن يشترك في المجمع -على الرغم من وجودِه في القسطنطينيّة والدعوةِ الرسميّة التي وُجّهت اليه- وذلك خوفا من بعض الاساقفة الغربيين الذين كانوا قد قطعوه "من الشركة الجامعة وعيّنوا له فرصة لإعلان توبته" (راجع: مجموعة الشرع الكنسي ص 449)، بسبب إصداره كتابا في العام 548 عُرِفَ بالجوديكاتوم (Judicatum) حَكَمَ فيه على "الفصول الثلاثة". بيد أن المجمع المسكوني الخامس قَطَعهُ لعدم مشاركته في المجمع، ولأجل إصداره مذكرة -أثناء انعقاد المجمع في [[القسطنطينية]]- أعلن فيها إدانته لبعض كتابات ثيوذروس المصيصي وثيوذوريتوس القورشي من دون أن يتعرض لهما شخصيا او يحرم احدا منهما، معتبرا أن [[المجمع المسكوني الرابع]] قَبِلَ رسالة ايفا الرهاوي على أساس انها ارثوذكسية، وبذا كان مخالفا للمجمع المسكوني الخامس الذي قضى بإدانة كلّ من يدافع عن الفصول الثلاثة وبإبسال من لم يبسلها. غير أن فيجيليوس رجع، بعد أشهر عدة من انفضاض المجمع، ودان نفسه في مذكرة أرسلها الى إفتيخيوس بطريرك القسطنطينية، وأعلن فيها موافقته على قرارات المجمع القاضية بإدانة "الفصول الثلاثة"، وهكذا فعل خلفاؤه في رومية. كما اعترف بالمجمع كل الاساقفة شرقا وغربا.<br />
<br />
<br />
== الفصول الثلاثة: ==<br />
ما لا ريب فيه أن الحكم على "الفصول الثلاثة" كان من الواجب أن يتمّ وبإجماع الكنيسة كلها، على الرغم من أن الاقتراح الذي قدّمه ثيوذروس اسقف قيصرية للامبراطور يوستنيانوس كان مغرضا، وذلك أن غايته الحقيقية لم تكن الحكم على الفصول الثلاثة وإنما على "الرؤوس الثلاثة"، وأعني المعلمين الانطاكيين الثلاثة انفسهم. غير أن هذه الفصول، لو لم تُدَنْ، لكان من الممكن أن تترك مجالا للشك بأن [[مجمع خليقدونية]] كان راضيا بها. والواقع أن مجمع خليقدونية -كما يُؤكد الاب [[جورج عطية]]- بَرَّأ ثيوذوريتوس اسقف قورش وايفا الرهاوي "ليس على اساس قبوله لأفكارهما"، وإنما لسبب رفضهما إياها صراحة "اذ لعنا نسطوريوس وهرطقته وقَبِلا الإيمان الارثوذكسي".<br />
<br />
<br />
== مراجع: ==<br />
* مجموع الشرع الكنسي للإرشمندريت حنانيا الياس كساب<br />
* [http://www.antiochair.com/history/04-09/ConflictChristology.htm النزاع الخريستولوجي]<br />
* [http://www.antiochair.com/history/04-09/justinusandjustinien.htm يوستينوس ويوستنيانوس]<br />
* [http://www.antiochair.com/history/04-09/Fifth_Ecumenical_Council.htm المجمع المسكوني الخامس]<br />
* تاريخ الكنيسة المسيحية تأليف أفغراف سميرنوف (روسي)<br />
<br />
[[en:Fifth Ecumenical Council]]<br />
[[mk:Петти вселенски собор]]<br />
[[ro:Sinodul V Ecumenic]]<br />
<br />
[[تصنيف:المجامع الكنسية]]<br />
{{قالب:المجامع المسكونية السبعة}}</div>Kamasaryehttps://ar.orthodoxwiki.org/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%85%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%83%D9%88%D9%86%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B9&diff=3348المجمع المسكوني الرابع2011-03-27T02:33:02Z<p>Kamasarye: interwiki mk</p>
<hr />
<div>== مقدمة: ==<br />
يُعتبر من أهمّ المجامع، إذ إنّ الكنيسة قد أكدّت في قراراته إيمانها بوحدة شخص المسيح وبـ"الطبيعتين في المسيح"، الطبيعة الإلهيّة والطبيعة الإنسانيّة. وقد نجم عن هذا المجمع انشقاقٌ أدّى إلى ابتعاد [[ الكنائس الأرثوذكسية الشرقية|الكنائس الشرقيّة]] التالية: [[الكنيسة القبطية الأرثوذكسية|القبطيّة]] و[[كنسية الأرمن الأرثوذوكس |الأرمنيّة]] و[[الكنيسة السريانية الأرثوذكسية |السريانيّة]] عن الشركة مع الكنيستين الرومانيّة والبيزنطيّة. واليوم، ثمّة مساعٍ بين هذه الكنائس كافّة لإعادة الوحدة فيما بينها نتج عنها تحقيق بعض الخطوات في هذا النحو.<br />
بعد قانون الوحدة -الذي وضعه لاهوتيّون من [[الإسكندرية]] و[[أنطاكية]]- حصل اختلاف حول بعض التعابير الواردة فيه (راجع: [[المجمع المسكوني الثالث]])، وذلك أن ثمة بعضا من الاسكندرانيين المتشددين رفضوا الاصطلاحات الأنطاكية، ولا سيما اصطلاح "طبيعتين" الذي كان يوازي عندهم (الاسكندرانيين) لفظة "اقنومين" (شخصين). وكانوا يفضلون عليها تعابير أخرى وردت عند [[كيرلس الإسكندري|كيرلّس]] مثل عبارة "طبيعة واحدة" في قولته الشهيرة: "طبيعة واحدة للإله الكلمة المتجسد"، غير أنهم، احتراما لكيرلّس، لم يجهروا بآرائهم قبل رقاده (+444). أبرز القائلين بـ "الطبيعة الواحدة" كان [[اوطيخا]]، وهو رئيس دير في [[القسطنطينية]] يضم أكثر من 300 راهب، يدعمه ديوسقورس بطريرك الإسكندرية.<br />
<br />
<br />
== الأسباب الداعية لعقد المجمع: ==<br />
فسبب عقد المجمع المسكوني الرابع فهو انحراف [[اوطيخا]] في ما يخصّ سرّ تأنّس ابن الله. فقد قال [[اوطيخا]] إنّ طبيعتَي المسيح، الطبيعة الإلهيّة والطبيعة الإنسانيّة، اتّحدتا وصارتا بعد تأنّسه طبيعة واحدة، إذ ابتلعت الطبيعة الإلهيّة الطبيعة الإنسانيّة. وبرّر [[اوطيخا]] قوله هذا مستنداً إلى عبارة استعملها القدّيس كيرلّس الإسكندريّ (+444): "الطبيعة الواحدة المتجسّدة للإله الكلمة". وهنا، لا بدّ من توضيح معاني بعض الاصطلاحات المستعملة في ذلك العصر حتّى يتسنّى لنا الإحاطة بأسباب الانشقاق، ذلك أنّ سوء الفهم اللغويّ بين مسيحيّي تلك الأيّام (وبخاصّة في [[القسطنطينيّة]] و[[أنطاكية]] و[[الإسكندرية]])، كما اتّضح في ما بعد، قد ساهم في تشتّت الكنائس وتنابذها.<br />
إذاً عرف [[اوطيخا]] تعاليم كيرلّس غير انه سقط في المصيدة التي نصبها [[ابوليناريوس]]، إذ انه كان يقرأ تعاليم ابوليناريوس المزوّرة -التي استعملها كيرلس- ويعتبرها من الآباء الأولين. آمن [[اوطيخا]] بوجود طبيعتين للمسيح قبل التجسد (ربما يكون قد شايع اوريجنس الاسكندري في نظرية الوجود الأزلي للأرواح)، غير انه لم يعترف سوى بطبيعة واحدة بعد التجسد معتقدا بأن اللاهوت قد امتص الناسوت الذي ذاب في اللاهوت كما تذوب نقطة عسل عندما تسقط في محيط من الماء.<br />
<br />
<br />
== كيرلس وتعبير الطبيعة الواحدة: ==<br />
لا ريب أنّ القدّيس كيرلّس كان يقصد بلفظ "طبيعة" (فيسيس باليونانيّة) الشخص الواحد، إذ كان يقول إنّ يسوع هو "طبيعة واحدة" مكوّنة من عنصرين، عنصر إلهيّ وعنصر إنسانيّ، أي إنّ يسوع هو "كائن فرد"، "شخص واحد"، إله وإنسان معاً. أمّا في أنطاكيّة والقسطنطينيّة، فكان لفظ "طبيعة" يعني الخصائص التي تحدّد الكائنات وتميّزها بعضها عن بعض. ففي هذا المعنى تتميّز الطبيعة الإلهيّة عن الطبيعة الإنسانيّة بالأزليّة والقدرة اللامتناهية من جهة والخلق من العدم من جهة اخرى. وهذا ما درج إلى اليوم عن لفظ "طبيعة"، أي إنّ الخصائص والميّزات التي يتمتّع بها أيّ كائن هي التي تحدّد طبيعته.<br />
<br />
<br />
== مجمع القسطنطينية 448: ==<br />
في مجمع عُقد في [[القسطنطينية]] العام 448 رئسه [[فلافيانوس]] رئيس أساقفتها، قدّم اسابيوس أسقف مدينة "دورله" شكوى مكتوبة -قبلها فلافيانوس- ضد تعاليم [[اوطيخا]] يتّهمه فيها بالهرطقة. وكان اسابيوس قد اطّلع على مجلد من ثلاثة أجزاء عنوانه "الشحاذ" (والمقصود [[اوطيخا]])، وضعه ثيودوريتوس أسقف قورش (الذي سيدين المجمع المسكوني الخامس كتاباته ضد كيرلس)، وقام بنشره في العام 447، والذي على أساسه اعتبر أن تعاليم [[اوطيخا]] هي غير أرثوذكسية. أثبت هذا المجمع فساد رأي [[اوطيخا]] وجرّده من رتبته الكنسية والرهبانية وقطعه عن الشركة. بيد أن [[اوطيخا]]، الذي لم يرتدع، رفع قضيته إلى مجامع رومية والإسكندرية وأورشليم لإنصافه. مما جعل أن ديوسقوروس بطريرك الاسكندرية اتخذ، في مجمع محلي، قرارا اعترف فيه بدرجات [[اوطيخا]] الكهنوتية وأعاده إلى ديره. غير أن لاون بابا رومية -على عكس قرار الإسكندرية- وافق على أعمال مجمع القسطنطينية (448)، وأصدر رسالة مجمعية شهيرة دان فيها هرطقة [[اوطيخا]] وشرح قضية أقنوم الكلمة الإلهي الواحد في طبيعتين.<br />
<br />
<br />
== مجمع أفسس 449: ==<br />
من المعروف أن [[اوطيخا]] كان مقرَّبا من [[الإمبراطور ثيوذوسيوس]] بسبب كريسافيوس وزيره، لأن [[اوطيخا]] كان عراب كريسافيوس في المعمودية، وعليه فقد استطاع إقناع الإمبراطور بدعوة مجمع آخر للبحث في تعاليمه، وتمّ ذلك في افسس في السنة 499 . رئس هذا المجمع بطريرك الإسكندرية ديوسقوروس الذي تمكن من فرض رأيه على الآباء ال 135، وذلك بمؤازرة أساقفة مصر المتحيزين ل[[اوطيخا]] وقوة سواعد زمرة من الرهبان المتعصبين يتزعمهم برسوم السوري. برر المجتمعون [[اوطيخا]] من كل التهم التي أُلصقت به، وحرموا بعض الأساقفة مناوئيه مثل فلافيانوس بطريرك القسطنطينية -الذي رقد بعد أيام معدودة وهو في طريقه إلى منفاه متأثرا بجراحاته بسبب الضرب الذي انهال عليه في إحدى جلسات المجمع -ودمنوس الإنطاكي وثيودوريتس القورشي. استطاع موفدو روما الهرب إلى بلادهم حاملين الاستدعاء من ضحايا هذا المجمع إلى [[لاون الكبير]] الذي سارع إلى عقد مجمع في رومية ودعا مجمع افسس ب"مجمع اللصوص". حاول أسقف رومية مرارا عديدة إقناع [[الإمبراطور ثيوذوسيوس]] بعقد مجمع مسكوني في [[ايطاليا]]، غير أن محاولاته كلها باءت بالفشل.<br />
<br />
<br />
== إلتآم المجمع: ==<br />
في السنة 450 رقد [[الإمبراطور ثيوذوسيوس الثاني]] فخلفته [[الإمبراطورة بوليخاريا|بوليخاريا]] شقيقته التي وافقت على الزواج من [[الإمبراطور مركيانوس|مركيانوس]] قائد جيشها لمشاركتها بإدارة المملكة شريطة أن تبقى عذراء. أرجع مركيانوس الأساقفة المنفيين واستجاب لطلب البابا لاون، فدعا إلى مجمع في مدينة "خليقدون" اعتبرته الكنيسة الشرقية والغربية المجمع المسكوني الرابع. التأم مجمع خليقدونية في السنة 451 وشارك فيه 630 أسقفا، أبطلوا جميعهم مجمع افسس اللصوصي، ودانوا هرطقتي [[اوطيخا]] و[[نسطوريوس]] معاً، وحرموا ديوسقوروس أسقف الإسكندرية لتمنُّعه عن المثول أمام المجمع، على الرغم من دعوته ثلاث مرات إلى الحضور، وتاليا لتحيّزه وعدم أخلاقيته اللذين أظهرهما في مجمع افسس. قابل الآباء بحرارة رسالة لاون التي حال ديوسقوروس -في مجمع افسس (449)- دون قراءتها، وفيها يُفرّق لاون بوضوح خالص بين الطبيعتين – يشرح بوضوح وجود الطبيعتين في الأقنوم الواحد. وأعربوا عن إيمانهم بالابن الواحد "الكامل من حيث الوهيته والكامل من حيث إنسانيته، الإله الحقّ والإنسان الحقّ، واعترفوا "باتحاد الطبيعتين اتحادا جوهريا بلا انقسام ولا انفصال ولا اختلاط... وبأنه اتحاد حقيقي في الجوهر والتركيب"، فـ "في المسيح اقنوم واحد مؤلَّف من طبيعتين متميّزتين: اللاهوت والناسوت".<br />
ومن أهمّ ما ورد في هذا التحديد: "إنّ المسيح هو نفسه تامّ في الألوهة وتامّ في البشريّة، إله حقّ وإنسان حقّ. إنّه مساوٍ للآب في الألوهة ومساوٍ لنا في البشريّة، شبيه بنا في كلّ شيء ما خلا الخطيئة. قبل كلّ الدهور وُلد من الآب بحسب الألوهة، وفي الأيّام الأخيرة هو نفسه، لأجلنا ولأجل خلاصنا، وُلد من [[مريم العذراء]] و [[الدة الإله]] ، بحسب البشريّة. واحدٌ هو، وهو نفسه المسيح، ابن الله، الربّ، الذي يجب الاعتراف به في طبيعتين متّحدتين دون اختلاط ولا تحوّل ولا انقسام ولا انفصال. وهو لم ينقسم ولم ينفصل إلى شخصين، بل واحدٌ هو، وهو نفسه الابن الوحيد، الإله الكلمة، الربّ يسوع المسيح".<br />
في هذا التحديد الخلقيدونيّ أعاد الآباء التشديد على دستور الإيمان. كما شدّدوا على أمرين هامّين في ما يختصّ بشخص يسوع المسيح: الأمر الأوّل هو وحدة الشخص في السيّد المسيح، وهذا ما تدلّ عليه إشارة "واحدٌ هو، وهو نفسه"؛ فيسوع هو شخص واحد، وهو نفسه كلمة الله الأزليّ المولود من الآب قبل كلّ الدهور والمولود من السيّدة مريم في البشريّة. والأمر الثاني هو محافظة كلّ طبيعة من الطبيعتين على خصائصها في وحدة الشخص. فالكلمة صار بشراً واتّخذ الطبيعة البشريّة كلّها ما خلا الخطيئة، دون أن يتخلّى عن طبيعته الإلهيّة.<br />
برّأ مجمع خليقدونية ثيودوريتس القورشي وإيفا الرهاوي وبعض الأساقفة الآخرين، وذلك بعد تأييدهم قطع [[نسطوريوس]] واعترافهم بان مريم هي والدة الإله وإنكارهم تقسيم الابن الوحيد إلى اثنين. وسن المجمع ثلاثين قانونا، أشهرها القانون الثامن والعشرون المتعلق بالمساواة بالكرامة بين أسقفي روما القديمة وروما الجديدة ([[القسطنطينية]])، وحرر أورشليم من سلطة القيصرية وأعطاها المرتبة الخامسة بين الكنائس الكبرى.<br />
<br />
<br />
== الخاتمة: ==<br />
مع أنّ هدف الآباء الخلقيدونيّين هو بتّ مسألة وحدة الشخص في المسيح مرّة وإلى الأبد، مع التشديد على الطبيعتين فيه، لم ينجح المجمع في لمّ شمل كلّ الكنائس على الاعتراف بتحديداته العقائديّة، وذلك بسبب استعماله تعبير "الطبيعتين في المسيح" الذي يعني، عند الكنائس الشرقيّة ذات التقليد القبطيّ والأرمنيّ والسريانيّ وجود "شخصين في المسيح"، وهذا بالضبط ما رفضه الخلقيدونيّون رفضاً باتّاً، بتأكيدهم وحدة الشخص في المسيح. لذلك، شاع عن تلك الكنائس أنّها مونوفيزيّة، أي الكنائس "القائلة بالطبيعة الواحدة".<br />
لقد تبيّن بعد حوالي ألف وخمس مئة سنة أنّ الخلاف بين الكنائس الخلقيدونيّة، أي الأرثوذكسيّة والرومانيّة، والكنائس غير الخلقيدونيّة (فهي ليست مونوفيزيّة لأنّها لا تقول بالطبيعة الواحدة، لذلك من الأفضل استعمال تعبير "غير خلقيدونيّة")، أي القبطيّة والأرمنيّة والسريانيّة، هي خلافات على معاني الألفاظ ومدلولاتها، ولم يكن البتّة خلافاً على العقيدة. فكلّ الكنائس المذكورة أعلاه تؤكّد ألوهة المسيح وبشريّته، وتؤكّد أيضاً وحدة الشخص في المسيح. رجاؤنا كبير بأن ترى أعيننا دفن هذا الخلاف بين الكنائس والتعييد للوحدة.<br />
<br />
<br />
== مراجع: ==<br />
<br />
* [http://www.antiochair.com/history/04-09/Fourth_Ecumenical_Council.htm أوطيخة والمجمع المسكوني الرابع]<br />
* تاريخ الكنيسة القبطية الجزء الثالث تأليف السيدة ا.ل. بتشر<br />
* تاريخ الكنيسة المسيحية تأليف أفغراف سميرنوف (روسي)<br />
* [http://habib.orthodoxonline.org/?p=294 المجمع المسكوني الرابع] (كتاب مجموعة الشرع الكنيسة أو قوانين الكنيسة المسيحية الجامعة جمع وترجمة وتنسيق الارشمندريت حنانيا الياس كساب. منشورات النور 1998. ص 364 - 365)<br />
<br />
<br />
[[تصنيف:المجامع الكنسية]]<br />
{{قالب:المجامع المسكونية السبعة}}<br />
<br />
[[el:Δ΄ Οικουμενική Σύνοδος]]<br />
[[en:Fourth Ecumenical Council]]<br />
[[mk:Четврти вселенски собор]]<br />
[[ro:Sinodul IV Ecumenic]]</div>Kamasaryehttps://ar.orthodoxwiki.org/index.php?title=%D8%A3%D8%AB%D9%86%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%88%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%B1%D9%8A&diff=3347أثناسيوس السكندري2011-03-26T17:09:20Z<p>Kamasarye: interwiki mk</p>
<hr />
<div>[[صورة:SaintAthanasiusOfAlexandria.jpg|thumb| القديس أثناسيوس ]]<br />
'''ال[[قديس]] أثناسيوس''' من [[الإسكندرية]]، [[مصر]] ( Athanasius or Athanasios، ولد في 293، توفي في [[2 مايو]] 373) كان [[بابا]] و[[بطريرك]] الإسكندرية، في القرن الرابع. تم الإعتراف به كقديس من [[الكنيسة الكاثوليكية]]، [[الكنيسة الأرثوذكسية]]، و[[الكنائس الأرثوذكسية الشرقية]]، ويعتبر كقائد لاهوتي عظيم من قبل [[البروتستانت]]. أعلنته الكنيسة الكاثوليكية في [[روما]] أحد [[أطباء الكنيسة]] الـ 33، ويعتبر أحد الأطباء الأربعة الأعظم في الكنيسة الشرقية. رفاته ب[[كاتدرائية]] القديس [[مرقس الرسول|مرقس]] [[الكنيسة القبطية الارثوذكسية|القبطية]] الأرثوذكسية في القاهرة، مصر.<br />
<br />
== تاريخ ==<br />
ولد أثناسيوس في الإسكندرية من أبوين وثنين توفي والده وهو صغير وكان وهو صغير يلعب مع أصدقائه المسيحين تمثيلية المعموديه وكان يقوم بدور الكاهن في التمثيليه فرآه البابا [[إلكسندروس السكندري|إلكسندروس]] البطريرك التاسع عشر فأعجب به فإستفسر عنه ثم قام بإستحضار أم أثناسيوس وبشرها بأنه سيكون لإبنها شأن كبير فى [[المسيحية]] فإستئذنها بأن يمكث معه ليعلمه وتم تعميدها هي وإبنها وأخذ يعلمه أصول المسيحيه وعندما أجتمع [[المجمع المسكوني الأول]] فى [[نيقية]] لمحاربة [[هرطقة]] [[آريوس]] عام 325م ذهب القديس أثانسيوس وهو ما زال شماساً مع البابا إلكسندروس ودحض هرطقة آريوس فاضحا أخطائه اللاهوتيه واضعا [[قانون الإيمان]] بموافقة المجمع مما أثار خصومه وعندما تم إختياره بطريركاً خلفاً للبابا إلكسندروس لاقى إضطهادات كثيرة وتم نفيه عن كرسيه خمس مرات.<br />
<br />
==المصادر==<br />
* http://ar.wikipedia.org/wiki/أثناسيوس<br />
* http://popekirillos.net/ar/fathersdictionary/read.php?id=97<br />
* تجسد الكلمة للقديس أثناسيوس http://www.zeitun-eg.org/AR_Incarnation_of_the_Word.pdf<br />
<br />
[[تصنيف:قديسون]]<br />
[[تصنيف:أساقفة]]<br />
[[تصنيف:بطاركة الإسكندرية]]<br />
<br />
[[el:Μέγας Αθανάσιος]]<br />
[[en:Athanasius of Alexandria]]<br />
[[fr:Athanase le Grand]]<br />
[[mk:Свети Атанасиј Велики]]<br />
[[ro:Atanasie al Alexandriei]]</div>Kamasaryehttps://ar.orthodoxwiki.org/index.php?title=%D8%A2%D8%B1%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A9&diff=3346آريوسية2011-03-26T16:17:17Z<p>Kamasarye: interwiki mk</p>
<hr />
<div>بدعة مسيحانية نشأت في القرن الرابع، علَّمها الكاهن الإسكندري آريوس، ودخل بسببها في خلاف مع أسقفهِ. كان آريوس يقول بأنّ الكلمة ليس بإله، بل بما أنه "مولود" من الله الآب فهو لا يُشاركه طبيعتهِ، بل تقوم بينهما علاقة "تبنّي"، فالكلمة إذاً ليس بأزليّ بل هو مجرد خليقة ثانويّة أو خاضعة. حُرِمَ آريوس وأنصاره في [[المجمع المسكوني الأول|المجمع المسكونّي النيقاويّ الأوّل]] عام 325 وعلى إثره نُفيَ. لكن هذا لم يمنع هذه البدعة من التوسع جغرافياً ومن استخدام أصحابَها لأغراضٍ سياسيّة.<br />
<br />
في عام 334 أعادَ الأمبراطور قسطنطين آريوس من منفاهُ وبسبب نفوذ بعض الشخصيات المهمة كأسقف القسطنطينية أوسابيوس النيقوميديّ والأمبراطور كوستانتيوس الثاني أصبحت هذه البدعة حتى عام 359 ديناً رسمياً للأمبرطورية الرومانية.<br />
<br />
نشأت فيما بعد عدة إتجاهات لنفس البدعة، فكان البعض يعتقد بصحة قانون الإيمان النيقاوي رغم تشكيكهم بمساواة الابن للآب في الجوهر هؤلاء دُعيوا بأشباه الآريوسيين. أما البعض الآخر فقد كان يطعن في صحة قانون الإيمان النيقاوي معتبراً أن طبيعة الابن هي مختلفة تماماً عن طبيعة الآب. ظهرت أيضاً جماعة ثالثة تعتقد بأن الروح القدس هو أيضاً خليقة ثانوية.<br />
<br />
مع صعود فالنتِس عام 361 إلى العرش بدأت الأمور تعود إلى مجراها الطبيعي أي لما جاءَ في مجمع نيقيا المسكوني. فينا بعد أُعلن الإيمان النيقاوي عام 379 إيماناً قويماً وديناً رسميّاً للإمبراطورية بفضل الإمبراطور ثيودوسيوس. تثبَّت هذا الإيمان بواسطة [[المجمع المسكوني الثاني]] في القسطنطينية عام 381. <br />
<br />
بالرغم من هذا فقد استمرت الآريوسية لقرنين من الزمن وخصوصاً بين الشعوب الجرمانية التي كانت قد بُشِّرَت عن يد مُرسَلين آريوسيين.<br />
<br />
ـ آريوسيون: أتباع الآريوسية.<br />
<br />
==المصدر==<br />
<br />
الموسوعة العربية المسيحية: "نؤمن بإله واحد" www.custodia.org/1god <br />
<br />
[[تصنيف:بدع وهرطقات]]<br />
<br />
[[el:Αρειανισμός]]<br />
[[en:Arianism]]<br />
[[el:Αρειανισμός]]<br />
[[mk:Аријанство]]<br />
[[ro:Arianism]]</div>Kamasaryehttps://ar.orthodoxwiki.org/index.php?title=%D8%A8%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D8%B1%D9%83&diff=3345بطريرك2011-03-26T15:47:49Z<p>Kamasarye: interwiki mk</p>
<hr />
<div>البَطْرِيَرْك باليوناني πατριάρχη وهو اسم قديم كان يُطلق على رب الأسرة، أو زعيم القبيلة. وقد كان كلاً من إبراهيم وإسحاق ويعقوب بطاركة. وقد أطلق هذا الاسم في تاريخ اليهود على رئيس ا[[لسانهدرين]] وهو أعلى مجلس حاكم لليهود.<br />
<br />
وقد استخدم المسيحيين الأوائل هذا اللقب، ولقب بطريرك قد لقب به [[بطرس]] الرسول، لكون المسيحية في [[أنطاكية]] قد أنتشرت بين اليهود أولاً، ولأن [[بطرس]] كان عملياً زعيم هذه العشيرة. وما إطلاق تسمية البطريرك من قبل [[مجمع خلقدونية]] (451م) على أسقف [[أنطاكية]] وحده دون سائر أساقفة الكراسي الأخرى إلا تكريساً لهذا الأمر، أما اسقف [[رومية]] يطلق عليه لقب بابا، اسقف [[القسطنطينة]] يطلق عليه رئيس أساقفة، اسقف ا[[لإسكندرية]] يطلق أيضاً لقب بابا، أسقف [[أورشليم]] يطلق عليه لقب رئيس أساقفة. ولكن فيما بعد اصبح يطلق لقب بطريرك على كل الكراسي الخمس بالإضافة لـ [[روسيا]]، [[جورجيا]]، [[صربيا]]، [[رومانيا]] و [[بلغاريا]]. واصبح يطلق على أسقف [[القسطنطينية]] (رومية الجديدة) لقب [[البطريرك المسكوني]].<br />
<br />
[[تصنيف:بطاركة القسطنطينية]]<br />
[[تصنيف:أساقفة]]<br />
[[تصنيف:بطاركة أنطاكية]]<br />
[[تصنيف:مصطلحات دينية]]<br />
<br />
[[en:Patriarch]]<br />
[[fr:Patriarche]]<br />
[[mk:Патријарх]]<br />
[[ro:Patriarh]]</div>Kamasaryehttps://ar.orthodoxwiki.org/index.php?title=%D8%A8%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B3%D8%B7%D9%86%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9&diff=3334بطريركية القسطنطينية2011-01-27T22:48:21Z<p>Kamasarye: interwiki ru</p>
<hr />
<div>== بطريركية القسطنطينة: ==<br />
{{كنيسة الروم الارثوذكس في العالم}}<br />
عدد المؤمنين التابعين لبطريركية القسطنطينية 4 - 5 مليون حالياً. وكانت تعدّ في القرن العاشر 624 أبرشية، ولم تعد تشمل اليوم إلاّ البلاد التالية:<br />
<br />
* تركيا <br />
* جزيرة كريت وبعض جزر بحر إيجه <br />
* جميع اليونانيين في "الشتات"، وبعض أبرشيات الروس، والأوكرانيين والبولونيين والألبانيين في المهجر. <br />
* جبل آثوس <br />
* فنلندا <br />
<br />
في نهاية [[الحرب العالمية الأولى]]، كان يقطن [[تركيا]] نحو 1.500.000 من الشعب اليوناني إلا أن معظمهم قتل أو نفي في نهاية الحرب الكارثة بين [[اليونان]] وتركيا السنة ال 1922. واليوم (في ما عدا [[جزيرة أمبروس]]) تعتبر اسطنبول (أي مدينة [[القسطنطينية]]) المدينة التركية الوحيدة التي يحق لليونانيين الإقامة فيها. وباستثناء [[البطريرك]] لا يحق لأعضاء الإكليروس الأرثوذكس التجوّل في المدينة بألبستهم الإكليريكية. وتضاءل عدد أفراد الطائفة اليونانية كثيراً منذ فترت الاضطرابات المعادية لليونان وللمسيحية في الوقت نفسه التي وقعت في 6 أيلول 1955. فخلال ليلة واحدة تمّ سلب وانتهاك ستين كنيسة من [[الكنائس الأرثوذكسية]] الثمانين الموجودة في [[القسطنطينية]]. وقدّرت قيمة الخسائر التي لحقت بممتلكات المسيحيين بخمسين مليون جنيه استرليني. مذ ذاك آثر عدد كبير من اليونانيين بالطبع العيش في مكان آخر، إلى جانب أولئك الذين طردتهم السلطات التركية. وبدلاً عن كثافة السكان اليونانيين في السابق، لم يبقَ في أحياء [[القسطنطينية]] سوى أقلية مرتاعة، تنتمي في كليتها تقريباً لأشد الطبقات فقراً. وفي السنوات الأخيرة هُدد البطريرك نفسه بالطرد عدة مرات. وهذا الخطر لا يزال محدثاً. وقد أنهى [[البطريرك أثيناغورس]] مدة ولايته (1948- 1972) وخلفه [[البطريرك ديمتريوس]] الذي كان يعمل بكثير من الصبر والكرامة في هذه الأوضاع المأسوية. <br />
<br />
<br />
== البطريرك الحالي: ==<br />
[[برثلماوس الاول]] اسمه [[ديمتريوس أرخوندونس]] (Demetrios Archontonis) وُلد في 29 شباط سنة 1940 في [[جزيرة إمبروس]] وهي جزيرة في بحر إيجه قريبة من مضيق الدردنيل في تركيا. درس اللاهوت في [[معهد خالكي]] سنة 1961، وبعد أن تمم خدمة العلم في تركيا تابع الدراسة في [[روما]] وحصل على الدكتوراه في "الحق الكنسي" ثم درس أيضا في المعهد المسكوني في بوسي قرب [[جنيف]] - سويسرا وفي جامعة ميونيخ في المانيا. <br />
وعند عودته إلى القسطنطينية في سنة 1968 عيّنه [[المجمع المقدس]] عميداً مساعداً لمعهد خالكي اللاهوتي وفي سنة 1969 شُرطن كاهنا، وفي سنة 1972 تم انتخاب البطريرك ديمتريوس الاول فاستلم برثلماوس ديوان البطريركية المسكونية ورافق البطريرك ديمتريوس الأول في كل زياراته وأعماله. في سنة 1973 انتخب أسقفا لفيلاديلفيا، و في سنة 1974 أصبح عضواً في المجمع المقدس. وفي سنة 1990 انتُخب مطرانا على [[خلقيدون]] و هكذا صار عميداً للمجمع المقدس. وفي تشرين الثاني بعد عام اعتلى سدة البطريركية المسكونية. ولقبه "رئيس أساقفة القسطنطينية والبطريرك المسكوني" للدلالة على انه الأول بين البطاركة الأرثوذكسيين المتساوين. <br />
<br />
<br />
<br />
<br />
<br />
== من أهم مشاريع القديس فوتيوس بطريرك القسطنطينية كان التبشير: ==<br />
في أواسط القرن التاسع و في عهد [[الأمبراطور ميخائيل الثالث]] أرسل الأخوين من [[تسالونيك]] القديس [[كيريلوس]] (827-869) و [[ميثوذيوس]] (815-884) للتبشير في [[بلاد السلاف]] (مورافيا)، يطلق عليهما في يومنا هذا [[التشيك]] و [[سلوفاكيا]] و جزء من [[بولندا]] ، (ميسيا) التي يطلق عليها في يومنا هذا [[صربيا]] و أجزاء من [[يوغسلافيا]] السابقة و [[بلغاريا]] . وهكذا انتشرت [[المسيحية]] في أرويا الشرقية والبلقان.لم يكن مشروع [[القديسان معادلي الرسل كيريلوس و ميثوذيوس]] مشروع تبشيري فقط بل ثقافي أيضاً،لم توجد لغة مكتوبة للغة السلافية القديمة، حيث وضعا الأحرف الأبجدية التي حملت أسم القديس كيريلوس (كيريليك)، التي كانت هي الأساس التي بنيت عليها جميع اللغات السلافية الحديثة،و هذان القديسان ترجما أول كتب كنسية بهذه اللغة (الأنجيل والرسائل والمزامير). وكانت الكتب هذه أول أثر تذكاري لحضارة الشعوب السلافية أوروبا الشرقية. هذا المشروع أكمله تلاميذهم القديس كليمنت، والقديس ناؤوم وغيرهم .<br />
جميع هذه المناطق كانت تابعة روحياً للبطريركية المسكونية في القسطنطينية، وبعد إتمامها للشروط الروحية حسب قوانين الكنيسة، أصبحت كنائس مستقلة وبعضها ارتقت إلى درجة بطريركية.<br />
وللعودة أكثر لهذا الموضوع راجع الموضوع التالي: [http://web.orthodoxonline.org/history/09-12/St.PhotiosTheGreatBishopOfConstantinople.htm فوتيوس بطريركاً مسكونياً]<br />
<br />
<br />
<br />
== مواضيع ذات صلة ==<br />
<br />
* [[القسطنطينية]]<br />
* [[معهد خالكي]]<br />
* [[جبل آثوس]] <br />
* [[كنيسة فنلندا]]<br />
* [[كنيسة أستونيا]]<br />
<br />
<br />
<br />
== وصلات خارجية ==<br />
* [http://www.ecupatriarchate.org/ موقع بطريركية القسطنطينية]<br />
== المراجع ==<br />
[http://web.orthodoxonline.org/history/Churches_history/index.htm تاريخ الكنائس الأرثوذكسية]<br />
<br />
[[تصنيف:كنيسة الروم الارثوذكس في العالم]]<br />
[[تصنيف: تاريخ الكنيسة]]<br />
<br />
[[el:Οικουμενικό Πατριαρχείο]]<br />
[[en:Church of Constantinople]]<br />
[[es:Iglesia Ortodoxa de Constantinopla]]<br />
[[fr:Église de Constantinople]]<br />
[[ro:Biserica Ortodoxă a Constantinopolului]]<br />
[[ru:Константинопольская православная церковь]]</div>Kamasaryehttps://ar.orthodoxwiki.org/index.php?title=%D8%A8%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B3%D8%B7%D9%86%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9&diff=3333بطريركية القسطنطينية2011-01-27T22:46:11Z<p>Kamasarye: interwiki ru</p>
<hr />
<div>== بطريركية القسطنطينة: ==<br />
{{كنيسة الروم الارثوذكس في العالم}}<br />
عدد المؤمنين التابعين لبطريركية القسطنطينية 4 - 5 مليون حالياً. وكانت تعدّ في القرن العاشر 624 أبرشية، ولم تعد تشمل اليوم إلاّ البلاد التالية:<br />
<br />
* تركيا <br />
* جزيرة كريت وبعض جزر بحر إيجه <br />
* جميع اليونانيين في "الشتات"، وبعض أبرشيات الروس، والأوكرانيين والبولونيين والألبانيين في المهجر. <br />
* جبل آثوس <br />
* فنلندا <br />
<br />
في نهاية [[الحرب العالمية الأولى]]، كان يقطن [[تركيا]] نحو 1.500.000 من الشعب اليوناني إلا أن معظمهم قتل أو نفي في نهاية الحرب الكارثة بين [[اليونان]] وتركيا السنة ال 1922. واليوم (في ما عدا [[جزيرة أمبروس]]) تعتبر اسطنبول (أي مدينة [[القسطنطينية]]) المدينة التركية الوحيدة التي يحق لليونانيين الإقامة فيها. وباستثناء [[البطريرك]] لا يحق لأعضاء الإكليروس الأرثوذكس التجوّل في المدينة بألبستهم الإكليريكية. وتضاءل عدد أفراد الطائفة اليونانية كثيراً منذ فترت الاضطرابات المعادية لليونان وللمسيحية في الوقت نفسه التي وقعت في 6 أيلول 1955. فخلال ليلة واحدة تمّ سلب وانتهاك ستين كنيسة من [[الكنائس الأرثوذكسية]] الثمانين الموجودة في [[القسطنطينية]]. وقدّرت قيمة الخسائر التي لحقت بممتلكات المسيحيين بخمسين مليون جنيه استرليني. مذ ذاك آثر عدد كبير من اليونانيين بالطبع العيش في مكان آخر، إلى جانب أولئك الذين طردتهم السلطات التركية. وبدلاً عن كثافة السكان اليونانيين في السابق، لم يبقَ في أحياء [[القسطنطينية]] سوى أقلية مرتاعة، تنتمي في كليتها تقريباً لأشد الطبقات فقراً. وفي السنوات الأخيرة هُدد البطريرك نفسه بالطرد عدة مرات. وهذا الخطر لا يزال محدثاً. وقد أنهى [[البطريرك أثيناغورس]] مدة ولايته (1948- 1972) وخلفه [[البطريرك ديمتريوس]] الذي كان يعمل بكثير من الصبر والكرامة في هذه الأوضاع المأسوية. <br />
<br />
<br />
== البطريرك الحالي: ==<br />
[[برثلماوس الاول]] اسمه [[ديمتريوس أرخوندونس]] (Demetrios Archontonis) وُلد في 29 شباط سنة 1940 في [[جزيرة إمبروس]] وهي جزيرة في بحر إيجه قريبة من مضيق الدردنيل في تركيا. درس اللاهوت في [[معهد خالكي]] سنة 1961، وبعد أن تمم خدمة العلم في تركيا تابع الدراسة في [[روما]] وحصل على الدكتوراه في "الحق الكنسي" ثم درس أيضا في المعهد المسكوني في بوسي قرب [[جنيف]] - سويسرا وفي جامعة ميونيخ في المانيا. <br />
وعند عودته إلى القسطنطينية في سنة 1968 عيّنه [[المجمع المقدس]] عميداً مساعداً لمعهد خالكي اللاهوتي وفي سنة 1969 شُرطن كاهنا، وفي سنة 1972 تم انتخاب البطريرك ديمتريوس الاول فاستلم برثلماوس ديوان البطريركية المسكونية ورافق البطريرك ديمتريوس الأول في كل زياراته وأعماله. في سنة 1973 انتخب أسقفا لفيلاديلفيا، و في سنة 1974 أصبح عضواً في المجمع المقدس. وفي سنة 1990 انتُخب مطرانا على [[خلقيدون]] و هكذا صار عميداً للمجمع المقدس. وفي تشرين الثاني بعد عام اعتلى سدة البطريركية المسكونية. ولقبه "رئيس أساقفة القسطنطينية والبطريرك المسكوني" للدلالة على انه الأول بين البطاركة الأرثوذكسيين المتساوين. <br />
<br />
<br />
<br />
<br />
<br />
== من أهم مشاريع القديس فوتيوس بطريرك القسطنطينية كان التبشير: ==<br />
في أواسط القرن التاسع و في عهد [[الأمبراطور ميخائيل الثالث]] أرسل الأخوين من [[تسالونيك]] القديس [[كيريلوس]] (827-869) و [[ميثوذيوس]] (815-884) للتبشير في [[بلاد السلاف]] (مورافيا)، يطلق عليهما في يومنا هذا [[التشيك]] و [[سلوفاكيا]] و جزء من [[بولندا]] ، (ميسيا) التي يطلق عليها في يومنا هذا [[صربيا]] و أجزاء من [[يوغسلافيا]] السابقة و [[بلغاريا]] . وهكذا انتشرت [[المسيحية]] في أرويا الشرقية والبلقان.لم يكن مشروع [[القديسان معادلي الرسل كيريلوس و ميثوذيوس]] مشروع تبشيري فقط بل ثقافي أيضاً،لم توجد لغة مكتوبة للغة السلافية القديمة، حيث وضعا الأحرف الأبجدية التي حملت أسم القديس كيريلوس (كيريليك)، التي كانت هي الأساس التي بنيت عليها جميع اللغات السلافية الحديثة،و هذان القديسان ترجما أول كتب كنسية بهذه اللغة (الأنجيل والرسائل والمزامير). وكانت الكتب هذه أول أثر تذكاري لحضارة الشعوب السلافية أوروبا الشرقية. هذا المشروع أكمله تلاميذهم القديس كليمنت، والقديس ناؤوم وغيرهم .<br />
جميع هذه المناطق كانت تابعة روحياً للبطريركية المسكونية في القسطنطينية، وبعد إتمامها للشروط الروحية حسب قوانين الكنيسة، أصبحت كنائس مستقلة وبعضها ارتقت إلى درجة بطريركية.<br />
وللعودة أكثر لهذا الموضوع راجع الموضوع التالي: [http://web.orthodoxonline.org/history/09-12/St.PhotiosTheGreatBishopOfConstantinople.htm فوتيوس بطريركاً مسكونياً]<br />
<br />
<br />
<br />
== مواضيع ذات صلة ==<br />
<br />
* [[القسطنطينية]]<br />
* [[معهد خالكي]]<br />
* [[جبل آثوس]] <br />
* [[كنيسة فنلندا]]<br />
* [[كنيسة أستونيا]]<br />
<br />
<br />
<br />
== وصلات خارجية ==<br />
* [http://www.ecupatriarchate.org/ موقع بطريركية القسطنطينية]<br />
== المراجع ==<br />
[http://web.orthodoxonline.org/history/Churches_history/index.htm تاريخ الكنائس الأرثوذكسية]<br />
<br />
[[تصنيف:كنيسة الروم الارثوذكس في العالم]]<br />
[[تصنيف: تاريخ الكنيسة]]<br />
<br />
[[el:Οικουμενικό Πατριαρχείο]]<br />
[[en:Church of Constantinople]]<br />
[[es:Iglesia Ortodoxa de Constantinopla]]<br />
[[fr:Église de Constantinople]]<br />
[[ar:بطريركية القسطنطينية]]<br />
[[el:Οικουμενικό Πατριαρχείο]]<br />
[[en:Church of Constantinople]]<br />
[[es:Iglesia Ortodoxa de Constantinopla]]<br />
[[fr:Église de Constantinople]]<br />
[[ro:Biserica Ortodoxă a Constantinopolului]]<br />
[[[[ru:Константинопольская православная церковь</div>Kamasaryehttps://ar.orthodoxwiki.org/index.php?title=%D8%AC%D8%A8%D9%84_%D8%A2%D8%AB%D9%88%D8%B3&diff=3332جبل آثوس2011-01-27T22:30:00Z<p>Kamasarye: interwiki ru</p>
<hr />
<div>{{كنيسة الروم الارثوذكس في العالم}}<br />
<br />
يصف النص التالي وضع جبل آثوس كما كان في السنوات 1960- 1966. ولقد تحسن الحال منذ ذلك الوقت بشكل ملحوظ. على الرغم من أن الاديرة غير اليونانية لم تستطع أن تستقبل العديد من [[الرهبان]] الجدد، فقد شهدت الاديرة اليونانية ازدياداً مثيراً في عدد ونوعية رهبانها. وتجدر الملاحظة أن العديد من هؤلاء الرهبان موهوب وعلى مستوى من الثقافة عال وتلاحظ هذه النهضة بصورة خاصة في اديرة سيمونوس بيترا وفيلوثي وغريغوريو وستافر ونيكيتا. ويرأس كل هذه [[الأديرة]] آباء روحيون من الدرجة الأولى:<br />
<br />
"جبل أثوس، على غرار [[معهد خالكي]] ، ليس ذا طابع يوناني بحت، بل دولي. فمن بين الأديرة العشرين الرئيسية هناك سبعة عشر ديراً يونانياً، أما الثلاثة الباقية فروسي وصربي وبلغاري. في [[الحقبة البيزنطية]] كان أحد هذه الأديرة جورجياً كما وُجدت أيضاً أديرة لاتينية. إلى جانب هذه الأديرة الرئيسية، هناك عدّة أديرة مهمة وعدد لا يحصى من المناسك الصغيرة. يوجد أيضاً حتى الآن عدد من النساك، ويعيش معظمهم في الطرف الجنوبي من شبه الجزيرة على ضفاف هوّات مخيفة، داخل أكواخ أو مغاور، لا يمكن بلوغها أحياناً، إلاً بواسطة سلالم قديمة مهتزة.نعثر إذاً فوق الجبل المقدس على أشكال الحياة الرهبانية الثلاثة التي سبق أن وُجدت في مصر خلال القرن الرابع وهي الحياة الجماعية والحياة شبه الجماعية والنسّاك. وهذا برهان واضح على استمرارية [[الأرثوذكسية]].<br />
وواجه جيل آثوس مشاكل عديدة، أهمها تضاؤل عدد الرهبان بشكل مثير. يكفي أن نقارن بين سنة 1903 والأرقام سنة 1965 وهذا الانحدار سيزداد على الأرجح لأن غالبية الرهبان الموجودين حالياً متقدون في السن. وصحيح أنه في بعض الفترات، كما في بداية القرن التاسع عشر على سبيل المثال، كان عدد الرهبان أدنى مما هو عليه اليوم، إلاّ أن الهبوط المفاجئ الذي شهدناه في السنوات الخمسين الأخير مثير للقلق.<br />
ويُنظر في الحياة الرهبانية نظرة لا مبالاة أو احتقار في جزء كبير من العالم الأرثوذكسي المعاصر ولا سيما في بعض الأوساط اليونانية، الأمر الذي يفسّر جزئياً غياب الدعوة الرهبانية التي يعاني منها جبل آثوس. سبب آخر يكمن في الوضع السياسي. ففي السنة الـ 1903، كان أكثر من نصف الرهبان من السلافيين أو الرومانيين، إلا أن عدد هؤلاء قد تضاءل جداً لتعذر مجيء رهبان جدد. فإن دير بندلايمون الروسي الذي كان يعد 1978 عضواً السنة 1904، بقي فيه أقل من 60 السنة الـ1956. والأبنية الضخمة التابعة لدير زوغرافو البلغاري أضحت عملياً فارغة. أحد الزوار الذين عرّجوا منذ فترة قصيرة على منسك يوحنا المعمدان الروماني وجد بعض الرهبان القلائل الباقين على قيد الحياة يلتحفون الخرق البالية وأكياس القنّب، والبناء في طريقه إلى الخراب بسبب الحاجة للمال.<br />
في العام 1966، وبعد مفاوضات طويلة، سمحت الحكومة اليونانية لخمسة رهبان روس من [[الاتحاد السوفياتي]] أن يأتوا إلى دير [[القديس بندلايمون]] ، كما قبلت أن يدخل [[دير زوغرافو]] أربعة رهبان من بلغاريا. ولكن هذا لا يكفي إذ الوضع يحتاج إلى قبول أعداد أكبر من الرهبان.<br />
ومن بين الجماعات غير اليونانية يُعتبر الدير الصربي في وضع أفضل، إذ سمح منذ بعض الوقت لعدد كبير من الشباب من يوغسلافيا الالتحاق به.<br />
في الحقبة البيزنطية كان [[الجبل المقدس]] مركزاً للانتاج اللاهوتي، لكنه خسر هذا الدور الآن على أنه توجد بوادر للنهضة. ولقد أُعيد فتح المدرسة الآثانية اللاهوتية السنة الـ1953 على أمل استقطاب نوع جديد من المبدئين لإعدادهم. والأب ثيوكليتوس من دير ديونيزيو يقصد بانتظام إلى أثينا وسالونيك ويتكلم في اجتماعات عامة. وقد وضع كتاباً مهماً بعنوان "بين السماء والأرض" عن الحياة الرهبانية، كما كتب دراسة عن القديس نيقوديموس الآثاني. والأب جبرائيل الذي رأس دير ديونيزيو لسنوات عديدة معروف بدوره وهو شديد الاعتبار في كل بلاد اليونان.<br />
على أنه من الخطأ أن نحكم على جبل آثوس أو أي مركز رهباني آخر انطلاقاً من عدد أفراده أو نوعية إنتاجهم الأدبي. فالعبرة ليست في الحجم أو مدى التفقة بل في نوعية الحياة الروحية. وإذا ما صادفنا في جبل آثوس اليوم اليوم بعض الدلائل المقلقة على التدهور، فإننا نعثر أيضاً فوق هذا الجبل المقدس على رجال صلاة، وعلى نسّاك وقديسين حسب التقليد الأرثوذكسي في أشد أشكاله طهارة. احد هؤلاء الرهبان، الأب سلوأن (1866- 1938) الذي عاش في دير القديس بندلايمون الروسي. كان من أصل فلاح بسيط متواضع وبدت حياته في ظاهرها هادئة لا تعرف المشاكل، إلاّ أنه خلف وراءه تأملات عميقة مؤثرة وقد نقلت إلى لغات عديدة (انظر كتاب الأرشمندريت سوفروني, The Undistorted Image: Staretz Silouane. London, 1958. أنصح بإلحاح بقراءة هذا الكتاب الممتاز لأولئك الذين يريدون تكوين فكرة عن الروح الرهبانية الأرثوذكسية وعن الحياة فوق جبل آثوس. انظر أيضاً كتاب "[[الراهب سلوان والحرب اللامنظورة]] "، لديفو بارسوتي، منشورات النور.). راهب آخر هو الأب يوسف الذي توفي السنة الـ 1959 وهو يوناني عاش حياة نسكية في "المسك الجديد" في جنوب جبل آثوس، وجمع حوله عدداً من الرهبان الذين كانوا يمارسون تحت إشرافه تلاوة ''صلاة يسوع'' باستمرار. وطالما أن جبل آثوس يضمّ رجالاً من أمثال يوسف وسلوان فإنه لن يتوانى قط عن رسالته." -انتهى النص-<br />
<br />
وعدد الرهبان حالياًَ هو 2250 راهب.<br />
<br />
<br />
== مواضيع ذات صلة ==<br />
<br />
* [[معهد خالكي]]<br />
* [[بطريركية القسطنطينية]] <br />
* [[كنيسة فنلندا]]<br />
* [[كنيسة أستونيا]]<br />
<br />
<br />
== وصلات خارجية ==<br />
* [http://www.ecupatriarchate.org/ موقع بطريركية القسطنطينية]<br />
== المراجع ==<br />
[http://web.orthodoxonline.org/history/Churches_history/index.htm تاريخ الكنائس الأرثوذكسية]<br />
[[تصنيف:كنيسة الروم الارثوذكس في العالم]]<br />
[[تصنيف: تاريخ الكنيسة]]<br />
<br />
[[en:Mount Athos]]<br />
[[es:Monte Athos]]<br />
[[fr:République monastique du Mont Athos]]<br />
[[mk:Света Гора]]<br />
[[ro:Muntele Athos]]<br />
[[ru:Святая гора Афон]]<br />
[[sr:Света Гора]]</div>Kamasaryehttps://ar.orthodoxwiki.org/index.php?title=%D8%B1%D8%B3%D9%84_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AB%D9%86%D8%A7_%D8%B9%D8%B4%D8%B1&diff=3228رسل المسيح الإثنا عشر2009-12-21T19:58:56Z<p>Kamasarye: interwiki fr, mk, ro</p>
<hr />
<div>[[Image:Calling Apostles.jpg|left|frame|أيقونة دعوة الرسل]]<br />
== مقدمة: ==<br />
الرسول هو من أرسله السيد المسيح <br />
<br />
<br />
== أصل الكلمة: ==<br />
كلمة رسل باليوناني "ἀπόστολος" مشتقى من "ἀποστέλλω" المشتقى أصلاً من "ἀπό" <br />
<br />
<br />
[[Image:Apostles.jpg|frame|left|أيقونة الرسل]]<br />
== أسماء الرسل: ==<br />
'''وَأَمَّا أَسْمَاءُ الاِثْنَيْ عَشَرَ رَسُولاً فَهِيَ هَذِهِ''': <br />
* الأَََوَّلُ سِمْعَانُ الَّذِي يُقَالُ لَهُ [[بطرس الرسول|بُطْرُسُ]]<br />
* وَ[[أندراوس الرسول|أَنْدَرَاوُسُ]] أَخُوهُ.<br />
* [[يعقوب بن زبدى|يَعْقُوبُ بْنُ زَبْدِي]] <br />
* وَ[[يوحنا اللاهوتي|يُوحَنَّا]] أَخُوهُ. <br />
* [[فيلبس الرسول|فِيلُبُّسُ]]<br />
* وَ[[برثولماوس الرسول|بَرْثُولَمَاوُسُ]].<br />
* [[توما الرسول|تُومَا]] <br />
* وَ [[متى الرسول|مَتَّى الْعَشَّارُ]].<br />
* [[يعقوب بن حلفى|يَعْقُوبُ بْنُ حَلْفَى]]<br />
* وَلَبَّاوُسُ الْمُلَقَّبُ [[تداوس الرسول|تَدَّاوُسَ]].<br />
* [[سمعان الرسول|سِمْعَانُ الْقَانَوِيُّ]] ( وهو الغيور )<br />
* وَ [[يهوذا الإسخريوطي|يَهُوذَا الإِسْخَرْيُوطِيُّ]] الَّذِي أَسْلَمَهُ.<br />
* وبعد يهوذا تم اختيار الرسول [[متياس الرسول|متيّاس]].<br />
[[إنجيل متى]] 10: 2-42 و[[أعمال الرسل]] 1: 21 و 22<br />
<br />
<br />
<br />
== مراجع: ==<br />
<br />
قاموس الكلمات الصعبة للكتاب المقدس إنجليزي - يوناني (حول أصل كلمة رسول باللغة اليونانية)<br />
<br />
[[bg:ппоѿтол]]<br />
[[en:Apostles]]<br />
[[fr:Apôtres]]<br />
[[mk:Апостол]]<br />
[[ro:Apostol]]<br />
<br />
<br />
[[تصنيف:رسل المسيح]]</div>Kamasaryehttps://ar.orthodoxwiki.org/index.php?title=%D8%AA%D9%88%D9%85%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9%84&diff=3227توما الرسول2009-12-21T19:45:48Z<p>Kamasarye: interwiki el</p>
<hr />
<div>[[Image:Thomas the Apostle.jpg|left|frame|توما الرسول]]<br />
== أسم توما: ==<br />
اسم [[اللغة الآرامية|آرامي]] معناه "توأم". يُقال أن الرسل ألقوا قرعة ليعرفوا أين يمضي كل واحد منهم للتبشير. فكان نصيب توما الذهاب للهند. أسس الرسول توما كنائس ورسم أساقفة واستشهد في الهند.<br />
<br />
== التبشير و الاستشهاد: ==<br />
<br />
<br />
ولد القديس '''''توما الرسول''''' في إقليم الجليل واختاره مخلصنا من جملة الإثنى عشر رسولا (مت 10 : 3). <br />
وهو الذي قال للتلاميذ عندما أراد المخلص أن يمضي ليقيم لعازر " لنذهب نحن أيضا لكي نموت معه (يو 11 : 16) وهو الذي سأل ربنا وقت العشاء قائلا " يا سيد لسنا نعلم أين الطريق والحق والحياة " (يو 14 : 5 و 6) ولما ظهر السيد المسيح للرسل القديسين بعد القيامة وقال لهم اقبلوا الروح القدس كان هذا الرسول غائبا فعند حضوره قالوا له : " قد رأينا الرب . فقال لهم ان لم أبصر في يديه أثر المسامير وأضع إصبعي في أثارها كما أضع يدي في جنبه لا أومن " . فظهر لهم يسوع بعد ثمانية أيام وتوما معهم وقال له : " يا توما هات إصبعك إلى هنا وأبصر يدي وهات يدك وضعها في جنبي ولا تكن غير مؤمن بل مؤمنا " أجاب توما وقال له , " ربي والهي " . قال له يسوع : " لأنك رأيتني يا توما آمنت . طوبى للذين آمنوا ولم يروا " (يو 20 : 19 – 29) <br />
وبعد حلول الروح القدس علي التلاميذ في علية صهيون وتفرقهم في جهات المسكونة ليكرزوا ببشارة الإنجيل انطلق هذا الرسول إلى بلاد الهند وهناك اشتغل كعبد عند أحد أصدقاء الملك ويدعي لوقيوس الذي أخذه إلى الملك فاستعلم منه عن صناعته فقال : أنا بناء ونجار وطبيب وبعد أيام وهو في القصر صار يبشر من فيه حتى آمنت امرأة لوقيوس وجماعة من أهل بيته . <br />
ثم سأله الملك عن الصناعات التي قام بها فأجابه : " ان القصور التي بنيتها هي النفوس التي صارت محلا لملك المجد ، والنجارة التي قمت بها هي الأناجيل التي تقطع أشواك الخطية ، والطب والأدوية هي أسرار الله المقدسة تشفي من سموم عدو الخير . فغضب الملك من ذلك وعذبه كثيرا وربطه بين أربعة أوتاد وسلخ جلده ودلكها بملح وجير والرسول صابر ورأت ذلك امرأة لوقيوس ، فسقطت من كوي بيتها وأسلمت روحها وأما توما فقد شفاه الرب من جراحاته فأتاه لوقيوس وهو حزين علي زوجته وقال له : " ان أقمت زوجتي آمنت بإلهك " فدخل إليها توما الرسول وقال : " يا أرسابونا قومي باسم السيد المسيح " فنهضت لوقتها وسجدت للقديس . فلما رأي زوجها ذلك آمن ومعه كثيرون من أهل المدينة بالسيد المسيح فعمدهم الرسول . وجرف أيضا البحر شجرة كبيرة لم يستطع أحد رفعها فاستأذن القديس توما الملك في رفعها . والسماح له ببناء كنيسة من خشبها فسمح له فرسم عليها الرسول علامة الصليب ورفعها وبعد أن بني الكنيسة رسم لها أسقفا وكهنة وثبتهم ثم تركهم ومضي إلى مدينة تسمي قنطورة فوجد بها شيخا يبكي بحرارة لان الملك قتل أولاده الستة . فصلي عليهم القديس فأقامهم الرب بصلاته فصعب هذا علي كهنة الأصنام وأرادوا رجمه فرفع علامة الصليب فعادت صحيحة فآمنوا جميعهم بالرب يسوع ثم مضي إلى مدينة بركيناس وغيرها . ونادي فيها باسم السيد المسيح فسمع به الملك فأودعه السجن ولما وجده يعلم المحبوسين طريق الله أخرجه وعذبه بمختلف أنواع العذاب وأخيرا قطع رأسه فنال إكليل الشهادة ودفن في مليبار ثم نقل جسده إلى الرها .<br />
<br />
== عيده: ==<br />
تعيد له [[الكنيسة الأرثوذكسية]] في 6 تشرين الأول<br />
<br />
<br />
== مراجع ==<br />
* قاموس الكتاب المقدس<br />
* دائرة المعارف الكتابية<br />
* كتاب سألتني فأجبتك<br />
<br />
[[تصنيف:رسل المسيح]]<br />
[[en:Apostle Thomas]]<br />
[[el:Απόστολος Θωμάς]]<br />
[[mk:Апостол Тома]]<br />
[[ro:Apostolul Toma]]<br />
<br />
<br />
{{بذرة أعلام}}<br />
{{قالب:رسل المسيح}}</div>Kamasaryehttps://ar.orthodoxwiki.org/index.php?title=%D8%AA%D9%88%D9%85%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9%84&diff=3226توما الرسول2009-12-21T19:44:13Z<p>Kamasarye: interwiki: mk</p>
<hr />
<div>[[Image:Thomas the Apostle.jpg|left|frame|توما الرسول]]<br />
== أسم توما: ==<br />
اسم [[اللغة الآرامية|آرامي]] معناه "توأم". يُقال أن الرسل ألقوا قرعة ليعرفوا أين يمضي كل واحد منهم للتبشير. فكان نصيب توما الذهاب للهند. أسس الرسول توما كنائس ورسم أساقفة واستشهد في الهند.<br />
<br />
== التبشير و الاستشهاد: ==<br />
<br />
<br />
ولد القديس '''''توما الرسول''''' في إقليم الجليل واختاره مخلصنا من جملة الإثنى عشر رسولا (مت 10 : 3). <br />
وهو الذي قال للتلاميذ عندما أراد المخلص أن يمضي ليقيم لعازر " لنذهب نحن أيضا لكي نموت معه (يو 11 : 16) وهو الذي سأل ربنا وقت العشاء قائلا " يا سيد لسنا نعلم أين الطريق والحق والحياة " (يو 14 : 5 و 6) ولما ظهر السيد المسيح للرسل القديسين بعد القيامة وقال لهم اقبلوا الروح القدس كان هذا الرسول غائبا فعند حضوره قالوا له : " قد رأينا الرب . فقال لهم ان لم أبصر في يديه أثر المسامير وأضع إصبعي في أثارها كما أضع يدي في جنبه لا أومن " . فظهر لهم يسوع بعد ثمانية أيام وتوما معهم وقال له : " يا توما هات إصبعك إلى هنا وأبصر يدي وهات يدك وضعها في جنبي ولا تكن غير مؤمن بل مؤمنا " أجاب توما وقال له , " ربي والهي " . قال له يسوع : " لأنك رأيتني يا توما آمنت . طوبى للذين آمنوا ولم يروا " (يو 20 : 19 – 29) <br />
وبعد حلول الروح القدس علي التلاميذ في علية صهيون وتفرقهم في جهات المسكونة ليكرزوا ببشارة الإنجيل انطلق هذا الرسول إلى بلاد الهند وهناك اشتغل كعبد عند أحد أصدقاء الملك ويدعي لوقيوس الذي أخذه إلى الملك فاستعلم منه عن صناعته فقال : أنا بناء ونجار وطبيب وبعد أيام وهو في القصر صار يبشر من فيه حتى آمنت امرأة لوقيوس وجماعة من أهل بيته . <br />
ثم سأله الملك عن الصناعات التي قام بها فأجابه : " ان القصور التي بنيتها هي النفوس التي صارت محلا لملك المجد ، والنجارة التي قمت بها هي الأناجيل التي تقطع أشواك الخطية ، والطب والأدوية هي أسرار الله المقدسة تشفي من سموم عدو الخير . فغضب الملك من ذلك وعذبه كثيرا وربطه بين أربعة أوتاد وسلخ جلده ودلكها بملح وجير والرسول صابر ورأت ذلك امرأة لوقيوس ، فسقطت من كوي بيتها وأسلمت روحها وأما توما فقد شفاه الرب من جراحاته فأتاه لوقيوس وهو حزين علي زوجته وقال له : " ان أقمت زوجتي آمنت بإلهك " فدخل إليها توما الرسول وقال : " يا أرسابونا قومي باسم السيد المسيح " فنهضت لوقتها وسجدت للقديس . فلما رأي زوجها ذلك آمن ومعه كثيرون من أهل المدينة بالسيد المسيح فعمدهم الرسول . وجرف أيضا البحر شجرة كبيرة لم يستطع أحد رفعها فاستأذن القديس توما الملك في رفعها . والسماح له ببناء كنيسة من خشبها فسمح له فرسم عليها الرسول علامة الصليب ورفعها وبعد أن بني الكنيسة رسم لها أسقفا وكهنة وثبتهم ثم تركهم ومضي إلى مدينة تسمي قنطورة فوجد بها شيخا يبكي بحرارة لان الملك قتل أولاده الستة . فصلي عليهم القديس فأقامهم الرب بصلاته فصعب هذا علي كهنة الأصنام وأرادوا رجمه فرفع علامة الصليب فعادت صحيحة فآمنوا جميعهم بالرب يسوع ثم مضي إلى مدينة بركيناس وغيرها . ونادي فيها باسم السيد المسيح فسمع به الملك فأودعه السجن ولما وجده يعلم المحبوسين طريق الله أخرجه وعذبه بمختلف أنواع العذاب وأخيرا قطع رأسه فنال إكليل الشهادة ودفن في مليبار ثم نقل جسده إلى الرها .<br />
<br />
== عيده: ==<br />
تعيد له [[الكنيسة الأرثوذكسية]] في 6 تشرين الأول<br />
<br />
<br />
== مراجع ==<br />
* قاموس الكتاب المقدس<br />
* دائرة المعارف الكتابية<br />
* كتاب سألتني فأجبتك<br />
<br />
[[تصنيف:رسل المسيح]]<br />
[[en:Apostle Thomas]]<br />
[[mk:Апостол Тома]]<br />
[[ro:Apostolul Toma]]<br />
<br />
<br />
{{بذرة أعلام}}<br />
{{قالب:رسل المسيح}}</div>Kamasaryehttps://ar.orthodoxwiki.org/index.php?title=%D8%BA%D8%B1%D9%8A%D8%BA%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%88%D8%B3_%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A7%D8%B3&diff=3225غريغوريوس بالاماس2009-12-21T19:40:12Z<p>Kamasarye: interwiki mk</p>
<hr />
<div>== مهاجرون مقّربون من القصر ==<br />
<br />
ولد القديس غريغوريوس بالاماس في مدينة [[القسطنطينية]] في العام 1296 للميلاد. كان من عائلة من النبلاء. أبوه وأمه مهاجران من بلاد [[الأناضول]] تركاها إثر غزوة الأتراك لها. كان أبوه عضواً في مجلس الشيوخ مقرباً من الإمبراطور البيزنطي [[أندرونيكوس الثاني باليولوغوس]]. يروى عن أبيه أنه كان يتعاطى الصلاة القلبية ويغيب عما حوله حتى في محضر الإمبراطور. وقد كان يحدث أن يطرح عليه أندرونيكوس سؤالاً فلا يجيبه لأنه كان غارقاً في صلاته. ويبدوا أنه صار راهباً واتخذ اسم قسطنديوس عندما أحس بدنو أجله. أما أمه فكانت هي الأخرى تقية، حادة الذكاء، تتمتع بمواهب جمة. وقد كان لها على ابنها أطيب الأثر. كما اقتبلت هي أيضاً الحياة الرهبانية.<br />
كان لغريغوريوس أربعة أخوة، أختين وأخوين. وإثر وفاة أبيه تعهّد العائلة الإمبراطور أندرونيكوس. وهكذا تيسر لغريغوريوس أن يحصل قدراً وافراً من العلم الدنيوي. كما أمضى سنواته حتى العشرين أو الثانية والعشرين في القصر الملكي. يروى عنه أنه كان صعباً عليه، أول أمره، أن يحفظ غيباً فكان يركع ثلاث مرات ويصلي لوالدة الإله صلاة حارة. وبمعونتها توصل إلى الحفظ عن ظهر قلب بسهولة. درس البيان والخطابة والطبيعيات والمنطق. وقد أبلى في الفكر الفلسفي بلاء حسناً، لا سيما في المنطق الأرسطوي حتى كان يبدو لمعلميه وكأنهم يسمعون فيه أرسطو بعينه.<br />
<br />
<br />
== لا لوظيفة، نعم للدير ==<br />
<br />
ولك تغر غريغوريوس نجاحاته ولا كانت له في دنيا الوظائف العامة طموحات. لذا حوّل طرفه ناحية أخرى تحرّك صوبها قلبه بكليته: الرهبنة. اعتاد قبل ذلك أن يلتقي رهباناً ينحدرون من [[الجبل المقدس]] (آثوس). وكان هؤلاء يرشدونه إلى الابتعاد عن العالم ويشجعونه على الذهاب إلى الجبل المقدس. كما كانوا يوصونه بالتروّض على أتعاب الفضيلة قبل ترك العالم. وهكذا بدأ بالسلوك في الفقر إلى حد أن بدأ من حوله يظنون أنه فقد عقله. وقد كان له في شخص ثيوليبتوس، أسقف [[فيلادلفيا]] العتيد، خير أب روحي ومعلم حثّه ونشّاه على يقظة القلب والصلاة النقية.<br />
<br />
<br />
== العائلة إلى الرهبنة ==<br />
<br />
أخيراً عزم غريغوريوس على ترك العالم والانصراف إلى الحياة الرهبانية الملائكية. ولما كان بكر أخوته وصاحب الكلمة الأولى في العائلة محل أبيه، فقد رأى أن الحل الأوفق يتمثل في أن يترك هو وأمه وأخواه وأختاه والخدم العالم ويقتبلوا الحياة الديرية. وهكذا كان: توزعت الأم والأختان والخدم على أديرة في [[القسطنطينية]] وارتحل غريغوريوس وأخواه، مكاريوس، وثيودوثيوس، إلى [[الجبل المقدس]](آثوس). كان ذلك في العام 1316 للميلاد.<br />
<br />
<br />
== في عهده أب هدوئي ==<br />
<br />
نزل غريغوريوس وأخواه في مكان قريب من [[دير فاتوباذي]] في الجبل المقدس، ووضعوا أنفسهم في عهده أب هدوئي يدعى نيقوديموس. [[الهدوئية]] طريقة رهبانية نسكية تتمثل في حياة نصف مشتركة يتحلق فيها الرهبان حول شيخ روحاني فيسلكون في النسك والصلاة ويذهبون في السبوت والآحاد إلى [[الدير]] الذي يعتبر اسقيطهم من توابعه ليشتركوا في الخدم الليتروجية وسر الشكر. أمضى غريغوريوس في هذا الموضع ثلاث سنوات قضاها في الصلاة والصوم والشهر. كان ذكر والدة الإله لديه دائماً، يستعين بها على نفسه. ويذكر مترجم سيرته انه فيما كان يصلي مرة ظهر له يوحنا اللاهوتي، شيخاً وقوراً، وقال له: "لقد أرسلتني إليك ملكة الكل والفائقة القداسة لأسألك لما تصرخ إلى الله في كل ساعة: أنر يا رب ظلمتي! أنر ظلمتي؟؟ فأجاب غريغوريوس: وماذا أطلب أنا الممتلئ أهواء وخطايا غير الرحمة والاستنارة لأدرك مشيئة الله القدّوسة وأعمل بهت؟ فقال له الإنجيلي: أن سيدة الكل تقول لك بواسطتي أنها جعلتني معها معيناً لك في كل شيء. فسأله غريغوريوس: وأين تريد أم ربي أن تساعدني أفي الحياة الحاضرة أم في الآتية؟ فأجاب يوحنا الإنجيلي: في الحياة الحاضرة والآتية معاً…".<br />
<br />
<br />
== إلى اللافرا فإلى الصحراء ==<br />
<br />
توفي أخو غريغوريوس الأصغر، ثيودوسيوس، وهكذا نيقوديموس الشيخ فانتقل غريغوريوس وأخوه الثاني، مكاريوس، إلى دير اللافرا الكبير الذي كان أول دير في [[الجبل المقدس]](آثوس) والذي أسسه القديس [[اثناسيوس الآثوسي]] في القرن العاشر للميلاد. بقي غريغوريوس في اللافرا ثلاث سنوات ساد خلالها بنعمة الله والجهاد المرير والنسك الشديد لا على أهوائه وحسب بل حتى على ضرورات الطبيعة. فلقد حارب النعاس وتغلب عليه إلى حد أنه بقي ثلاثة أشهر بلا نوم إلا قليلاً من الراحة بعد الطعام حتى لا يفقد عقله صوابه.<br />
بعد ذلك خرج غريغوريوس إلى الصحراء طالباً المزيد من الخلوة والهدوء، فاستقر حيناً في اسقيط يدعى"غلوسيّا" حيث تتلمذ لناسك شهير في الهدوئية اسمه [[غريغوريوس البيزنطي]] فأخذ عنه الأسرار الفائقة للصلاة العقلية ولرؤية الله السامية. وقد اكتسب خلال إقامته في هذا الاسقيط تواضعاً عميقاً اقترن بمحبة لا توصف لله والقريب. كما ساعدته الخلوة والهدوء على تركيز العقل في القلب والدعوة باسم الرب يسوع بنخس، فأضحى كله صلاة وصارت الدموع العذبة تتدفق من عينيه كمن معين ماء لا ينضب.<br />
لم تطل إقامة غريغوريوس في هذا الاسقيط أكثر من سنتين أو ثلاثة غادر بعدها إلى تسالونيكي بسبب غارات القراصنة الأتراك(1325م)، وكان بصحبته اثنا عشر راهباً من الأخوة. <br />
<br />
<br />
== الهدوئية العامة ==<br />
<br />
في [[تسالونيكي]] ، اشترك غريغوريوس لبعض الوقت في حلقة روحية كان يقودها ايسيدوروس، [[بطريرك القسطنطينية]] العتيد وأحد تلامذة القديس [[غريغوريوس السينائي]]. الفكرة من هذه الحلقة كانت أن الروحانية الهدوئية ليست للرهبان وحدهم بل العامة المؤمنين أيضاً. وعليه سعى غريغوريوس وايسيدوروس إلى نشر ممارسة صلاة الرب [[يسوع]] بين الناس من حيث هي الأداة لتفعيل نعمة المعمودية.<br />
<br />
<br />
== مثال في الفضيلة ==<br />
<br />
سيم غريغوريوس كاهناً وهو في سن الثلاثين(1326م). ثن انتقل إلى منطقة فاريا الواقعة على الحدود بين مقدونيا وتراقيا واستقر في إحدى مغاورها الجبلية نظير النساك القدامى. هناك، فيما يبدو، قسى على نفسه أشد القسوة، فكان لا يخرج من قلايته خمسة أيام كاملة في الأسبوع إلا السبت والأحد ليشترك في خدمة الأسرار الإلهية وينفع اخوته بكلام روحي. وقد تركت هذه المرحلة من حياته بصماتها على صحته البدنية فأصيب بمرض في الأمعاء.<br />
كان الرهبان والنسّاك في منطقة فاريا ينظرون إلى غريغوريوس كمثال لحياة الفضيلة لأن حياته الملائكية، على حد تعبير مترجمه، "كانت تدهش الجميع وتدخلهم في نشوة"، وكذا كلامه وحكمته الإلهية الفائقة. كما"كان يظهر في بعض الاحيان يقظاً متجهاً كله إلى الله مغتسلاً بدموعه العجيبة، واحياناً أخرى كان وجهه يظهر بشكل فائق الطبيعة بهياً لامعاً ممجداً بنار [[الروح القدس]] ، خاصة عندما كان يخرج من القداس الإلهي أو من هدوء صلاته في القلاية".<br />
<br />
<br />
== إلى آثوس من جديد ==<br />
<br />
لم يطل المقام في فاريا أكثر من خمس سنوات إذ اضطر تحت غارات الصربيين إلى العودة إلى [[الجبل المقدس]](آثوس) حيث نزل في منسك القديس سابا التابع لدير اللافرا الكبير والرابض فوق أكمة تعلو على الدير ويحتاج قاصدها إلى ساعة سيراً على الأقدام ليصل إليها. هناك أنصرف غريغوريوس إلى تواصل أعمق وربه فبلغ معاينة الله في نور [[الروح القدس]] و [[التأله]]. هنا يروي مترجمه أنه فيما كان ذهنه مرة ملتصقاً بالله "أخذه نعاس خفيف فعاين الرؤيا التالية:ظهر وهو يمسك بيديه وعاء مملوءاً حليباً. وقد أخذ الحليب فجأة يفيض كنبع وينسكب خارج الوعاء. ومن ثم ظهر وكأنه استحال خمرة ممتازة زكية الرائحة… فجأة ظهر له إنسان نوراني بلباس عسكري وقال له: لما لا تعطي يا غريغوريوس للآخرين بعضاً من هذا الشراب العجيب المنسكب بغزارة بل تتركه يذهب هدراً؟ ألا تعلم أنه هبة من الله ولن ينضب أبداً؟ فأجاب غريغوريوس: لا طاقة لي على منح مثل هذا الشراب لأحد ولا يوجد من يطلب مثل هذا النوع من الشراب. أجابه الرجل: وإن لم يكن ثمة من يسعون في طلب مثل هذه الخمرة، في الوقت الحاضر، فإن عليك أن تعمل وسعك ولا تتهاون في تقديمه للآخرين. أما الإثمار فمتروك لله". هكذا أيقن غريغوريوس أنه قد آن الأوان لمباشرة عمل كتابي يفيد منه من يحرّك [[الله]] قلوبهم.<br />
<br />
<br />
== بعض مقولاته ==<br />
<br />
كتابات القديس غريغوريوس عظيمة الأهمية. لذا، وإكمالاً للفائدة نورد بعض مقالاته.<br />
يقول انه متى أعتزل الإنسان العالم واستغرق في النشوة الكاملة للروح فإن الله يكشف له ذاته. إذ ذاك تنشقّ الظلمة ولا يبقى غير نور الله يدعونا إليه مؤطرا ًبنار معتمة. هذا النور هو الله نفسه. فإن صلى المرء بمنتهى البساطة في القلب وكرر الكلمات " ربي [[يسوع المسيح]] ، ابن الله،ارحمني" أيضاً وأيضاً، فإنه يؤدي، بذلك، العمل الفائق الذي من أجله ُخلق، لانه سيجد نفسه أخيراً في دائرة الضوء الذي أشرق على قمة ثابور يوم التجلي الإلهي.<br />
كان غريغوريوس يرى الكون مشحوناً بطاقة(Energy) التجسد الإلهي وكذا بجمال [[العذراء مريم]]. في عينه أن الأرض موضع إلهي يكاد لا يحتمل. فإن نور التجلي في الجسد، بحراً لا حد له يفيض بصورة عجيبة من شمس وحيدة هي جسد المسيح. يقول:" في الاسم القدوس طاقة إلهية تخترق قلب الإنسان وتغيره متى انبثّت في جسده". وكان يؤمن أن ثمة نفساً إلهياً معطى للناس يتحرك في أجسادهم المادية، والجسد يقتني القداسة بهذا النفس الإلهي المنسكب فيه، وأن الجسد كالنفس مخلوق على صورة الله وهو ليس شراً بحال. وللقديس غريغوريوس قول مأثور عن أهمية الجسد " إن الإنسان بفضل كرامة الجسد المخلوق على شبه الله هو أسمى من الملائكة".<br />
كان يقول انه من النفس تنسكب في الجسد طاقة إلهية بصورة متواصلة وأن الملائكة وإن كانوا أدنى إلى الله فلا أجساد لهم تنسكب فيها الطاقة الإلهية على هذا النحو. وعنده أن الإنسان يصبح إلهاً متى انكب على التأمل وعاين في موضع القلب نور التجلي المتوهج.<br />
هذا ومع القديس غريغوريوس انتهى الجدل الذي طالما كان قائماً بين قائل بإمكان إدراك الإنسان لله وقائل بخلاف ذلك. فبما أن نعمة الله صار بالإمكان معاينتها في النور غير المخلوق المتدفق في "موضع القلب"، وبما أن الرهبان، ولا سيما القديسين، يتمتعون بهذه النعمة، في أعمق تأملاتهم، لذا يخلص غريغوريوس إلى ظان الله بات بالفعل قابلاً للمعاينة لأنه هو إياه هذا النور. ومع ذلك يبقى الله، إلى الأبد، غير منظور، يبقى في جوهره. بكلمات القديس غريغوريوس نفسه: "ليس لنا أن نشترك في [[الطبيعة الإلهية]] ، ومع ذلك، بمعنى من المعاني، لنا أن نشترك، وبيسر، في طبيعة الله، لأننا ندخل في شركة معه، فيما يبقى الله تماماً وفي الوقت نفسه بمنأى عنا. لذا نؤكد معاً، وفي وقت واحد، أمرين متناقضين نسرّ بهما ونعتبرهما مقياساً للحقيقة".<br />
على هذا خلص القديس غريغوريوس إلى ظان التجلي الإلهي على قمة ثابور هو أعظم ما أتاه الرب [[يسوع المسيح]] من أعمال. [[التجلي الإلهي]] يفوق حتى سر الشكر. وقد كتب "أن نور ثابور هو ملكوت الله". لم يكن نوراً مفاجئاً لأنه لا بداية له ولا نهاية، لا يحد في زمان ولا مكان ولا يمكن إدراكه بالحواس العادية. ومع ذلك صار معروفاً والذين اشتركوا في طاقة الله عرفوه وتألهوا به. فالتلاميذ الذين وقفوا فوق قمة ثابور قد رأوا النور وأضحوا كائنات سماوية لأنهم لما حدّقوا فيه تروحنت أجسادهم. هذا النور المعمّي عاينه القديس [[بولس]] في [[دمشق]] وايليا [[النبي]] عندما أخذته عن الأنظار عربة النار و [[موسى]] عندما وقف بالعليقة المحترقة. وكيف يلتمس المرء هذا النور؟ قبل كل شيء، بالتوبة والدعوة باسم [[يسوع]] واستدعاء رحمة الاسم القدوس.<br />
القديس غريغوريوس بالاماس هو لاهوتي الروحانية [[الأرثوذكسية]] الأول. إن كل [[آباء البرية]] والذين استغرقوا في خبرة صلاة الرب يسوع والتماس النور الإلهي قالوا واختبروا ويختبرون ما سكبه القديس غريغوريوس في قالب أجاد في حبكه. وقد كان التعبير عن هذا التراث الحي غاية في الأهمية في القرن الرابع عشر لأن الروحانية [[الأرثوذكسية]] تعرّضت، آنئذ، لهجمات من الداخل والخارج كان يمكن أن تحولها عن مسارها وتغير ملامحها وتلقيها في خضم التيارات الفكرية التي بدأت تعبث بالغرب، آنذاك، والتي تمثلت في بعث الفكر الفلسفي الإغريقي والوثنيات القديمة وتمخضت، فيما بعد، عن التيارات العقلانية والحركة [[البروتستانتية]] ، كما خلقت المجتمعات الدهرية التي أخذت ترتكز على الفلسفة الإنسانية والأخلاقيات دون الإلهيات وأفرغت ما يعرف بفلسفة"الله مات" .<br />
<br />
<br />
== المواجهة التاريخية ==<br />
<br />
في هذا الإطار كانت المواجهة التاريخية الشهيرة بين القديس غريغوريوس بالاماس و [[الراهب برلعام]].<br />
كان برلعام من كالابريا، في جنوبي إيطاليا، يوناني اللسان. جاء إلى مدينة [[القسطنطينية]] خلال العامة1338 فذاع صيته في أوساط المفكرين فيها كعالم وفيلسوف مميز، كما خصّه الإمبراطور ورئيس وزرائه بإكرام وتقدير كبيرين. كان برلعام أرثوذكسياً في الظاهر وقد كتب ضد اللاتين. قال بعدم إمكان معرفة الله في ذاته، واستند في تعاطيه مع مؤلفات الآباء الشرقيين إلى تحليلاته الذهنية والفلسفية دون الخبرة الصلاتية، لذا اصطدم لما كان يدّعيه الهدوئيون من إمكان معرفة الله ومعاينة النور غير المخلوق عن طريق صلاة الذهن في القلب والتركيز والإيقاع الجسديين الموافقين لها. فشن عليهم حملة شعواء وكفرهم بحجة الخروج على عقائد أساسية مسلم بها في الكنيسة. إذ ذاك انبرى القديس غريغوريوس بالاماس للدفاع عن تراث طالما عاش الرهبان في كنفه وخبروه حياً في ذواتهم على مدى الأجيال. وطبعاً كان لكل من الاثنين، غريغوريوس وبرلعام ،مناصرة في كافة الأوساط: القصر والجيش والأساقفة والمفكرين والرهبان وحتى العامة. وهكذا قامت الدنيا ولم تقعد ردحاً من الزمان. في هذه الفترة بالذات كتب القديس غريغوريوس ثلاثيته في الدفاع عن القديسين الهدوئيين. وقد التأم مجمعان، خلال شهري حزيران وآب من العام 1341، في أروقة آجيا صوفيا، وأدانا برلعام الذي تحوّل إلى الغرب وصار أسقفاً في إيطالياً.<br />
غير أن رحيل برلعام لم يكن كافياً لوضع حد للصراع، فقام أكندينوس بمتابعة الحملة ضد القديس غريغوريوس والرهبان وناصره في رأيه بطريرك [[القسطنطينية]] ، [[يوحنا كاليكاس]] ، لأسباب سياسية. ولكن، أقيل البطريرك في العام 1347م وأخذ مكانه ايسيدوروس الذي زكّى غريغوريوس وجعله أسقفاً على سالونيك. وكان أهم المجامع المنعقدة في هذا الشأن ذاك الذي التأم في شهر تموز من العام 1351م والذي أدان آخر أعداء بالاماس، الفيلسوف نقفر غريغوراس، وأعلى شأن القديس غريغوريوس والكتابات التي وضعها من حيث تعبيرها الصادق والصافي عن إيمان الكنيسة [[الأرثوذكسية]].<br />
<br />
<br />
== وقوعه في الأسر ==<br />
<br />
ولعل أخر وأهم حدث في السنوات الأخيرة من حياة القديس غريغوريوس كان وقوعه في الأسر. فبينما كان ينتقل بطريق البحر من [[تسالونيكي]] إلى [[القسطنطينية]] وقع في أيدي القراصنة الأتراك الذين استاقوه إلى [[آسيا الصغرى]] حيث بقي أسيراً ما يقرب من سنة(1353-1354م). أمران أساسيان ميّزا هذه الفترة من حياة قديسنا، كما يتضح من الرسائل والوثائق العائدة إليها، أولهما التسامح الكبير الذي كان الأتراك يعاملون به المسيحيين، سواء الأسرى منهم أو سكان المناطق المحتلة، والثاني اهتمام القديس غريغوريوس بالدين الإسلامي. وقد تجلى الأمر الأخير بصورة خاصة، في الحوار الصريح الذي كان للقديس غريغوريوس مع الابن الأكبر للأمير التركي أورخان . ونتيجة هذا الحوار عبّر قديسنا عن الأمل في أن "يحل يوم" على حد تعبيره، "يصبح بإمكاننا أن نفهم بعضنا بعضاً…" <br />
ويبدو أن قديسنا عاش في هدوء خلال القسم الأكبر من هذه الفترة في دير من ديورة نيقيا إلى أن افتداه بالمال بعض الأتقياء الصرب.<br />
<br />
<br />
== رقاده ==<br />
<br />
أما رقاد القديس غريغوريوس فكان في [[تسالونيكي]] في الرابع عشر من شهر تشرين الثاني من العام 1359 للميلاد، بعد أشهر من المرض الشديد. ويذكر مترجمه أنه "بعد أن فارقت جسده روحه الطاهرة، أظهرت نعمة الروح القدس البهاء الداخلي الذي كان في نفسه وذلك بطريقة عجيبة، إذ أن نوراً ساطعاً ملأ تلك القلاية التي كانت فيها رفاته. فاستضاء وجهه وجسده لم يزل بعد جاثياً يابساً قبل الدفن…وقد لازمت نعمة الروح القدس رفاته الشريفة واستبان مسكناً للنور الإلهي ومنبعاً للعجائب والمواهب ومستشفى عاماً مجانياً. لذلك لقب بالعجائبي…"<br />
هذا وقد أعلنت قداسة القديس غريغوريوس في مجمع عقد في [[القسطنطينية]] بعد تسع سنوات من رقاده، في العام 1368م، برئاسة تلميذه وصديقه، فيلوثاوس، [[البطريرك المسكوني]] ، وهو الذي كتب سيرته. وقد وصفه المجمع بأنه "'''الأعظم بين آباء الكنيسة'''".<br />
<br />
[[تصنيف:قديسون]]<br />
[[تصنيف:شهداء]]<br />
[[تصنيف:بطاركة أنطاكية]]<br />
[[تصنيف:أساقفة]]<br />
[[تصنيف:الآباء الرسوليون]]<br />
<br />
[[en:Gregory Palamas]]<br />
[[fr:Grégoire Palamas]]<br />
[[mk:Свети Григориј Палама]]<br />
[[ro:Grigorie Palama]]</div>Kamasarye